{{ article.article_title }}

أشاد الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية كونيو ميكوريا بإجراءات مملكة البحرين الاستباقية للحد من انتشار فيروس كورونا ، منوها إلى تحديث المنظمة، موقعها الإلكتروني وحث الدول التي انتشر فيها الفيروس بالإجراءات التي يجب اتباعها وطرح التجارب والملاحظات إن وجدت .

وفي هذا السياق، استعرض الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك ، مع نائب رئيس منظمة الجمارك العالمية والأمين العام للمنظمة ، تأهيل ونقل تجارب الدول، ورفع الاستعدادات لدى تلك التي لم ينتشر بها الفيروس، فضلا عن تجهيزات ضابط الجمارك في منطقة عالية الخطورة تشمل الالتقاء بالمسافرين والأقل خطورة في مناطق الشحن، وكذلك معدات التعقيم التي وفرت لضابط الجمارك والمتمثلة في (اللباس ، الكمامات، والقفازات، وتعقيم كافة الأقسام).

وفيما يتعلق بمراقبة المواد الطبية والغذائية، وآلية تيسيرها، أكد رئيس الجمارك علي أولوية مرور الشحنات المحملة بمعدات تتعلق بمكافحة فيروس كورونا كون شئون الجمارك ضمن الفريق الوطني للتصدي للفيروس، موضحا أنه انطلاقًا من توجيهات قيادة جلالة الملك وقرارات اللجنة التنسيقية ، تم الأخذ بالاعتبار مراعاة الفئات الحاملة للأمراض المزمنة، الحوامل، والأمهات، والاتجاه لسياسة تقليل المجموعات في العمل للحد من الاختلاط ، كما تم الأخذ بقرار العمل عن بعد للمهام التي لا تتطلب التواجد في العمل.

ومن جهة أخرى ، أشار رئيس الجمارك إلى تدريب الموظفين على التعرف على أعراض المرض، وآلية التبليغ وأهمية التعقيم الدوري والتعامل مع الحالات المصابة ، كما اعتمدت شئون الجمارك على آلية الاجتماع وعقد الدورات التدريبية عن بعد، من خلال استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة والبريد الإلكتروني.

من جهته، أوضح الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية أن مملكة البحرين سباقة بتعزيز أقسام النقل السريع من خلال زيادة أعداد الموظفين نظراً لزيادة الطلب عن طريق التجارة الإلكترونية ، منوها إلى أنه فيما يتعلق بموضوع الاستيراد، فإن غالبية الدول خلال هذه الفترة تركز على استيراد السلع الأساسية الغذائية والدوائية والإغاثة، إلا أنه يوجد بعض المواد الهامة والتي لها دور في تحلية المياه وتوليد الطاقة لها أولوية أسوة بالمواد الأساسية، لا سيما في الدول التي تقوم باستيراد مثل تلك المواد.

وفي الختام، أثنى الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية على الإجراءات الاستثنائية التي قامت بها مملكة البحرين ودول الخليج، وهو ما يتضح من خلال الأرقام التي تعكس السيطرة على خطر كورونا.