اتجه عدد من الناس مع بداية انتشار أزمة فيروس كورونا إلى عمل زراعة منزلية خاصة فيهم وذلك كجزء من الحياة والعمل على أكل كل ماهو طبيعي وصحي من عمل أيديهم .
حيث قالت مريم عنبر وهي إحدى القائمات على عمل زراعة منزلية خلال فترة انتشار الوباء، حيث ترى أن الزراعة المنزلية في ظل هذه الأوضاع حول العالم والأضاع المحلية من ارتفاع لأسعار الفواكه والخضروات والإعلان عن المدة التي من الممكن أن يكفيها المخزون الغذائي .
مما جعلهم يفكرون بزراعة الخضروات والفاكهة في المنزل بمحاولة لأن تكون عادة لتغطية الاحتياج في البيت وكخطة طوارئ وثقافة لوجود مخزون غذائي فردي، مضيفة على إمكانية أخذها كفرصة للاستمتاع وقضاء وقت مفيد أثناء التواجد بالمنزل من خلال الاعتناء بهذه الزراعة .
من جانبها، قالت صاحبة مشتل دانية نجاة مطر إن في فترة الأزمات يستغل بعض التجار الجشعين ويرفع الأسعار بدرجة كبيرة كما يحدث في هذه الأيام فلابد لرب الأسرة أن يستغل هذا الوقت مع عائلته بالزراعة المنزلية لبعض أصناف الخضروات والأعشاب المنزلية المناسبة لهذا الموسم سواء في حالة وجود مساحة للزراعة أو استغلال الأواني الخاصة بالزراعة أو حتى إى إناء أو علبة (علب الحليب أو علب الحيب البلاستيكية بعد قصها) أو حتى صناديق الخضروات الخشبية أو البلاستيكية يمكن إعادة تدويرها، حيث توجد كثير من الخضروات المناسبة لهذا الوقت من السنة مثل الخيار والكوسة والقرع والجرجير والملوخية وحتى البطيخ وغيرها. وأضافت على أن أهمية أن يلجأ الإنسان إلى الزراعة المنزلية لتوفير ما يحتاج له كلما أمكن نوع من الأمن الغذائي للعائلة وكذلك تقليل الميزانية المطلوبة لصرفها على ضروريات أخرى، كذلك فرصة لشغل أوقات فراغ العائلة وخصوصاً الأطفال في فترة توقف المدارس والمعاهد وبقاء أحد الوالدين أو كليهما في المنزل .
ولذلك بدأ مشتل دانية بتنفيذ مشروع يشجع الأطفال على الزراعة المنزلية حيث يوفر ما يحتاجه الطفل بمبلغ رمزي وتشمل الفكرة على أصيص وخلطة السماد المناسبة بالإضافة لأدوات زراعية مناسبة للأطفال ومجموعة من البذور وتعليمات الزراعة للمبتدئين، ولاقى هذا المشروع إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور في جميع مناطق البحرين. وقالت نجاة « كانت الزراعة أساساً لاستمرار الحياة على هذة الأرض التي نعيش عليها لذلك لم ينزل الله سيدنا آدم وزوجته حواء على هذه الأرض إلابعد تجهيزها بالنبات الذي يتغذى عليها هو ومن يأتي بعده من الأمم وذلك لأهمية النباتات لجميع الكائنات على هذه الأرض لأن النباتات المنتجة الوحيدة للغذاء وكذلك المنتجة الوحيدة للأكسجين وهو ما يحتاج إليه جميع الكائنات الحية، وحيث ما تنتجه الأرض هو العنصر الأساس الذي تعتمد عليه المخلوقات وخصوصاً في حالة الكوارث الطبيعية أو غير الطبيعية مثل الحروب حيث تتوقف جميع المصانع ومحلات صنع الأغذية وهذه الأيام مثال مبسط لما مرت به الشعوب من قبل فيلجأ الإنسان إلى ما تخرجه الأرض لاستمرار حياته».
حيث قالت مريم عنبر وهي إحدى القائمات على عمل زراعة منزلية خلال فترة انتشار الوباء، حيث ترى أن الزراعة المنزلية في ظل هذه الأوضاع حول العالم والأضاع المحلية من ارتفاع لأسعار الفواكه والخضروات والإعلان عن المدة التي من الممكن أن يكفيها المخزون الغذائي .
مما جعلهم يفكرون بزراعة الخضروات والفاكهة في المنزل بمحاولة لأن تكون عادة لتغطية الاحتياج في البيت وكخطة طوارئ وثقافة لوجود مخزون غذائي فردي، مضيفة على إمكانية أخذها كفرصة للاستمتاع وقضاء وقت مفيد أثناء التواجد بالمنزل من خلال الاعتناء بهذه الزراعة .
من جانبها، قالت صاحبة مشتل دانية نجاة مطر إن في فترة الأزمات يستغل بعض التجار الجشعين ويرفع الأسعار بدرجة كبيرة كما يحدث في هذه الأيام فلابد لرب الأسرة أن يستغل هذا الوقت مع عائلته بالزراعة المنزلية لبعض أصناف الخضروات والأعشاب المنزلية المناسبة لهذا الموسم سواء في حالة وجود مساحة للزراعة أو استغلال الأواني الخاصة بالزراعة أو حتى إى إناء أو علبة (علب الحليب أو علب الحيب البلاستيكية بعد قصها) أو حتى صناديق الخضروات الخشبية أو البلاستيكية يمكن إعادة تدويرها، حيث توجد كثير من الخضروات المناسبة لهذا الوقت من السنة مثل الخيار والكوسة والقرع والجرجير والملوخية وحتى البطيخ وغيرها. وأضافت على أن أهمية أن يلجأ الإنسان إلى الزراعة المنزلية لتوفير ما يحتاج له كلما أمكن نوع من الأمن الغذائي للعائلة وكذلك تقليل الميزانية المطلوبة لصرفها على ضروريات أخرى، كذلك فرصة لشغل أوقات فراغ العائلة وخصوصاً الأطفال في فترة توقف المدارس والمعاهد وبقاء أحد الوالدين أو كليهما في المنزل .
ولذلك بدأ مشتل دانية بتنفيذ مشروع يشجع الأطفال على الزراعة المنزلية حيث يوفر ما يحتاجه الطفل بمبلغ رمزي وتشمل الفكرة على أصيص وخلطة السماد المناسبة بالإضافة لأدوات زراعية مناسبة للأطفال ومجموعة من البذور وتعليمات الزراعة للمبتدئين، ولاقى هذا المشروع إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور في جميع مناطق البحرين. وقالت نجاة « كانت الزراعة أساساً لاستمرار الحياة على هذة الأرض التي نعيش عليها لذلك لم ينزل الله سيدنا آدم وزوجته حواء على هذه الأرض إلابعد تجهيزها بالنبات الذي يتغذى عليها هو ومن يأتي بعده من الأمم وذلك لأهمية النباتات لجميع الكائنات على هذه الأرض لأن النباتات المنتجة الوحيدة للغذاء وكذلك المنتجة الوحيدة للأكسجين وهو ما يحتاج إليه جميع الكائنات الحية، وحيث ما تنتجه الأرض هو العنصر الأساس الذي تعتمد عليه المخلوقات وخصوصاً في حالة الكوارث الطبيعية أو غير الطبيعية مثل الحروب حيث تتوقف جميع المصانع ومحلات صنع الأغذية وهذه الأيام مثال مبسط لما مرت به الشعوب من قبل فيلجأ الإنسان إلى ما تخرجه الأرض لاستمرار حياته».