سماهر سيف اليزل
أشاد طلبة بحرينيون بالمملكة الأردنية الهاشمية، بجهود سفارة البحرين التي تتابع معهم كافة احتياجاتهم خلال أزمة فيروس كورونا، حيث أكدوا استلام مواد غذائية ومؤونة، تم توصيلها عن طريق موظفي الملحقية الثقافية، معتبرينها لفتة إنسانية ووطنية من وزارة الخارجية وسفارتها بالأردن.
وقال الطلبة إنهم تفاجؤوا بهذه اللفتة الوطنية الإنسانية في ظل ظروف عالمية غير مسبوقة، أثرت على حالتهم النفسية، حيث أوضح عبدالله الحدي "متدرب في كلية الطب بالسنة الأخيرة" أن عدد الطلبة المتواجدين في الأردن يتراوح بين 600 و800 طالب مبتعث منهم أكثر من 300 طالب وطالبة يرغبون بالعودة لأرض الوطن، ولا يستطيعون بسبب إغلاق المطارات، وقال إن الطلاب كانوا في حالة تخوف من ضياع السنة الدراسية، لعدم وجود قرارات واضحة من قبل العمادات والكليات، ولم يتم التوضيح إلا بعد أسبوعين من غلق المطارات".
وأضاف الحدي: نواجه تحدياً بعد فرض حظر تجول كلي لمدة أسبوع، ومن ثم تحول لجزئي، وخلو أغلب البقالات من البضائع، ونخص محافظة "إربد" التي تم إغلاقها بالكامل والتي تضم ما يزيد عن نصف الطلبة، وهي محافظة بها عدد كبير من الحالات وزادت عليها الإجراءات الاحترازية.
ونوه الحدي قائلاً: تم التواصل مع السفارة البحرينية التي خصصت خطاً ساخناً، وقدمت المساعدات والإرشادات، مشيداً بتحرك المسؤولين بالمملكة وخاصة جهود وزارة الخارجية والسفارة.
فيما قالت جمايل عدنان العطاوي: "نحن طلاب تغربنا عن أهلنا ووطننا لطلب العلم لكن قدر الله وما شاء فعل وحدثت هذه الأزمة العالمية، في بداية الأمر كان الموضوع مبهماً بدون أي توضيح للإجازة أو المستقبل الدراسي، وكان هناك تخوف من عدم إمكانية العودة في حال أغلقت الحدود، ففضلنا البقاء والاستمرار في الدراسة، إلا أن الوضع زاد سوءاً وبدأ حظر التجول وتأجيل الدراسة والامتحانات حتى إشعار آخر وغلق كل المحال، والبنوك، وحتى لا تتوفر سيارات الأجرة للضرورة، وقلت كميات الأكل، ونقصت الأموال بسبب إغلاق الصرافات وعدم تمكننا من الحركة، وكل ذلك أثر بشكل كبير وواضح على حالتنا النفسية، ولكن تفاجأنا بالإمدادات التموينية التي وصلتنا من الملحقية الثقافية بالسفارة، ونشكرهم على هذا العمل الإنساني العظيم، ونتمنى أن نرجع لأهلنا و"ديرتنا" بخير".
من جهته، قال عبدالحكيم مطيع "طالب طب سنة سادسة - الجامعة الأردنية": "نحن الآن في الأسبوع الثاني من حظر التجول والأسبوع الرابع من بداية تفشي فيروس كورونا في الأردن، وفرض علينا حظر تجوال ولا نستطيع الخروج من البيت، بالإضافة لعدم القدرة على الحصول على الحاجات الأساسية من طعام وماء وأغراض معيشية، وبعد أن تم فتح المجال للبرادات الصغيرة نضطر للوقوف لما يزيد عن ساعات دون الحصول على الأشياء المهمة، وقد جاءت المواد الغذائية من الملحقية الثقافية لتعيننا على تحمل عواقب أزمة كورونا".
وأضاف: "الدراسة تأجلت والمؤشرات والدلائل تؤكد أنه سيتم تأجيل الدراسة، لأن الحالات في ازدياد واضح وكبير، وكل ذلك يضعنا في حالة نفسية سيئة وصراع فكري، والوضع في تأزم أكثر، وكذلك نحن خائفون على صحتنا وصحة زملائنا وزميلاتنا".
أشاد طلبة بحرينيون بالمملكة الأردنية الهاشمية، بجهود سفارة البحرين التي تتابع معهم كافة احتياجاتهم خلال أزمة فيروس كورونا، حيث أكدوا استلام مواد غذائية ومؤونة، تم توصيلها عن طريق موظفي الملحقية الثقافية، معتبرينها لفتة إنسانية ووطنية من وزارة الخارجية وسفارتها بالأردن.
وقال الطلبة إنهم تفاجؤوا بهذه اللفتة الوطنية الإنسانية في ظل ظروف عالمية غير مسبوقة، أثرت على حالتهم النفسية، حيث أوضح عبدالله الحدي "متدرب في كلية الطب بالسنة الأخيرة" أن عدد الطلبة المتواجدين في الأردن يتراوح بين 600 و800 طالب مبتعث منهم أكثر من 300 طالب وطالبة يرغبون بالعودة لأرض الوطن، ولا يستطيعون بسبب إغلاق المطارات، وقال إن الطلاب كانوا في حالة تخوف من ضياع السنة الدراسية، لعدم وجود قرارات واضحة من قبل العمادات والكليات، ولم يتم التوضيح إلا بعد أسبوعين من غلق المطارات".
وأضاف الحدي: نواجه تحدياً بعد فرض حظر تجول كلي لمدة أسبوع، ومن ثم تحول لجزئي، وخلو أغلب البقالات من البضائع، ونخص محافظة "إربد" التي تم إغلاقها بالكامل والتي تضم ما يزيد عن نصف الطلبة، وهي محافظة بها عدد كبير من الحالات وزادت عليها الإجراءات الاحترازية.
ونوه الحدي قائلاً: تم التواصل مع السفارة البحرينية التي خصصت خطاً ساخناً، وقدمت المساعدات والإرشادات، مشيداً بتحرك المسؤولين بالمملكة وخاصة جهود وزارة الخارجية والسفارة.
فيما قالت جمايل عدنان العطاوي: "نحن طلاب تغربنا عن أهلنا ووطننا لطلب العلم لكن قدر الله وما شاء فعل وحدثت هذه الأزمة العالمية، في بداية الأمر كان الموضوع مبهماً بدون أي توضيح للإجازة أو المستقبل الدراسي، وكان هناك تخوف من عدم إمكانية العودة في حال أغلقت الحدود، ففضلنا البقاء والاستمرار في الدراسة، إلا أن الوضع زاد سوءاً وبدأ حظر التجول وتأجيل الدراسة والامتحانات حتى إشعار آخر وغلق كل المحال، والبنوك، وحتى لا تتوفر سيارات الأجرة للضرورة، وقلت كميات الأكل، ونقصت الأموال بسبب إغلاق الصرافات وعدم تمكننا من الحركة، وكل ذلك أثر بشكل كبير وواضح على حالتنا النفسية، ولكن تفاجأنا بالإمدادات التموينية التي وصلتنا من الملحقية الثقافية بالسفارة، ونشكرهم على هذا العمل الإنساني العظيم، ونتمنى أن نرجع لأهلنا و"ديرتنا" بخير".
من جهته، قال عبدالحكيم مطيع "طالب طب سنة سادسة - الجامعة الأردنية": "نحن الآن في الأسبوع الثاني من حظر التجول والأسبوع الرابع من بداية تفشي فيروس كورونا في الأردن، وفرض علينا حظر تجوال ولا نستطيع الخروج من البيت، بالإضافة لعدم القدرة على الحصول على الحاجات الأساسية من طعام وماء وأغراض معيشية، وبعد أن تم فتح المجال للبرادات الصغيرة نضطر للوقوف لما يزيد عن ساعات دون الحصول على الأشياء المهمة، وقد جاءت المواد الغذائية من الملحقية الثقافية لتعيننا على تحمل عواقب أزمة كورونا".
وأضاف: "الدراسة تأجلت والمؤشرات والدلائل تؤكد أنه سيتم تأجيل الدراسة، لأن الحالات في ازدياد واضح وكبير، وكل ذلك يضعنا في حالة نفسية سيئة وصراع فكري، والوضع في تأزم أكثر، وكذلك نحن خائفون على صحتنا وصحة زملائنا وزميلاتنا".