أكدت وزارة التربية والتعليم حرص الملحقيات الثقافية بسفارات المملكة على التواصل مع الطلبة البحرينيين الدارسين في الخارج، للاطلاع على أوضاعهم الدراسية والاطمئنان عن كثب على ظروفهم المعيشية، وبخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى جانب التشديد على الطلبة بضرورة الالتزام بتعليمات الجهات المختصة في بلد الدراسة، وتزويدهم بكافة المعلومات التي يحتاجونها، والتي من شأنها الحفاظ على سلامتهم في هذا الظرف الطارئ.
وقامت الملحقيات الثقافية بالتعاون مع سفارات المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية في بلد الدراسة لإيصال وتوزيع المواد الغذائية الأولية والمياه إلى مقار سكن الطلبة، بحسب العناوين التي زودوا بها، والتنسيق مع الجهات المختصة في بلد الدراسة حول إمكانية إرسال فريق طبي إلى مقر سكن الطلبة الذين يعانون من أمراض صحية مزمنة، مثل السكري أو السكلر أو فقر الدم أو الربو، وإمدادهم بالأدوية في حال نفادها خلال فترة حظر التجول، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية لتزويدهم بقوائم معتمدة لأرقام هواتف المحلات التي توفر المواد الاستهلاكية والماء في المناطق القريبة من مقار سكن الطلبة.
كما تقوم الملحقيات الثقافية بنشر القرارات الصادرة من الجهات المعنية في بلد الدراسة، وتعميمها على الطلبة البحرينيين، سواءً عبر الرسائل النصية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مع التأكيد على الطلبة بضرورة إبلاغ الملحقية الثقافية أو السفارة في حال الشعور بأية أعراض صحية أو الاشتباه بأعراض متعلقة بالإصابة بفيروس كورونا، وذلك على أرقام الهواتف المخصصة من قبل السفارة أو الملحقية، وتحديث جداول حصر أعداد الطلبة البحرينيين لسهولة الوصول إليهم عند الضرورة، إضافةً إلى التواصل معهم والتعرف على رغبتهم في البقاء في البلد أو العودة إلى مملكة البحرين، وذلك لتسهيل مهمة المغادرة عليهم.
وفيما يخص الدول التي اتخذت قراراً بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، فقد تواصلت الملحقيات الثقافية مع الجهات المعنية، للتعرف على الأوضاع الدراسية للطلبة البحرينيين، ومآلات الإغلاق، ومدى تأثر التحصيل الدراسي والأكاديمي لأولئك الطلبة.
وأشادت الوزارة بالدعم الذي تجده الملحقيات الثقافية من سفارات المملكة في الخارج، في إطار التنسيق القائم والمستمر بين الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية.
{{ article.visit_count }}
وقامت الملحقيات الثقافية بالتعاون مع سفارات المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية في بلد الدراسة لإيصال وتوزيع المواد الغذائية الأولية والمياه إلى مقار سكن الطلبة، بحسب العناوين التي زودوا بها، والتنسيق مع الجهات المختصة في بلد الدراسة حول إمكانية إرسال فريق طبي إلى مقر سكن الطلبة الذين يعانون من أمراض صحية مزمنة، مثل السكري أو السكلر أو فقر الدم أو الربو، وإمدادهم بالأدوية في حال نفادها خلال فترة حظر التجول، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية لتزويدهم بقوائم معتمدة لأرقام هواتف المحلات التي توفر المواد الاستهلاكية والماء في المناطق القريبة من مقار سكن الطلبة.
كما تقوم الملحقيات الثقافية بنشر القرارات الصادرة من الجهات المعنية في بلد الدراسة، وتعميمها على الطلبة البحرينيين، سواءً عبر الرسائل النصية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مع التأكيد على الطلبة بضرورة إبلاغ الملحقية الثقافية أو السفارة في حال الشعور بأية أعراض صحية أو الاشتباه بأعراض متعلقة بالإصابة بفيروس كورونا، وذلك على أرقام الهواتف المخصصة من قبل السفارة أو الملحقية، وتحديث جداول حصر أعداد الطلبة البحرينيين لسهولة الوصول إليهم عند الضرورة، إضافةً إلى التواصل معهم والتعرف على رغبتهم في البقاء في البلد أو العودة إلى مملكة البحرين، وذلك لتسهيل مهمة المغادرة عليهم.
وفيما يخص الدول التي اتخذت قراراً بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، فقد تواصلت الملحقيات الثقافية مع الجهات المعنية، للتعرف على الأوضاع الدراسية للطلبة البحرينيين، ومآلات الإغلاق، ومدى تأثر التحصيل الدراسي والأكاديمي لأولئك الطلبة.
وأشادت الوزارة بالدعم الذي تجده الملحقيات الثقافية من سفارات المملكة في الخارج، في إطار التنسيق القائم والمستمر بين الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية.