أكد وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حريص على سلامة جميع المواطنين، وأن توجيهات جلالته السامية أكدت على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات وتكثيف الجهود لإجلاء مواطني المملكة أينما كانوا وتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن وتوفي الرعاية الصحية لهم، والمحافظة على سلامة جميع المواطنين والمقيمين.
وقال إن المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمواجهة تحدي فيروس كورونا (كوفيد19)، لاحتواء ومنع انتشاره بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما إن الجهود الوطنية التي يبذلها فريق البحرين الواحد من خلال التنسيق التام بين كافة الجهات المعنية يتم وفق خطة استراتيجية شاملة يشارك في تنفيذها كافة وزارات الدولة والأجهزة المختصة، مشيداً بالجهود التي تبذلها قوة دفاع البحرين ووزارات الداخلية والصحة والتجارة والطيران المدني وشركة طيران الخليج وكافة الأجهزة المختصة، وما قامت به من عمل متواصل لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، منوهاً بجهود الكادر الطبي من أطباء وممرضين وفنيين وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده امس عن بعد من مقر الوزارة مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان والنواب سيد فلاح هاشم، وممدوح الصالح، وأحمد الدمستاني، وبمشارك وكيل وزارة الخارجية الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة.
وأعرب عبدالنبي سلمان وأعضاء مجلس النواب عن تقديرهم لتجاوب الوزير مع رغبة أعضاء مجلس النواب، مشيدين بالجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة في احتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، وما اتخذته من إجراءات احترازية وما وفرته من إمكانيات وكوادر طبية لمواجهة هذا التحدي الكبير.
ونقل نائب رئيس مجلس النواب وأعضاء الوفد إلى الوزير قلق الأهالي من تأخر عودة المواطنين البحرينيين المتواجدين في إيران، داعين إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم إلى أرض الوطن، معربين عن ثقتهم في حرص الحكومة على معالجة هذه المسألة المقلقة، وتطمين الأهالي بعودتهم القريبة.
وأشاد وزير الخارجية بالمستوى العالي من التنسيق المشترك بين كافة وزارات الدولة والأجهزة المختصة أمام هذا التحدي، منوهاً بما يبديه المواطنون من تضامن وتكاتف وما أظهروه من تعاون وتجاوب والتزام بالتوجيهات والتعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة، معرباً عن اعتزازه بالعدد الكبير من المتطوعين من أبناء الوطن الذين لبوا نداء الواجب الوطني في هذه الظروف الصعبة.
ورحب وزير الخارجية بالدور البناء الذي يقوم به مجلس النواب في تعزيز المسيرة الديمقراطية في المملكة، منوها بالجهود المخلصة التي يبذلها أعضاء المجلس بما يخدم مصالح المواطنين.
وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني حرص واهتمام قيادة جلالة الملك المفدى بعودة كافة المواطنين إلى أرض الوطن، مشيراً إلى ما بذلته اللجنة الوطنية من جهد كبير لعودة الدفعة الأولى والدفعة الثانية من المواطنين المتواجدين في إيران، ونقلهم إلى مراكز الحجر وتوفير العلاج اللازم للمصابين منهم بفيروس كورونا (كوفيد19)، بفضل ما بذلته وزارة الصحة من جهود حثيثة للتعاقد مع شركات الطيران الخاصة، وأضاف أن العمل جار لمواصلة الجهود لتسهيل عودة باقي المواطنين البحرينيين من إيران والدول الأخرى.
وأوضح وزير الخارجية أن الوزارة قامت بدور مهم ضمن هذه الجهود، وعملت على تيسير عودة الكثير من المواطنين إلى البلاد، ووجهت سفارات المملكة إلى التواصل مع المواطنين المقيمين في الدول الأجنبية لتوفير احتياجاتهم ورعاية شؤونهم. كما شغلت الوزارة غرفة عمليات تعمل على مدى 24 ساعة، لتلقي اتصالات المواطنين والرد على استفساراتهم.
وقال إن وزارة الخارجية تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة والبعثات الدبلوماسية في الخارج لإجلاء المواطنين المتواجدين في إيران والعراق وسوريا وفي الدول الخليجية والعربية، بما في ذلك الطلبة البحرينيين الدارسين في الخارج. كما قامت الوزارة بإصدار البيانات الإرشادية ونشرها على كافة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وحث المواطنين على تسجيل بياناتهم لدى سفارات المملكة في الخارج.
كما تولت الوزارة التنسيق مع البعثات الدبلوماسية في الخارج لتسهيل إحضار الأدوية والأجهزة الطبية من الدول المصدرة.
وفي ختام اللقاء أعرب عبدالنبي سلمان وأعضاء مجلس النواب عن شكرهم وتقديرهم لوزير الخارجية، والإيضاحات التي عرضها الوزير لجهود الحكومة الموقرة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، مؤكدين على أهمية التعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في كافة المسائل والقضايا التي تهم المواطنين، معربين عن تطلعهم للإسراع في عودة باقي المواطنين المتواجدين في إيران.
{{ article.visit_count }}
وقال إن المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمواجهة تحدي فيروس كورونا (كوفيد19)، لاحتواء ومنع انتشاره بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما إن الجهود الوطنية التي يبذلها فريق البحرين الواحد من خلال التنسيق التام بين كافة الجهات المعنية يتم وفق خطة استراتيجية شاملة يشارك في تنفيذها كافة وزارات الدولة والأجهزة المختصة، مشيداً بالجهود التي تبذلها قوة دفاع البحرين ووزارات الداخلية والصحة والتجارة والطيران المدني وشركة طيران الخليج وكافة الأجهزة المختصة، وما قامت به من عمل متواصل لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، منوهاً بجهود الكادر الطبي من أطباء وممرضين وفنيين وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده امس عن بعد من مقر الوزارة مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان والنواب سيد فلاح هاشم، وممدوح الصالح، وأحمد الدمستاني، وبمشارك وكيل وزارة الخارجية الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة.
وأعرب عبدالنبي سلمان وأعضاء مجلس النواب عن تقديرهم لتجاوب الوزير مع رغبة أعضاء مجلس النواب، مشيدين بالجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة في احتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، وما اتخذته من إجراءات احترازية وما وفرته من إمكانيات وكوادر طبية لمواجهة هذا التحدي الكبير.
ونقل نائب رئيس مجلس النواب وأعضاء الوفد إلى الوزير قلق الأهالي من تأخر عودة المواطنين البحرينيين المتواجدين في إيران، داعين إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم إلى أرض الوطن، معربين عن ثقتهم في حرص الحكومة على معالجة هذه المسألة المقلقة، وتطمين الأهالي بعودتهم القريبة.
وأشاد وزير الخارجية بالمستوى العالي من التنسيق المشترك بين كافة وزارات الدولة والأجهزة المختصة أمام هذا التحدي، منوهاً بما يبديه المواطنون من تضامن وتكاتف وما أظهروه من تعاون وتجاوب والتزام بالتوجيهات والتعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة، معرباً عن اعتزازه بالعدد الكبير من المتطوعين من أبناء الوطن الذين لبوا نداء الواجب الوطني في هذه الظروف الصعبة.
ورحب وزير الخارجية بالدور البناء الذي يقوم به مجلس النواب في تعزيز المسيرة الديمقراطية في المملكة، منوها بالجهود المخلصة التي يبذلها أعضاء المجلس بما يخدم مصالح المواطنين.
وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني حرص واهتمام قيادة جلالة الملك المفدى بعودة كافة المواطنين إلى أرض الوطن، مشيراً إلى ما بذلته اللجنة الوطنية من جهد كبير لعودة الدفعة الأولى والدفعة الثانية من المواطنين المتواجدين في إيران، ونقلهم إلى مراكز الحجر وتوفير العلاج اللازم للمصابين منهم بفيروس كورونا (كوفيد19)، بفضل ما بذلته وزارة الصحة من جهود حثيثة للتعاقد مع شركات الطيران الخاصة، وأضاف أن العمل جار لمواصلة الجهود لتسهيل عودة باقي المواطنين البحرينيين من إيران والدول الأخرى.
وأوضح وزير الخارجية أن الوزارة قامت بدور مهم ضمن هذه الجهود، وعملت على تيسير عودة الكثير من المواطنين إلى البلاد، ووجهت سفارات المملكة إلى التواصل مع المواطنين المقيمين في الدول الأجنبية لتوفير احتياجاتهم ورعاية شؤونهم. كما شغلت الوزارة غرفة عمليات تعمل على مدى 24 ساعة، لتلقي اتصالات المواطنين والرد على استفساراتهم.
وقال إن وزارة الخارجية تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة والبعثات الدبلوماسية في الخارج لإجلاء المواطنين المتواجدين في إيران والعراق وسوريا وفي الدول الخليجية والعربية، بما في ذلك الطلبة البحرينيين الدارسين في الخارج. كما قامت الوزارة بإصدار البيانات الإرشادية ونشرها على كافة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وحث المواطنين على تسجيل بياناتهم لدى سفارات المملكة في الخارج.
كما تولت الوزارة التنسيق مع البعثات الدبلوماسية في الخارج لتسهيل إحضار الأدوية والأجهزة الطبية من الدول المصدرة.
وفي ختام اللقاء أعرب عبدالنبي سلمان وأعضاء مجلس النواب عن شكرهم وتقديرهم لوزير الخارجية، والإيضاحات التي عرضها الوزير لجهود الحكومة الموقرة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، مؤكدين على أهمية التعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في كافة المسائل والقضايا التي تهم المواطنين، معربين عن تطلعهم للإسراع في عودة باقي المواطنين المتواجدين في إيران.