كشف مدير إدارة التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم إبراهيم بورشيد بأنه بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ، قامت الإدارة بتشكيل 20 فريق عمل من منتسبي المدارس الثانوية، تضم 120 معلمًا ومعلمة، لإنتاج ومراجعة الدروس التعليمية الرقمية لمختلف المقررات الدراسية، حيث نجحت هذه الفرق، وخلال أسبوع واحد فقط، حتى يوم أمس الأحد الموافق 29 مارس 2020، في إنتاج 284 درسًا متنوعًا، ورفعها لقطاع المناهج والإشراف التربوي، للمراجعة النهائية، تمهيدًا لإتاحتها للطلبة عبر البوابة التعليمية.
وأضاف بورشيد، في تصريح خاص للـ"الوطن"، أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود جبارة تقوم بها الوزارة لاستدامة العملية التعليمية التعلّمية، وأن فرق العمل بالمدارس الثانوية تشمل مقررات الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية والفيزياء والكيمياء والأحياء والمواد الاجتماعية والتربية الإسلامية والمواد التجارية التخصصية والعلوم الإنسانية التخصصية،بمشاركة مجموعة من المعلمين الأكفاء من مختلف التخصصات.
وأوضح أن هذه الفرق تعمل على إنتاج ومراجعة الدروس الإلكترونية التفاعلية النموذجية، وفق معايير خاصة، أهمها سلامة المادة المعرفية المقدمة، وتبسيطها، لتكون في متناول الطلبة،إضافةً إلى سلامة اللغة المكتوبة بها، وجودة عرضها، والتأكد من تضمينها جميع المكتسبات التعليمية والمعرفية المقررة على الطالب في مختلف المقررات الدراسية المعتمدة من قبل إدارة المناهج،كما يقوم قطاع التعليم بعد ذلك بعرضها على قطاع المناهج والإشراف التربوي، للتدقيق على الدروس المعدة، قبل رفعها على المنصات التعليمية الداعمة للطلبة.
وأشار مدير التعليم الثانوي إلى أنه تم توجيه المدارس الثانوية إلى عقد المزيد من حلقات النقاش الرقمية وإنتاج الإثراءات الإلكترونية الداعمة للمناهج والمقررات الدراسية المختلفة،لتعين الطلبة على استيعاب موادهم.
هذا وقد قامت "الوطن" بزيارة مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، للاطلاع على المركز المخصص بها، لاستلام إنتاج المدارس الثانوية للبنات، لمساقات اللغة الإنجليزية،والذي تقوم خلاله عضوات فريق المدرسة بمراجعة هذه الدروس، ثم اعتمادها، وإرسالها إلى إدارة التعليم الثانوي، لاتخاذ اللازم بشأنها، كما يقوم المركز بعمل إحصائية تدفقية لاستيفاء إنتاج جميع الدروس لجميع المقررات والعمل على توفير النواقص منها.
ووجه بورشيد الشكر الجزيل لجميع منتسبي مدارس التعليم الثانوي بشكلً عام، ومديري المدارس والمعلمين المشاركين في فرق العمل بشكل خاص، على جهودهم المقدرة في توفير المواد التعليمية الرقمية التي يحتاج إليها الطلبة، لتعزيز معارفهم وقدراتهم في المقررات الدراسية المختلفة، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف بورشيد، في تصريح خاص للـ"الوطن"، أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود جبارة تقوم بها الوزارة لاستدامة العملية التعليمية التعلّمية، وأن فرق العمل بالمدارس الثانوية تشمل مقررات الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية والفيزياء والكيمياء والأحياء والمواد الاجتماعية والتربية الإسلامية والمواد التجارية التخصصية والعلوم الإنسانية التخصصية،بمشاركة مجموعة من المعلمين الأكفاء من مختلف التخصصات.
وأوضح أن هذه الفرق تعمل على إنتاج ومراجعة الدروس الإلكترونية التفاعلية النموذجية، وفق معايير خاصة، أهمها سلامة المادة المعرفية المقدمة، وتبسيطها، لتكون في متناول الطلبة،إضافةً إلى سلامة اللغة المكتوبة بها، وجودة عرضها، والتأكد من تضمينها جميع المكتسبات التعليمية والمعرفية المقررة على الطالب في مختلف المقررات الدراسية المعتمدة من قبل إدارة المناهج،كما يقوم قطاع التعليم بعد ذلك بعرضها على قطاع المناهج والإشراف التربوي، للتدقيق على الدروس المعدة، قبل رفعها على المنصات التعليمية الداعمة للطلبة.
وأشار مدير التعليم الثانوي إلى أنه تم توجيه المدارس الثانوية إلى عقد المزيد من حلقات النقاش الرقمية وإنتاج الإثراءات الإلكترونية الداعمة للمناهج والمقررات الدراسية المختلفة،لتعين الطلبة على استيعاب موادهم.
هذا وقد قامت "الوطن" بزيارة مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، للاطلاع على المركز المخصص بها، لاستلام إنتاج المدارس الثانوية للبنات، لمساقات اللغة الإنجليزية،والذي تقوم خلاله عضوات فريق المدرسة بمراجعة هذه الدروس، ثم اعتمادها، وإرسالها إلى إدارة التعليم الثانوي، لاتخاذ اللازم بشأنها، كما يقوم المركز بعمل إحصائية تدفقية لاستيفاء إنتاج جميع الدروس لجميع المقررات والعمل على توفير النواقص منها.
ووجه بورشيد الشكر الجزيل لجميع منتسبي مدارس التعليم الثانوي بشكلً عام، ومديري المدارس والمعلمين المشاركين في فرق العمل بشكل خاص، على جهودهم المقدرة في توفير المواد التعليمية الرقمية التي يحتاج إليها الطلبة، لتعزيز معارفهم وقدراتهم في المقررات الدراسية المختلفة، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.