أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن النتائج الإيجابية لتجربة دمج ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون أسهمت في التوسع فيها بصورة سريعة، حتى بلغ عدد المدارس المهيأة لدمج هذه الفئة من الطلبة 63 مدرسة، ضمن 82 مدرسة دمج لمختلف الفئات، من إجمالي 202 مدرسة حكومية.
وأضاف أن البحرين تولي اهتماماً كبيراً لتوفير التعليم المناسب لذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم بمختلف فئاتهم، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بهذا الخصوص، وتجسيداً لما جاء في دستور المملكة وفي قانون التعليم رقم 27 لسنة 2005 بشأن التزام الدولة بتوفير الفرص التعليمية للجميع بحسب احتياجاتهم وقدراتهم.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، أشار الوزير إلى أن الوزارة تفتخر بتجربتها في دمج الأبناء من هذه الفئة في المدارس الحكومية، ضمن سياسة دمج العديد من فئات الاحتياجات الخاصة، بعد توفير كافة الإمكانات اللازمة، بما في ذلك تطوير البيئة المدرسية، واستقطاب الكوادر المؤهلة من معلمين واختصاصيين، وتطبيق مناهج خاصة، واتباع أساليب تقويم مراعية لظروف الطلبة الصحية.
وأوضح الوزير أن من أبرز الخطوات التي اتخذتها الوزارة لإنجاح تجربة دمج الطلبة من فئة متلازمة داون هو التعاون مع مؤسسة كويتية متخصصة لتوفير منهج تأهيلي متطور يراعي احتياجات هذه الفئة من الطلبة، والذي حقق نتائج متميزة منذ تطبيقه، بشهادة المؤسسة المتعاونة التي زارت المملكة لأكثر من مرة للاطلاع على سير العمل في تطبيق المنهج، وأشادت بجهود الوزارة وما تحقق للطلبة على هذا الصعيد.
وهنأ الوزير الطلبة من فئة الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون وأولياء أمورهم وكافة القائمين عليهم سواء من الجهة المختصة بالوزارة أو من المدارس المخصصة لدمجهم، مؤكداَ أن الوزارة لن تدخر جهداً في تطوير الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة إليهم وإلى بقية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج.
{{ article.visit_count }}
وأضاف أن البحرين تولي اهتماماً كبيراً لتوفير التعليم المناسب لذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم بمختلف فئاتهم، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بهذا الخصوص، وتجسيداً لما جاء في دستور المملكة وفي قانون التعليم رقم 27 لسنة 2005 بشأن التزام الدولة بتوفير الفرص التعليمية للجميع بحسب احتياجاتهم وقدراتهم.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، أشار الوزير إلى أن الوزارة تفتخر بتجربتها في دمج الأبناء من هذه الفئة في المدارس الحكومية، ضمن سياسة دمج العديد من فئات الاحتياجات الخاصة، بعد توفير كافة الإمكانات اللازمة، بما في ذلك تطوير البيئة المدرسية، واستقطاب الكوادر المؤهلة من معلمين واختصاصيين، وتطبيق مناهج خاصة، واتباع أساليب تقويم مراعية لظروف الطلبة الصحية.
وأوضح الوزير أن من أبرز الخطوات التي اتخذتها الوزارة لإنجاح تجربة دمج الطلبة من فئة متلازمة داون هو التعاون مع مؤسسة كويتية متخصصة لتوفير منهج تأهيلي متطور يراعي احتياجات هذه الفئة من الطلبة، والذي حقق نتائج متميزة منذ تطبيقه، بشهادة المؤسسة المتعاونة التي زارت المملكة لأكثر من مرة للاطلاع على سير العمل في تطبيق المنهج، وأشادت بجهود الوزارة وما تحقق للطلبة على هذا الصعيد.
وهنأ الوزير الطلبة من فئة الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون وأولياء أمورهم وكافة القائمين عليهم سواء من الجهة المختصة بالوزارة أو من المدارس المخصصة لدمجهم، مؤكداَ أن الوزارة لن تدخر جهداً في تطوير الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة إليهم وإلى بقية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج.