يصادف الأحد المقبل الخامس من إبريل، اليوم الدولي للضمير في نسخته الأولى، وهو اليوم الذي أقرته المنظمة الدولية استجابة لمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بهدف تحفيز المجتمع الدولي على نشر قيم السلام والمحبة والتعاون الذي يسهم في تحقيق عالم آمن ومستقر.
وتجسد مبادرة اليوم الدولي للضمير ما تحرص عليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، في الاسهام بشكل فاعل في كل ما يعزز السلام العالمي كهدف سامً يوفر للأمم والشعوب الظروف اللازمة للمضي قدما في مشروعاتها التنموية.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها بهذه المناسبة أن اليوم الدولي للضمير يشكل وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولى بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والاندماج والتفاهم من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.
ودعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد، إلى بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقاً للثقافة السائدة وغيرها من الظروف أو الأعراف في مجتمعاتها المحلية والوطنية والإقليمية بطرق منها توفير التعليم الجيد وتنفيذ أنشطة التوعية العامة مما يعزز التنمية المستدامة.
وحثت الأمم المتحدة على تهيئة الظروف التي تدعم الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية بين الدول والشعوب على أساس احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتمدت في 25 يوليو 2019 مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، وذلك استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتدشين اليوم العالمي للضمير، في إنجاز أضيف لسجل مملكة البحرين في دعم السلام.
وأكدت الأمم المتحدة في ديباجة قرار الاعتماد أن اليوم الدولي للضمير يعد وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والادماج والتفاهم والتضامن من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.
وأضافت أن ثقافة السلام تمثل مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد والعادات وأنماط السلوك وأساليب الحياة بحيث تجسد في مجموعها تعبيراً عن احترام الحياة واحترام البشر وحقوق البشر، مع رفض العنف بكل أشكاله، والاعتراف بالحقوق المتساوية للجميع والتضامن والتعددية وقبول الاختلافات والتفاهم بين الأمم.
وأوضحت أن تشجيع ثقافة للسلام هدف جدير بأن يسعى إليه المجتمع الدولي، من خلال بناء دفاعات للسلام في عقول البشر، تتأسس على التضامن الفكري والمعنوي للبشرية، مشيرة إلى أن بناء ثقافة للسلام يتطلب عملاً تربوياً وتثقيفياً واجتماعياً ومدنياً شاملاً، يتاح من خلاله لكل شخص أن يتعلم ويعطي ويشارك. لجعل ثقافة السلام جزءاً من الثقافة المترسخة في أفئدة الناس وعقولهم.
ورحبت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة "ماريا فرناندا اسبينوزا"، حينها، بمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وقالت إن يوم 5 أبريل سيوفر، من الآن فصاعداً، فرصة للمجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والإندماج والتفاهم والتضامن، من أجل بناء عالم مستدام يسوده السلام والتضامن والوئام.
وقالت اسبينوزا إن اليوم الدولي للضمير سيكون مناسبة لتعزيز روح الضمير من قبل المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على السلام وحقوق الإنسان والكرامة والتنمية المستدامة، وفرصة لأن توجه الأنظار إلى الروابط القائمة بين الركائز الثلاث للأمم المتحدة؛ وهي السلام والأمن، التنمية، وحقوق الإنسان وطبيعتها المترابطة.
ومن جانبه، أشاد الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات "ميغيل موراتينوس" بمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء باعتبارها أداة لحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والاندماج والتفاهم والتضامن، معتبراً أنها القيم الأساسية ذاتها التي يتبناها تحالف الأمم المتحدة للحضارات بهدف بناء مجتمع عادل وسلمي ومتكامل لدعم تحقيق الهدف رقم 16 من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
فيما قالت "آنا تيباجوكا" وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن اليوم الدولي للضمير خطوة هامة نحو عالم يخلو من كل اشكال الصراعات والنزاعات.
كما أكد العديد من السياسيين والدبلوماسيين أن اعتماد الأمم المتحدة لمبادرة سموه الخاصة باليوم الدولي للضمير تشكل امتداداً لجهود سموه لتحقيق لسلام وتعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين وللمنطقة والعالم، وأن المبادرة تشكل إضافة إلى اسهامات وانجازات سموه في كافة المجالات، كما تعكس ما تحظى به شخصية سموه من ثقل ومكانة دولية تقديراً لمبادرة وجهود سموه الداعمة لإرساء السلام.
ويبقى الضمير، الذي سوف يحتفل بيومه الدولي الأول، قيمة يمكن أن ترشد المجتمع الدولي إلى حقبة حقيقية يتمتع فيها الجميع بالحب والسلام والكرامة الانسانية، وإن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء شكلت فرصة لتعزيز أهمية قيمة الضمير لجميع شعوب العالم وقاعدة لانطلاق للجهود الجماعية الدولية التي تستهدف تحقيق عالم أكثر أمناً وسلاماً واستقراراً.
{{ article.visit_count }}
وتجسد مبادرة اليوم الدولي للضمير ما تحرص عليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، في الاسهام بشكل فاعل في كل ما يعزز السلام العالمي كهدف سامً يوفر للأمم والشعوب الظروف اللازمة للمضي قدما في مشروعاتها التنموية.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها بهذه المناسبة أن اليوم الدولي للضمير يشكل وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولى بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والاندماج والتفاهم من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.
ودعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد، إلى بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقاً للثقافة السائدة وغيرها من الظروف أو الأعراف في مجتمعاتها المحلية والوطنية والإقليمية بطرق منها توفير التعليم الجيد وتنفيذ أنشطة التوعية العامة مما يعزز التنمية المستدامة.
وحثت الأمم المتحدة على تهيئة الظروف التي تدعم الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية بين الدول والشعوب على أساس احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتمدت في 25 يوليو 2019 مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، وذلك استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتدشين اليوم العالمي للضمير، في إنجاز أضيف لسجل مملكة البحرين في دعم السلام.
وأكدت الأمم المتحدة في ديباجة قرار الاعتماد أن اليوم الدولي للضمير يعد وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والادماج والتفاهم والتضامن من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.
وأضافت أن ثقافة السلام تمثل مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد والعادات وأنماط السلوك وأساليب الحياة بحيث تجسد في مجموعها تعبيراً عن احترام الحياة واحترام البشر وحقوق البشر، مع رفض العنف بكل أشكاله، والاعتراف بالحقوق المتساوية للجميع والتضامن والتعددية وقبول الاختلافات والتفاهم بين الأمم.
وأوضحت أن تشجيع ثقافة للسلام هدف جدير بأن يسعى إليه المجتمع الدولي، من خلال بناء دفاعات للسلام في عقول البشر، تتأسس على التضامن الفكري والمعنوي للبشرية، مشيرة إلى أن بناء ثقافة للسلام يتطلب عملاً تربوياً وتثقيفياً واجتماعياً ومدنياً شاملاً، يتاح من خلاله لكل شخص أن يتعلم ويعطي ويشارك. لجعل ثقافة السلام جزءاً من الثقافة المترسخة في أفئدة الناس وعقولهم.
ورحبت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة "ماريا فرناندا اسبينوزا"، حينها، بمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وقالت إن يوم 5 أبريل سيوفر، من الآن فصاعداً، فرصة للمجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والإندماج والتفاهم والتضامن، من أجل بناء عالم مستدام يسوده السلام والتضامن والوئام.
وقالت اسبينوزا إن اليوم الدولي للضمير سيكون مناسبة لتعزيز روح الضمير من قبل المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على السلام وحقوق الإنسان والكرامة والتنمية المستدامة، وفرصة لأن توجه الأنظار إلى الروابط القائمة بين الركائز الثلاث للأمم المتحدة؛ وهي السلام والأمن، التنمية، وحقوق الإنسان وطبيعتها المترابطة.
ومن جانبه، أشاد الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات "ميغيل موراتينوس" بمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء باعتبارها أداة لحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والاندماج والتفاهم والتضامن، معتبراً أنها القيم الأساسية ذاتها التي يتبناها تحالف الأمم المتحدة للحضارات بهدف بناء مجتمع عادل وسلمي ومتكامل لدعم تحقيق الهدف رقم 16 من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
فيما قالت "آنا تيباجوكا" وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن اليوم الدولي للضمير خطوة هامة نحو عالم يخلو من كل اشكال الصراعات والنزاعات.
كما أكد العديد من السياسيين والدبلوماسيين أن اعتماد الأمم المتحدة لمبادرة سموه الخاصة باليوم الدولي للضمير تشكل امتداداً لجهود سموه لتحقيق لسلام وتعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين وللمنطقة والعالم، وأن المبادرة تشكل إضافة إلى اسهامات وانجازات سموه في كافة المجالات، كما تعكس ما تحظى به شخصية سموه من ثقل ومكانة دولية تقديراً لمبادرة وجهود سموه الداعمة لإرساء السلام.
ويبقى الضمير، الذي سوف يحتفل بيومه الدولي الأول، قيمة يمكن أن ترشد المجتمع الدولي إلى حقبة حقيقية يتمتع فيها الجميع بالحب والسلام والكرامة الانسانية، وإن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء شكلت فرصة لتعزيز أهمية قيمة الضمير لجميع شعوب العالم وقاعدة لانطلاق للجهود الجماعية الدولية التي تستهدف تحقيق عالم أكثر أمناً وسلاماً واستقراراً.