يعاني الكثير من أفراد المجتمع، في ظل انتشار الشائعات عن أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19)، من الخوف والضغط النفسي، ما يدعو المختصين في مجال الطب النفسي إلى خلق برامج ودورات تعليمية توعوية للحد من القلق.
المدربة واستشارية الأسرة فطيم العلي، قالت في هذا المجال، إن «نسب ازدياد القلق والتشويش أمر طبيعي مع زيادة الشائعات، وأن أزمة كورونا (كوفيد 19) زادت نسب الاستشارات بما يزيد عن 50%، حيث إن عدداً من الشباب وكبار السن يستشعرون الخوف والضغط النفسي، وكذلك الأطفال، ما يدعو لإقامة دورة تعليمية تدريبية تساعد الأفراد على العبور من هذه الأزمة وتستهدف دورة «من بيتك ضع بصمتك» فئات المجتمع الواعية المعايشة للأزمة.
وأضافت العلي: «إن العلومات الصحيحة والدقيقة تجعل الشخص أكثر إدراكاً للموقف الذي يعيشه، ومدى خطورته، وبالتالي يدرك مدى أهمية التزامة بالإرشادات للمحافظة سلامته وسلامة أسرته، وسلامة الآخرين من حوله، ويساعد على تخفيف الضغط النفسي. فالجميع مشتركون في المخاوف بسبب المرض، ولكن الدعم النفسي من الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل ومقدمي الرعاية الصحية، يساعد على تخطي هذه الأزمة بسلام».
وأوضحت العلي أن «التواصل مع الأسرة، والحفاظ على نمط الحياة الصحي الذي يشمل الغذاء، والنوم، وممارسة الرياضة والألعاب، تساعد على تقليل الإحساس بالعزلة، وتمكن الفرد من التغلب على القلق والخوف من المرض، ويجب على الأفراد أن يدركوا أن هناك قوى داخلية وخارجية كامنة بنفس الفرد، وهي المتحكمة بمشاعر الخوف والقلق، ومتى استطاع الشخص أن يسيطر عليها سيتغلب على خوفة ويجتاز أزمته، ويساعد من معه كذلك على اجتيازها».
وأضافت: «من أهم الطرق التي يمكن من خلالها أن تضع بصمتك من بيتك، هي الاستجابة لأطفالك بطريقة داعمة، والتحدث لهم بلطف، وإتاحة الفرص لهم للعب والاسترخاء، إلى جانب إغداقهم بالحب والاهتمام، بالإضافة إلى التركيز على مواهب الأطفال ومحاولة صقلها، وطمأنتهم بأن هذه الفترة ستمر على خير».
وختمت العلي: «كذلك يمكن أن تضع بصمتك من خلال التضامن مع الآخرين، وتقاسم المعلومات الصحية من المصادر الموثوقة، وتقديم الدعم المعنوي للمصابين بالفيروس، والابتعاد عن التشاؤم، ومحاولة نشر البهجة والسعادة بين أفراد الأسرة وحتى في المجتمع».
المدربة واستشارية الأسرة فطيم العلي، قالت في هذا المجال، إن «نسب ازدياد القلق والتشويش أمر طبيعي مع زيادة الشائعات، وأن أزمة كورونا (كوفيد 19) زادت نسب الاستشارات بما يزيد عن 50%، حيث إن عدداً من الشباب وكبار السن يستشعرون الخوف والضغط النفسي، وكذلك الأطفال، ما يدعو لإقامة دورة تعليمية تدريبية تساعد الأفراد على العبور من هذه الأزمة وتستهدف دورة «من بيتك ضع بصمتك» فئات المجتمع الواعية المعايشة للأزمة.
وأضافت العلي: «إن العلومات الصحيحة والدقيقة تجعل الشخص أكثر إدراكاً للموقف الذي يعيشه، ومدى خطورته، وبالتالي يدرك مدى أهمية التزامة بالإرشادات للمحافظة سلامته وسلامة أسرته، وسلامة الآخرين من حوله، ويساعد على تخفيف الضغط النفسي. فالجميع مشتركون في المخاوف بسبب المرض، ولكن الدعم النفسي من الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل ومقدمي الرعاية الصحية، يساعد على تخطي هذه الأزمة بسلام».
وأوضحت العلي أن «التواصل مع الأسرة، والحفاظ على نمط الحياة الصحي الذي يشمل الغذاء، والنوم، وممارسة الرياضة والألعاب، تساعد على تقليل الإحساس بالعزلة، وتمكن الفرد من التغلب على القلق والخوف من المرض، ويجب على الأفراد أن يدركوا أن هناك قوى داخلية وخارجية كامنة بنفس الفرد، وهي المتحكمة بمشاعر الخوف والقلق، ومتى استطاع الشخص أن يسيطر عليها سيتغلب على خوفة ويجتاز أزمته، ويساعد من معه كذلك على اجتيازها».
وأضافت: «من أهم الطرق التي يمكن من خلالها أن تضع بصمتك من بيتك، هي الاستجابة لأطفالك بطريقة داعمة، والتحدث لهم بلطف، وإتاحة الفرص لهم للعب والاسترخاء، إلى جانب إغداقهم بالحب والاهتمام، بالإضافة إلى التركيز على مواهب الأطفال ومحاولة صقلها، وطمأنتهم بأن هذه الفترة ستمر على خير».
وختمت العلي: «كذلك يمكن أن تضع بصمتك من خلال التضامن مع الآخرين، وتقاسم المعلومات الصحية من المصادر الموثوقة، وتقديم الدعم المعنوي للمصابين بالفيروس، والابتعاد عن التشاؤم، ومحاولة نشر البهجة والسعادة بين أفراد الأسرة وحتى في المجتمع».