أكدت النائب زينب عبدالأمير أن البحرين ستظل بلد العزة والكرامة لجميع المواطنين في ظل قيادة قائد عظيم وملك حكيم أسس حكمه العادل لما فيه خير لشعبِنا، وعزة لوطننا، ورفعة لأمتِنا.

وأشادت بالمضامين والدلالات التي حملها لقاء حضرة صاحب الجلالة المك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مع رئيس مجلس النواب فوزية زينل، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح.

وذكرت عبدالأمير أن البحرين ستظل وطناً حميماً يحتضن الجميع تحت ظل قيادة جلالته، مشيرةً إلى أن التاريخ سطر اسم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الخارطة المحلية والإقليمية والعالمية على ما قدمه جلالته لأبنائه المواطنين.

وأشارت إلى أن مشاعر جلالته تجاه أبنائه المواطنين وتأكيد جلالته بأن المملكة لن تألو أي جهد لعودة جميع أهلنا في الخارج هي محل فخر واعتزاز للجميع، إذ تعكس مدى قرب جلالته بأبنائه ومتابعة جلالته الحثيثة لهمومهم والسعي على حل مشاكلهم وقضاياهم، حرصاً من جلالته على عزتهم وكرامتهم.

وقالت عبدالأمير: "إن حرص جلالة الملك المفدى على تلمس أحوال المواطنين، ومتابعته القريبة لملف المواطنين العالقين في جميع دول العالم هو باعث لنا لمزيد من العطاء والإنجاز، ومواصلة جهودنا الدؤوبة والمخلصة، ضمن القيم النبيلة التي رسخها المشروع الإصلاحي لجلالته، والتي من أهمها الالتزام بتكريس الولاء والانتماء واللحمة الوطنية، القائمة على أسس ومبادئ التسامح والتعايش والتعددية، وهي قيَم قام من خلالها المجتمع البحريني المدني المتحضر، وهو ما جعل من مملكة البحرين مملكة رائدة، تحتل مكانة رفيعة على صعيد نشر السلام وخدمة الإنسانية".

وأشادت عبدالأمير بجهود فريق البحرين تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في حفظ البحرين من انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، منوهةً بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء للمؤسسات الحكومية بتوفير أقصى الرعاية والحماية للمواطنين والمقيمين من هذا الوباء.