حسن الستري
تغيرت عادات تجمعات البحرينيين في عقود الزواج وأصبح الناس يقتصرون على إجرائها في نطاق ضيق يشمل الأقارب وأطراف الزواج، وهذا يصب في إجراءات الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، وأصبحنا كذلك نشهد مراسم تعزية بلا مصافحة وبعض منها تم إلغاؤه.. هذا ما بينه مأذونون، مشيرين إلى أن التعازي والعقود تتم ضمن عدد محدود، إضافة إلى لجوء البعض للتأجيل.
وقال الشيخ عبدالناصر عبدالله: "لقد تغيرت الأمور، التجمعات التي اعتاد عليها الناس انعدمت، حيث أصبحت الناس تقتصر على إجراء العقود في نطاق ضيق يشمل الأقارب وأطراف الزواج، وهذا يصب في إجراءات الوقاية، كما تم تاجيل عقود وتغيير أماكنها من قاعات كبيرة إلى المنازل".
وتابع: "الملاحظ في المساجد التي تقام فيها صلاة الجنائز، يتم تقديم العزاء بالكلمة، كما لاحظنا انحسار الناس عن حضور واجب العزاء. بعض العوائل اعتذرت عن قبول العزاء المعتاد، وأعلنت قبول التعازي بوسائل التواصل الاجتماعي فقط، أي إجراء يقيناً من هذا المرض نحن معه، وهذا يصب في دعم جهود الدولة لمكافحته".
من جانبه، قال الشيخ مجيد العصفور: "ورد بالحديث "لا قربة بالنوافل إذا أضرت بالفرائض"، وحفظ النفس فريضة بينما الزواج والفرح والتعبير عن الفرح نافلة، يستحب للمرء أن يولم في الأفراح ويدعو للمؤمنين ويستحب للمؤمن أن يستجيب للمؤمنين إذا دعوه، ولكن إذا كانت الاستجابة ستضره وتضر الآخرين، فلابد أن تقف هذه العادات".
وأضاف: "الملاحظ أن الناس أجلت بعض أفراحها وأحياناً يكون جداً محدود مع أخذ بالاعتبار الاحترازات، وهذا يدل على وعي الناس، دول أغلقت الحدود فما الذي يضرني أن أفعل شيئاً محدوداً أو أؤجله، عادة ما يتصل بنا الناس خلال هذه الأيام ويطلبون منا إجراء العقود، ولم يتصل بنا أحد لإجراء عقود خلال هذه الفترة، الكل يسعى للتأجيل ومن هو مضطر يجعل عرسه محدود.
وأوضح: "شهدنا مراسم تعزية بلا مصافحة وبعضها ألغي، لابد أن يتفهم أهل الفقيد أن الناس تريد أن تأتي ولكن لا يريدون إضرار أهل الفقيد، خصوصاً أن هذه المناسبات مفتوحة ويقصدها الناس من كل البحرين، تتحقق المواساة بالاتصال وبرسالة الواتساب وبطرق الدعاء.
من جهته، قال الشيخ عبدالناصر الصديقي: "عقود النكاح مستمرة ولكن الملاحظ أنها مقتصرة على العائلة والشهود، وهذا توجه محمود في هذه الفترة، لذلك نطالب بالإسراع في السماح بالعقود الإلكترونية".
{{ article.visit_count }}
تغيرت عادات تجمعات البحرينيين في عقود الزواج وأصبح الناس يقتصرون على إجرائها في نطاق ضيق يشمل الأقارب وأطراف الزواج، وهذا يصب في إجراءات الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، وأصبحنا كذلك نشهد مراسم تعزية بلا مصافحة وبعض منها تم إلغاؤه.. هذا ما بينه مأذونون، مشيرين إلى أن التعازي والعقود تتم ضمن عدد محدود، إضافة إلى لجوء البعض للتأجيل.
وقال الشيخ عبدالناصر عبدالله: "لقد تغيرت الأمور، التجمعات التي اعتاد عليها الناس انعدمت، حيث أصبحت الناس تقتصر على إجراء العقود في نطاق ضيق يشمل الأقارب وأطراف الزواج، وهذا يصب في إجراءات الوقاية، كما تم تاجيل عقود وتغيير أماكنها من قاعات كبيرة إلى المنازل".
وتابع: "الملاحظ في المساجد التي تقام فيها صلاة الجنائز، يتم تقديم العزاء بالكلمة، كما لاحظنا انحسار الناس عن حضور واجب العزاء. بعض العوائل اعتذرت عن قبول العزاء المعتاد، وأعلنت قبول التعازي بوسائل التواصل الاجتماعي فقط، أي إجراء يقيناً من هذا المرض نحن معه، وهذا يصب في دعم جهود الدولة لمكافحته".
من جانبه، قال الشيخ مجيد العصفور: "ورد بالحديث "لا قربة بالنوافل إذا أضرت بالفرائض"، وحفظ النفس فريضة بينما الزواج والفرح والتعبير عن الفرح نافلة، يستحب للمرء أن يولم في الأفراح ويدعو للمؤمنين ويستحب للمؤمن أن يستجيب للمؤمنين إذا دعوه، ولكن إذا كانت الاستجابة ستضره وتضر الآخرين، فلابد أن تقف هذه العادات".
وأضاف: "الملاحظ أن الناس أجلت بعض أفراحها وأحياناً يكون جداً محدود مع أخذ بالاعتبار الاحترازات، وهذا يدل على وعي الناس، دول أغلقت الحدود فما الذي يضرني أن أفعل شيئاً محدوداً أو أؤجله، عادة ما يتصل بنا الناس خلال هذه الأيام ويطلبون منا إجراء العقود، ولم يتصل بنا أحد لإجراء عقود خلال هذه الفترة، الكل يسعى للتأجيل ومن هو مضطر يجعل عرسه محدود.
وأوضح: "شهدنا مراسم تعزية بلا مصافحة وبعضها ألغي، لابد أن يتفهم أهل الفقيد أن الناس تريد أن تأتي ولكن لا يريدون إضرار أهل الفقيد، خصوصاً أن هذه المناسبات مفتوحة ويقصدها الناس من كل البحرين، تتحقق المواساة بالاتصال وبرسالة الواتساب وبطرق الدعاء.
من جهته، قال الشيخ عبدالناصر الصديقي: "عقود النكاح مستمرة ولكن الملاحظ أنها مقتصرة على العائلة والشهود، وهذا توجه محمود في هذه الفترة، لذلك نطالب بالإسراع في السماح بالعقود الإلكترونية".