سماهر سيف اليزل
أكد عدد من أصحاب محلات الذهب والمجوهرات عن توجههم لخدمة التوصيل للمنزل "الدلفري" في ظل الظروف الراهنة وبعد تطبيق قرار غلق المحال التجارية، وذلك للحفاظ على سير العمل والحد من الخسائر التي زادت منذ بدء ظهور المرض وتفشي الخوف والقلق بين الزبائن، ما أدى إلى تجنب عدد كبير منهم الحضور الشخصي للمحلات والاكتفاء بتقديم الطلبات عبر الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال صاحب مجوهرات الميلاد عباس إبراهيم: "ليس هناك خيار آخر سوى اللجوء لخدمة التوصيل المنزلي للحفاظ على سلامتنا وسلامة الزبائن، فمنذ تفشي المرض وهناك انحسار في أعداد الزبائن، وزاد هذا الأمر في الأسبوع السابق، بحيث مرت أيام دون قدوم أي زبون للمحل، وهذا الأمر كلفنا خسائر تزيد عن 70%، مضيفاً "فيما يتعلق بخدمة التوصيل فإن المحل متعاقد مع شركة متخصصة للتوصيل لجميع مناطق المملكة، ونتمنى ألّا تطول مدة الإغلاق لأكثر من أسبوعين".
فيما قال محمد منصور من مجوهرات ليال: "أعتقد أن الخيار الوحيد المتاح لي ولزملائي من أصحاب محلات الذهب هو "الدلفري" في ظل هذه الظروف، وسيسيتمر التعاقد مع شركة التوصيل للعمل في الفترة القادمة للحفاظ على نسب المبيعات وعدم توقف العمل، حيث زاد الطلب على التوصيل بنسبة تفوق الـ100%".
وأضاف: "فيما يخص الارتياد والتردد على المحلات فقد قل بشكل كبير وملحوظ، وكان هناك تراجع بنسبة 65% في عيد الأم على حضور الزبائن للمحل، حيث اكتفى عدد كبير منهم بالطلب عبر الانستغرام، وبات الزبائن يتجنبون شراء الأطقم الثقيلة، مؤكداً أن تأثير أزمة كورونا على الذهب كان واضحاً".
من جهته، ذكر صاحب محل لؤلؤ ومجوهرات مرتضى أبوزهيرة: "نحن نمر بظروف استثنائية وليس هناك أي مشكلة في تطبيق قرار غلق المحل، وسنستمر باستخدام "الدلفري"، وأحرص على أن أقوم بعملية التوصيل بنفسي وتجنب التعامل بالنقود الورقية واستخدام المعاملات الإكترونية في الدفع من أجل السلامة العامة".
وقال صاحب مجوهرات غالية خالد عبدالعزيز: "أغلقت المحل قبل يومين من تطبيق القرار كإجراء احترازي، ورغم أننا سننتقل للعمل عن طريق "الأون لاين" والتوصيل، إلا أن هذه الطريقة لن تكون مجدية بالشكل الكافي مثل الحضور الشخصي للزبائن ومعاينتهم للقطع بأنفسهم، كما أن الطلبات ستقل بشكل كبير وستقتصر على الأطقم والقطع الصغيرة ذات الأوزان الخفيفة، معتبرا أن التوجه إلى "الدلفري" ليس بالأمر العملي لكنه الخيار الأوحد المتاح لنا رغم ما سنتكبده من خسائر، وانخفاض في نسب الطلب.
أكد عدد من أصحاب محلات الذهب والمجوهرات عن توجههم لخدمة التوصيل للمنزل "الدلفري" في ظل الظروف الراهنة وبعد تطبيق قرار غلق المحال التجارية، وذلك للحفاظ على سير العمل والحد من الخسائر التي زادت منذ بدء ظهور المرض وتفشي الخوف والقلق بين الزبائن، ما أدى إلى تجنب عدد كبير منهم الحضور الشخصي للمحلات والاكتفاء بتقديم الطلبات عبر الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال صاحب مجوهرات الميلاد عباس إبراهيم: "ليس هناك خيار آخر سوى اللجوء لخدمة التوصيل المنزلي للحفاظ على سلامتنا وسلامة الزبائن، فمنذ تفشي المرض وهناك انحسار في أعداد الزبائن، وزاد هذا الأمر في الأسبوع السابق، بحيث مرت أيام دون قدوم أي زبون للمحل، وهذا الأمر كلفنا خسائر تزيد عن 70%، مضيفاً "فيما يتعلق بخدمة التوصيل فإن المحل متعاقد مع شركة متخصصة للتوصيل لجميع مناطق المملكة، ونتمنى ألّا تطول مدة الإغلاق لأكثر من أسبوعين".
فيما قال محمد منصور من مجوهرات ليال: "أعتقد أن الخيار الوحيد المتاح لي ولزملائي من أصحاب محلات الذهب هو "الدلفري" في ظل هذه الظروف، وسيسيتمر التعاقد مع شركة التوصيل للعمل في الفترة القادمة للحفاظ على نسب المبيعات وعدم توقف العمل، حيث زاد الطلب على التوصيل بنسبة تفوق الـ100%".
وأضاف: "فيما يخص الارتياد والتردد على المحلات فقد قل بشكل كبير وملحوظ، وكان هناك تراجع بنسبة 65% في عيد الأم على حضور الزبائن للمحل، حيث اكتفى عدد كبير منهم بالطلب عبر الانستغرام، وبات الزبائن يتجنبون شراء الأطقم الثقيلة، مؤكداً أن تأثير أزمة كورونا على الذهب كان واضحاً".
من جهته، ذكر صاحب محل لؤلؤ ومجوهرات مرتضى أبوزهيرة: "نحن نمر بظروف استثنائية وليس هناك أي مشكلة في تطبيق قرار غلق المحل، وسنستمر باستخدام "الدلفري"، وأحرص على أن أقوم بعملية التوصيل بنفسي وتجنب التعامل بالنقود الورقية واستخدام المعاملات الإكترونية في الدفع من أجل السلامة العامة".
وقال صاحب مجوهرات غالية خالد عبدالعزيز: "أغلقت المحل قبل يومين من تطبيق القرار كإجراء احترازي، ورغم أننا سننتقل للعمل عن طريق "الأون لاين" والتوصيل، إلا أن هذه الطريقة لن تكون مجدية بالشكل الكافي مثل الحضور الشخصي للزبائن ومعاينتهم للقطع بأنفسهم، كما أن الطلبات ستقل بشكل كبير وستقتصر على الأطقم والقطع الصغيرة ذات الأوزان الخفيفة، معتبرا أن التوجه إلى "الدلفري" ليس بالأمر العملي لكنه الخيار الأوحد المتاح لنا رغم ما سنتكبده من خسائر، وانخفاض في نسب الطلب.