إبراهيم الرقيمي
دشنت اللجنة المشتركة لمراكز توعية الجاليات صباح الجمعة، حملة توعوية وتثقيفية بمنطقة الحد الصناعية استهدفت 10 آلاف عامل أجنبي بخمسة لغات مختلفة، لتوعية الجاليات بطرق الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأكد عضو اللجنة المشتركة لمراكز توعية الجاليات صلاح بوحسن أنه "انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية المجتمعية وأداءً للدور الذي يقع على كل من ينتمي لهذا الوطن أفراداً ومؤسسات الحملة، استهدف المركز أبناء الجاليات ليكونوا على علم كامل بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الدولة ضماناً لنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة".
وبين أن "الحملة ركزت على سكن العمال الذين يعملون بالشركة العربية لإصلاح السفن "أسرى" وشركة مرسى البحرين، كونهم يتجاوزون 10 آلاف عامل ويشكلون نسبة كبيرة من الجاليات"، مشيراً إلى أن "توعية تلك الجاليات من الأمور المهمة والمطلوبة لإنجاح مساعي وجهود الفريق الوطني".
وذكر بو حسن أن "المركز حرص على انتقاء مجموعة متميزة من الدعاة العاملين في المركز أو من المتعاونين، ممن يملكون تأثيراً وقبولاً كبيراً في أوساط الجاليات ويتمتعون بالمعرفة الواسعة والدراية الكاملة بإجراءات الدولة وسياساتها وخطواتها المتخذة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)".
وقال بوحسن إن "اختيار الدعاة بناء على إجادتهم للغات مختلفة ليتمكنوا من مخاطبة العمال وتوعيتهم كلاً بلغته، ومن أهمها اللغة العربية والإنجليزية والملبارية "الهندية" والبنغالية والأوردية، لضمان الوصول لجميع العمال وتوعيتهم ومشاركتهم في الوقاية من الفيروس".
ورفع صلاح بوحسن الشكر والامتنان لعاهل البلاد المفدى لرعايته الأبوية وتوجيهاته السامية لجميع أبنائه من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وإلى سمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد ولجميع أعضاء الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، على جهودهم الجبارة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع دون تفرقة أو تمييز، وذلك إيماناً منهم بأن الإنسان هو الغاية الأساسية لكل الجهود التنموية والمشاريع والبرامج الرامية لمواصلة النهضة والتقدم في المجتمع، مما جعل البحرين في مقدمة الدول التي تتعامل بكل نجاح وفعالية في هذه المواجهة الفاصلة في تاريخ البشرية كلها ضد فيروس كورونا (كوفيد 19).
{{ article.visit_count }}
دشنت اللجنة المشتركة لمراكز توعية الجاليات صباح الجمعة، حملة توعوية وتثقيفية بمنطقة الحد الصناعية استهدفت 10 آلاف عامل أجنبي بخمسة لغات مختلفة، لتوعية الجاليات بطرق الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأكد عضو اللجنة المشتركة لمراكز توعية الجاليات صلاح بوحسن أنه "انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية المجتمعية وأداءً للدور الذي يقع على كل من ينتمي لهذا الوطن أفراداً ومؤسسات الحملة، استهدف المركز أبناء الجاليات ليكونوا على علم كامل بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الدولة ضماناً لنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة".
وبين أن "الحملة ركزت على سكن العمال الذين يعملون بالشركة العربية لإصلاح السفن "أسرى" وشركة مرسى البحرين، كونهم يتجاوزون 10 آلاف عامل ويشكلون نسبة كبيرة من الجاليات"، مشيراً إلى أن "توعية تلك الجاليات من الأمور المهمة والمطلوبة لإنجاح مساعي وجهود الفريق الوطني".
وذكر بو حسن أن "المركز حرص على انتقاء مجموعة متميزة من الدعاة العاملين في المركز أو من المتعاونين، ممن يملكون تأثيراً وقبولاً كبيراً في أوساط الجاليات ويتمتعون بالمعرفة الواسعة والدراية الكاملة بإجراءات الدولة وسياساتها وخطواتها المتخذة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)".
وقال بوحسن إن "اختيار الدعاة بناء على إجادتهم للغات مختلفة ليتمكنوا من مخاطبة العمال وتوعيتهم كلاً بلغته، ومن أهمها اللغة العربية والإنجليزية والملبارية "الهندية" والبنغالية والأوردية، لضمان الوصول لجميع العمال وتوعيتهم ومشاركتهم في الوقاية من الفيروس".
ورفع صلاح بوحسن الشكر والامتنان لعاهل البلاد المفدى لرعايته الأبوية وتوجيهاته السامية لجميع أبنائه من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وإلى سمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد ولجميع أعضاء الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، على جهودهم الجبارة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع دون تفرقة أو تمييز، وذلك إيماناً منهم بأن الإنسان هو الغاية الأساسية لكل الجهود التنموية والمشاريع والبرامج الرامية لمواصلة النهضة والتقدم في المجتمع، مما جعل البحرين في مقدمة الدول التي تتعامل بكل نجاح وفعالية في هذه المواجهة الفاصلة في تاريخ البشرية كلها ضد فيروس كورونا (كوفيد 19).