مريم بوجيري
مر الشهر الأول على تسجيل المملكة أول حاله لفيروس كورونا (كوفيد19) في 24 فبراير الماضي، ليتم إعلان شفاء تلك الحالة في 4 مارس الجاري.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة، فقد سجل الأسبوع الأول 47 حالة، والأسبوع الثاني 38 حالة، في حين سجل الأسبوع الثالث 127 حالة، بينما بلغ عدد المصابين حتى نهاية الأسبوع الرابع 80 حالة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وجه أجهزة الدولة مبكراً في يناير الماضي باتخاذ الإجراءات الاحترازية من خلال سرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن المرض بفحص العينات وتوفير التجهيزات اللازمة للتعامل مع أي تطور محتمل.
كما وجه سموه إلى ربط مختبرات وزارة الصحة العامة مع كبريات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومع المنظمات الدولية، وتفعيل المراقبة الصحية لمنع وصول فيروس كورونا (كوفيد١٩)، إضافة إلى تعزيز الرصد والمراقبة الوبائية لهذا المرض، حيث اطمأن مجلس الوزراء إلى الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها مملكة البحرين والتي تتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتم بعد إعلان أول حالة إصابه اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية المشددة من قبل مجلس الوزراء لمنع انتشار المرض منها اغلاق مدرسة ابن النفيس الابتدائية للبنين في سترة، ومدرسة سترة الاعدادية للبنات وروضة القمر في سترة لمدة 14 يوماً من تاريخه كإجراء احترازي، فيما وجه مجلس الوزراء إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية إلى التوعية بالممارسات التي تحول دون انتشار المرض، ودعا المجلس إلى تكاتف الجميع وتعاونهم بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة في حال الشعور بأي من الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد 19).
بعدها تم في 25 فبراير الماضي إعلان تعليق جميع الرحلات القادمة من مطار دبي الدولي ومطار الشارقة الدولي لمدة 48 ساعة في إطار التدابير اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد١٩)، كما تم تعليق في حين تم في 27 فبراير الماضي تعليق جميع الرحلات القادمة والمغادرة مع العراق ولبنان ودول أخرى حتى إشعار آخر، إلى جانب إعلان تعليق الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ورياض الأطفال لمدة أسبوعين وعودة الإداريين والكوادر التعليمية بحيث تعطل المدارس حتى نهاية مارس الجاري.
وكانت منظمة الصحة العالمية أشادت بجهود وإجراءات المملكة في تنفيذ توصيات المنظمة للتصدي للفيروس، وتخصيص أماكن للفحص والعلاج والحجر والعزل، في حين تم بعدها مطلع مارس الجاري تنفيذ خطة الإجلاء على دفعات لنقل المواطنين البحرينيين من إيران وتفعيل خطة الفحص المتنقل، كما تم تخصيص مستشفى ميداني لرعاية القادمين من مختلف الدول المتفشي فيها الفيروس بمنطقة سترة.
كما أعلنت الأوقاف الجعفرية اقتصار الجوامع والمساجد على رفع الأذان فقط ووقف الصلاة فيها حتى أشعار آخر، كما قامت الأوقاف السنية بإغلاق صالات المناسبات إلى جانب وقف الصلاة بالمساجد وصلاة الجمعة حتى إشعار آخر.
وفي 16 مارس الماضي أعلنت أول حالة وفاه لمواطنة بحرينية تبلغ من العمر 65 عاماً كانت مصابة بالمرض إلى جانب أمراض وظروف صحية كامنه أخرى.
من جانب آخر أعلن ديوان الخدمة المدنية تفعيل العمل عن بعد حسب ماتقتضيه متطلبات العمل وبما لا يؤثر على جودة الخدمات الحكومية المقدمة، وذلك تنفيذاً لقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد التي أعلنت في 17 مارس الجاري 9 قرارات هامة منها إغلاق دور السينما وصالات العرض التابعة لها إلى جانب إغلاق المراكز الرياضية والأندية الصحية وبرك السباحة وغيرها، وإغلاق مقاهي الشيشة والمطاعم والمرافق السياحية واقتصارها على توصيل الطلبات الخارجية فقط، كما أعلنت حينها وزارة الصحة منع الزيارات الصباحية والتقيد بساعتي زياره مسائية في مستشفى السلمانية، إلى جانب تقديم الاستشارة الطبية لمواعيد المتابعة بالمستشفة عبر الهاتف أو الاستشارة عن بعد كما دعت لعدم التردد على المراكز الصحية إلا عند الضرورة وتقديم الاستشارة عن بعد عبر الهاتف لمستشفى الطب النفسي.
وتم بعدها إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد١٩) عبر المنصة الوطنية للتطوع والتي استقبلت أكثر من 30 ألف طلب خلال أسبوعين، فيما تم اتخاذ إجراءات احترازية لاحتواء الفيروس ومنع انتشاره من خلال منع التجمعات بالمتنزهات والسواحل العامة وغلق المحال الصناعية والتجارية التي تقدم سلع أو خدمات مباشره للزبائن من تاريخ 26 مارس الجاري وحتى 9 أبريل المقبل باستثناء الخدمات الأساسية والمخابز.
وكان المجلس الأعلى للصحة أعلن أن البروتوكول العلاجي للمملكة المتضمن استخدام دواء الـ"هيدروكسي كلوركين" لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد١٩) أثبت فاعليته في تعافي عددٍ من الحالات القائمة للفيروس في البحرين حيث تعد البحرين من أوائل الدول على مستوى العالم التي استخدمت هذا الدواء، مشيراً إلى أن الدواء حقق نجاحاً كبيراً بعدما تمت تجربته واستطاع تقليل نسبة الفيروس وساهم في انحسار أعراضه والحد من مضاعفاته.
وكانت الحكومة أعلنت الأسبوع الماضي تخصيص حزمة مالية واقتصادية بقيمة 4.3 مليار دينار بحريني لمواجهة انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد١٩) على المستوى المحلي.
مر الشهر الأول على تسجيل المملكة أول حاله لفيروس كورونا (كوفيد19) في 24 فبراير الماضي، ليتم إعلان شفاء تلك الحالة في 4 مارس الجاري.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة، فقد سجل الأسبوع الأول 47 حالة، والأسبوع الثاني 38 حالة، في حين سجل الأسبوع الثالث 127 حالة، بينما بلغ عدد المصابين حتى نهاية الأسبوع الرابع 80 حالة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وجه أجهزة الدولة مبكراً في يناير الماضي باتخاذ الإجراءات الاحترازية من خلال سرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن المرض بفحص العينات وتوفير التجهيزات اللازمة للتعامل مع أي تطور محتمل.
كما وجه سموه إلى ربط مختبرات وزارة الصحة العامة مع كبريات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومع المنظمات الدولية، وتفعيل المراقبة الصحية لمنع وصول فيروس كورونا (كوفيد١٩)، إضافة إلى تعزيز الرصد والمراقبة الوبائية لهذا المرض، حيث اطمأن مجلس الوزراء إلى الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها مملكة البحرين والتي تتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتم بعد إعلان أول حالة إصابه اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية المشددة من قبل مجلس الوزراء لمنع انتشار المرض منها اغلاق مدرسة ابن النفيس الابتدائية للبنين في سترة، ومدرسة سترة الاعدادية للبنات وروضة القمر في سترة لمدة 14 يوماً من تاريخه كإجراء احترازي، فيما وجه مجلس الوزراء إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية إلى التوعية بالممارسات التي تحول دون انتشار المرض، ودعا المجلس إلى تكاتف الجميع وتعاونهم بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة في حال الشعور بأي من الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد 19).
بعدها تم في 25 فبراير الماضي إعلان تعليق جميع الرحلات القادمة من مطار دبي الدولي ومطار الشارقة الدولي لمدة 48 ساعة في إطار التدابير اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد١٩)، كما تم تعليق في حين تم في 27 فبراير الماضي تعليق جميع الرحلات القادمة والمغادرة مع العراق ولبنان ودول أخرى حتى إشعار آخر، إلى جانب إعلان تعليق الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ورياض الأطفال لمدة أسبوعين وعودة الإداريين والكوادر التعليمية بحيث تعطل المدارس حتى نهاية مارس الجاري.
وكانت منظمة الصحة العالمية أشادت بجهود وإجراءات المملكة في تنفيذ توصيات المنظمة للتصدي للفيروس، وتخصيص أماكن للفحص والعلاج والحجر والعزل، في حين تم بعدها مطلع مارس الجاري تنفيذ خطة الإجلاء على دفعات لنقل المواطنين البحرينيين من إيران وتفعيل خطة الفحص المتنقل، كما تم تخصيص مستشفى ميداني لرعاية القادمين من مختلف الدول المتفشي فيها الفيروس بمنطقة سترة.
كما أعلنت الأوقاف الجعفرية اقتصار الجوامع والمساجد على رفع الأذان فقط ووقف الصلاة فيها حتى أشعار آخر، كما قامت الأوقاف السنية بإغلاق صالات المناسبات إلى جانب وقف الصلاة بالمساجد وصلاة الجمعة حتى إشعار آخر.
وفي 16 مارس الماضي أعلنت أول حالة وفاه لمواطنة بحرينية تبلغ من العمر 65 عاماً كانت مصابة بالمرض إلى جانب أمراض وظروف صحية كامنه أخرى.
من جانب آخر أعلن ديوان الخدمة المدنية تفعيل العمل عن بعد حسب ماتقتضيه متطلبات العمل وبما لا يؤثر على جودة الخدمات الحكومية المقدمة، وذلك تنفيذاً لقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد التي أعلنت في 17 مارس الجاري 9 قرارات هامة منها إغلاق دور السينما وصالات العرض التابعة لها إلى جانب إغلاق المراكز الرياضية والأندية الصحية وبرك السباحة وغيرها، وإغلاق مقاهي الشيشة والمطاعم والمرافق السياحية واقتصارها على توصيل الطلبات الخارجية فقط، كما أعلنت حينها وزارة الصحة منع الزيارات الصباحية والتقيد بساعتي زياره مسائية في مستشفى السلمانية، إلى جانب تقديم الاستشارة الطبية لمواعيد المتابعة بالمستشفة عبر الهاتف أو الاستشارة عن بعد كما دعت لعدم التردد على المراكز الصحية إلا عند الضرورة وتقديم الاستشارة عن بعد عبر الهاتف لمستشفى الطب النفسي.
وتم بعدها إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد١٩) عبر المنصة الوطنية للتطوع والتي استقبلت أكثر من 30 ألف طلب خلال أسبوعين، فيما تم اتخاذ إجراءات احترازية لاحتواء الفيروس ومنع انتشاره من خلال منع التجمعات بالمتنزهات والسواحل العامة وغلق المحال الصناعية والتجارية التي تقدم سلع أو خدمات مباشره للزبائن من تاريخ 26 مارس الجاري وحتى 9 أبريل المقبل باستثناء الخدمات الأساسية والمخابز.
وكان المجلس الأعلى للصحة أعلن أن البروتوكول العلاجي للمملكة المتضمن استخدام دواء الـ"هيدروكسي كلوركين" لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد١٩) أثبت فاعليته في تعافي عددٍ من الحالات القائمة للفيروس في البحرين حيث تعد البحرين من أوائل الدول على مستوى العالم التي استخدمت هذا الدواء، مشيراً إلى أن الدواء حقق نجاحاً كبيراً بعدما تمت تجربته واستطاع تقليل نسبة الفيروس وساهم في انحسار أعراضه والحد من مضاعفاته.
وكانت الحكومة أعلنت الأسبوع الماضي تخصيص حزمة مالية واقتصادية بقيمة 4.3 مليار دينار بحريني لمواجهة انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد١٩) على المستوى المحلي.