أيمن شكل
حذر استشاري الطب النفسي بمركز سلوان للطب النفسي، د. عبد اللطيف الحمادة، من استحواذ الخوف والرعب على الإنسان بسبب أخبار انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد19) في العالم، والذي قد يتسبب في ضعف جهاز المناعة الطبيعي وازدياد فرصة مقاومة الفيروس لدى المصابين به.
وأوضح أن جهاز المناعة يعتبر خط الدفاع الأول عن الجسم، والذي يحميه من الإصابة بالأمراض المعدية والخطيرة، ويشمل هذا الجهاز نظاماً دفاعياً قوياً يتمثل في نخاع العظم والطحال واللوزتين والغدد اللمفاوية التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتفرز الأجسام المضادة التي تقضي على مسببات الأمراض.
وقال إن الجهاز المناعي يصاب بالضعف نتيجة عوامل عديدة، من أبرزها الحالة النفسية التي لها تأثير كبير، إذ إن الشعور بالاكتئاب والحزن والإحباط وخيبة الأمل والشعور بالذنب والغضب والخوف وغيرها من المشاعر السلبية تتسبب في إضعاف مقاومة الجهاز المناعي للأمراض، ويكون الشخص الذي يحمل أفكاراً سلبية مستمرة حول الأحداث والمواقف أكثر تعرضا لوهن شديد في مناعته، وتظهر على الفرد أعراض كثيرة مثل الشعور بالتعب العام والإرهاق وشحوب البشرة وكثرة الإصابة بالأمراض المعدية.
ولفت إلى العديد من العوامل المؤثرة على قوة الجهاز المناعي، مثل نمط الحياة العام كالسهر والأرق، ونوعية الغذاء والعادات اليومية المختلفة، ومقدار السموم والميكروبات "الفيروسات والبكتيريا "، التي يتعرض لها الشخص، وكذلك التدخين الذي يؤثر سلبا على المناعة ويعمل على إضعافها، والتعرض للملوثات البيئية والكيميائية، مضيفا كذلك الأطعمة المصنعة والمحفوظة كأحد أسباب انخفاض كفاءة جهاز المناعة.
إلا أنه أكد على ما أثبتته الدراسات الحديثة بأن الأشخاص المرضى الذين لديهم أفكاراً سلبية حول مرضهم تكون نسبة شفائهم قليلة، والعكس صحيح، معرفاً الضغوط النفسية بأنها مقدار استجابة الفرد للمشكلات والأحداث الصادمة، وهي حالة نفسية تنتاب أي شخص وفي جميع الأعمار عندما يشعر بوجود خطر أو سبب يعرض استقراره ووجوده المعنوي أو المادي أو الاجتماعي أو لمن يرتبط به بعلاقات أسرية أو عاطفية، وكلها تسبب حالة من الإنهاك النفسي والبدني والعاطفي المستمر نتيجة محاولة الفرد لضبط أوضاعه النفسية والبدنية والعاطفية في مواجهة التغيرات في المحيط الخارجي.
وحول آلية تأثير الضغوط النفسية على على الجهاز المناعي، أوضح أن الجهاز العصبي السمبثاوي يبدأ بإفراز كمية كبيرة من النواقل العصبية التي تؤثر على استجابة المستقبلات الحسية للخلايا الليمفاوية ويزيد إفراز هورمون البرولاكتين وهورمون النمو من الغدة النخامية.
وقال إن كل هذه النواقل تؤثر على المستقبلات الخاصة بها على كرات الدم البيضاء ومحاولات الإنسان في التغلب على الضغوط النفسية وفي بعض الأحيان تكون سبباً في اختلال الاستجابة المناعية حيث يبدأ بعض الناس في تغيير سلوكياتهم وأنماط حياتهم مثل تغيير نظام نومهم والذي قد يؤدي إلى تغييرات في استجاباتهم المناعية.
حذر استشاري الطب النفسي بمركز سلوان للطب النفسي، د. عبد اللطيف الحمادة، من استحواذ الخوف والرعب على الإنسان بسبب أخبار انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد19) في العالم، والذي قد يتسبب في ضعف جهاز المناعة الطبيعي وازدياد فرصة مقاومة الفيروس لدى المصابين به.
وأوضح أن جهاز المناعة يعتبر خط الدفاع الأول عن الجسم، والذي يحميه من الإصابة بالأمراض المعدية والخطيرة، ويشمل هذا الجهاز نظاماً دفاعياً قوياً يتمثل في نخاع العظم والطحال واللوزتين والغدد اللمفاوية التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتفرز الأجسام المضادة التي تقضي على مسببات الأمراض.
وقال إن الجهاز المناعي يصاب بالضعف نتيجة عوامل عديدة، من أبرزها الحالة النفسية التي لها تأثير كبير، إذ إن الشعور بالاكتئاب والحزن والإحباط وخيبة الأمل والشعور بالذنب والغضب والخوف وغيرها من المشاعر السلبية تتسبب في إضعاف مقاومة الجهاز المناعي للأمراض، ويكون الشخص الذي يحمل أفكاراً سلبية مستمرة حول الأحداث والمواقف أكثر تعرضا لوهن شديد في مناعته، وتظهر على الفرد أعراض كثيرة مثل الشعور بالتعب العام والإرهاق وشحوب البشرة وكثرة الإصابة بالأمراض المعدية.
ولفت إلى العديد من العوامل المؤثرة على قوة الجهاز المناعي، مثل نمط الحياة العام كالسهر والأرق، ونوعية الغذاء والعادات اليومية المختلفة، ومقدار السموم والميكروبات "الفيروسات والبكتيريا "، التي يتعرض لها الشخص، وكذلك التدخين الذي يؤثر سلبا على المناعة ويعمل على إضعافها، والتعرض للملوثات البيئية والكيميائية، مضيفا كذلك الأطعمة المصنعة والمحفوظة كأحد أسباب انخفاض كفاءة جهاز المناعة.
إلا أنه أكد على ما أثبتته الدراسات الحديثة بأن الأشخاص المرضى الذين لديهم أفكاراً سلبية حول مرضهم تكون نسبة شفائهم قليلة، والعكس صحيح، معرفاً الضغوط النفسية بأنها مقدار استجابة الفرد للمشكلات والأحداث الصادمة، وهي حالة نفسية تنتاب أي شخص وفي جميع الأعمار عندما يشعر بوجود خطر أو سبب يعرض استقراره ووجوده المعنوي أو المادي أو الاجتماعي أو لمن يرتبط به بعلاقات أسرية أو عاطفية، وكلها تسبب حالة من الإنهاك النفسي والبدني والعاطفي المستمر نتيجة محاولة الفرد لضبط أوضاعه النفسية والبدنية والعاطفية في مواجهة التغيرات في المحيط الخارجي.
وحول آلية تأثير الضغوط النفسية على على الجهاز المناعي، أوضح أن الجهاز العصبي السمبثاوي يبدأ بإفراز كمية كبيرة من النواقل العصبية التي تؤثر على استجابة المستقبلات الحسية للخلايا الليمفاوية ويزيد إفراز هورمون البرولاكتين وهورمون النمو من الغدة النخامية.
وقال إن كل هذه النواقل تؤثر على المستقبلات الخاصة بها على كرات الدم البيضاء ومحاولات الإنسان في التغلب على الضغوط النفسية وفي بعض الأحيان تكون سبباً في اختلال الاستجابة المناعية حيث يبدأ بعض الناس في تغيير سلوكياتهم وأنماط حياتهم مثل تغيير نظام نومهم والذي قد يؤدي إلى تغييرات في استجاباتهم المناعية.