دان رئيس اللجنة النوعية لحقوق الانسان بمجلس النواب البحريني، النائب عمار البناي، تدخل الحكومة القطرية بملف المواطنين البحرينين العالقين في إيران، معتبراً إياه بمثابة الجريمة النكراء المتجردة من مشاعر الإنسانية وضاربة بعرض الحائط كل أسس ومبادئ حقوق الانسان بهدف الإساءة المبيتة لمملكة البحرين.وأضاف ان الحكومة القطرية وبالتعاون مع إيران أرادت أن تضرب جهود مملكة البحرين الجبارة اتجاة مواطنيها في هذه الأزمة، من خلال تضليل الرأي العام وعرقلة الإجراءات التي اتخذتها حكومة البحرين من اليوم الأول لإجلاء مواطنيها العالقين وبالتحديد في ايران، إلا أن حقد وخبث الحكومة القطرية، شيطن لها استغلال المواطن البحريني لضرب جهود الممكلة.واستنكر البناي بشدة طريقة الحكومة القطرية في إجلاء المواطنيين البحرينين عبر رحلات تجارية مسيرة إلى الدوحة، ومن ثم إلى سلطنة عمان، وإعادتهم مرة أخرى إلى الدوحة، دون التنسيق والترتيب مع السلطات المختصة في المملكة، ضاربين بعرض الحائط جميع مستلزمات السلامة، ومستهترين بصحة وسلامة المواطنيين ومعرضينهم لخطر الاصابة بالوباء، ومخالفين لأنظمة اتحاد النقل الجوي، اذ تفتقر هذه الرحلات لأدوات السلامة والوقاية، وهو ما يعتبر جريمة بحق الانسانية.وطالب البناي المجتمع الدولي بضرورة قطع يد السارق، لما قامت به الحكومة القطرية من سرقة للجهود الحكومية وسرقة لحاجة المواطنيين وصحتهم وسلامتهم من خلال تعريضهم لخطر الإصابة بالوباء، فلابد من معاقبة كل من قطر وإيران لتماديهم في محاولة نشر سمومهم في البحرين.وأشاد البناي بالجهود الجبارة التي اتخذتها حكومة مملكة البحرين من اليوم الأول في محاربة هذا الوباء والتصدي له بكل حزم من أجل حماية المواطن البحريني، حيث اثبتت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد اَل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، قوتها في أحتواء فيروس كورونا "covid19"، وحرصها على حماية كل فرد على أرض هذا الوطن الغالي.وفي النهاية لاننسى أن نرفع القبعة للجيش الأبيض الذي سخر نفسة لمحابة هذا الفيروس بتكاتفه مع الحكومة من أجل حماية هذا الوطن، اذ سطر الكادر الطبي بمملكة البحرين اسمى صور التضحيات والبطولات في الميادين، ليلا ونهارا، دون كلل او تعب، وبحمد الله ترجمت جهودهم في ارتفاع نسبة الشفاء يوما بعد يوم لتفوق حاجز 50% من نسبة الحالات، وهو ما جعل ممكلة البحرين نموذجا يحتذى به عالميا في محاربة هذا الوباء.