أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن البروتوكول العلاجي لمملكة البحرين المتضمن استخدام دواء الـ"هيدروكسي كلوركين" لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا (COVID-19) أثبت فاعليته في تعافي عددٍ من الحالات القائمة للفيروس في مملكة البحرين حيث تعد البحرين من أوائل الدول على مستوى العالم التي استخدمت هذا الدواء، مشيرًا إلى أن الدواء حقق نجاحاً كبيراً بعدما تمت تجربته واستطاع تقليل نسبة الفيروس وساهم في انحسار أعراضه والحد من مضاعفاته.
وقال إن مملكة البحرين استخدمت الـ"هيدروكسي كلوركين" في 26 فبراير 2020، وذلك بعد اكتشاف أول حالة قائمة للفيروس بمملكة البحرين في 24 فبراير، مشيراً إلى أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19" قرر استخدام الدواء على الحالات القائمة استنادًا إلى تجارب الدول التي حققت نجاحًا ملحوظًا بعد استخدامه علاجًا للفيروس وتعافيهم، مثل جمهورية الصين وكوريا، حيث ارتفعت مؤشرات شفاء الحالات القائمة المسجلة لديهم بعد علاجهم.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن الـ"هيدروكسي كلوركين" يستخدم كعلاج أساسي لعلاج الملاريا، كما يستخدم حاليًا في مرض التهاب المفاصل والذئبة الحمراء، وقد أثبت فعاليته بعدما طبق على الذين لديهم حالات صحية خاصة مثل وجود أعراض الفيروس أو التهاب رئوي أو عوامل خطورة حيث أن الاستجابة المناعية الطبيعية مسؤولة عن الالتهاب وأعراض الأمراض العامة الأخرى مثل الألم والحمى، وهذه العملية المضادة للمناعة تعمل على الحد من الأمراض الجهازية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذي أظهر الـ"هيدروكسي كلوركين" التغلب عليها، مبينًا بأن تطبيق بروتوكول العلاج يعتمد على الحالة المرضية.
وقال إن مملكة البحرين استخدمت الـ"هيدروكسي كلوركين" في 26 فبراير 2020، وذلك بعد اكتشاف أول حالة قائمة للفيروس بمملكة البحرين في 24 فبراير، مشيراً إلى أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19" قرر استخدام الدواء على الحالات القائمة استنادًا إلى تجارب الدول التي حققت نجاحًا ملحوظًا بعد استخدامه علاجًا للفيروس وتعافيهم، مثل جمهورية الصين وكوريا، حيث ارتفعت مؤشرات شفاء الحالات القائمة المسجلة لديهم بعد علاجهم.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن الـ"هيدروكسي كلوركين" يستخدم كعلاج أساسي لعلاج الملاريا، كما يستخدم حاليًا في مرض التهاب المفاصل والذئبة الحمراء، وقد أثبت فعاليته بعدما طبق على الذين لديهم حالات صحية خاصة مثل وجود أعراض الفيروس أو التهاب رئوي أو عوامل خطورة حيث أن الاستجابة المناعية الطبيعية مسؤولة عن الالتهاب وأعراض الأمراض العامة الأخرى مثل الألم والحمى، وهذه العملية المضادة للمناعة تعمل على الحد من الأمراض الجهازية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذي أظهر الـ"هيدروكسي كلوركين" التغلب عليها، مبينًا بأن تطبيق بروتوكول العلاج يعتمد على الحالة المرضية.