قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي الزايد إن "دول الخليج لديها تعاون وثيق وتنسيق مستمر وتبادل للمعلومات بشكل شفاف لكل ما يتعلق بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وأن من يغرد خارج السرب هو الطرف الخاسر فالأوضاع العالمية لا تتطلب التسييس ولا إثارة الطائفية والعنصرية، ومن الواجب أن يركز الجميع على حماية الشعوب الخليجية من فيروس كورونا، وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤثر على الصحة العامة".

وأشار إلى أن الاجتماع النيابي الحكومي تضمن تفصيلاً كاملاً حول التعاون الخليجي في هذا الشأن، مؤكداً أن "البحرين وفي بداية استقبالها للرحلات القادمة من إيران وورود أول إصابة فيها للبحرين تضمنت الرحلات عدداً من المواطنين السعوديين وتعاملت معهم البحرين صحياً وأدخلتهم الحجر الصحي وتقديم العناية الصحية لهم حتى انتهت فترة الحجر، وفي المقابل قامت دول خليجية بتقديم الدعم الكامل للمواطنين البحرينيين الدارسين في الخارج ولقد تناقل مواطنو دول مجلس التعاون تغريدات ومقاطع فيديو ورسائل تعكس مدى اهتمام الحكومات الخليجية بهم فيما تعاني أكبر الدول تقدماً في الرعاية الصحية من انهيار كبير في أنظمتها بسبب فقد السيطرة على انتشار فيروس كورونا وعدم وجود وعي لدى مجتمعاتهم في الوقاية من المرض وعدم الاختلاط وهذا ما يجب أن يستفيد منه مواطنو دول مجلس التعاون من أجل الحفاظ على المكتسبات التي ينعمون بها".

وذكر النائب علي زايد أن "المرحلة الحالية تتطلب تكاتف المجتمع البحريني ضد أي فتنة أو شق للصف الوطني، فبتماسك الجميع سوف تتعدى البحرين مرحلة الانتشار إلى مرحلة الانحسار".