أكدت الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، سمية المير، التزام المركز بتعزيز أوجه التنسيق المشترك وفتح آفاق تعاون أرحب مع المحافظة الشمالية والنوادي الثقافية والرياضية، لتنفيذ برنامج الملك حمد للزمالة "الإيمان في القيادة"، بما يخدم تبني القيادات الشبابية وتأهيلها على مستوى مختلف المدن والقرى.
وبينت المير، لدى استقبالها لعضو المجلس التنسيقي في المحافظة الشمالية أحمد علي ممثلاً عن الأهالي، ورئيس نادي سار الثقافي والرياضي عباس عبدالوهاب، أن البرنامج يستهدف الشباب البحريني عبر خلق فرص تعليمية عالمية تكسبهم العلم والمعرفة والثقة بالنفس، مما سيفتح لهم باب التألق والريادة على مصراعيه وتمثيل بلدهم البحرين خير تمثيل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأكدت المير أهمية التنسيق بين النوادي الشبابية ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي من أجل توجيه الشباب البحريني لاقتناص الفرص واستغلالها بأمثل الطرق للإسهام في تحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، بما ينسجم مع التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ورؤية جلالته الثاقبة في سبيل نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح الديني والتعايش السلمي.
وشدّدت على أن مدن وقرى المحافظة الشمالية تزخر بالطاقات الشبابية، مما جعل المركز يأخذ على عاتقه مسؤولية تبنيها ليصبحوا قادة المستقبل قادرين على التأثير إيجاباً في مجتمعهم من خلال إكسابهم مهارات التوجيه والتشاور والتخطيط وغيرها الكثير من أجل غد أفضل لهم ولوطنهم.
من جانبه، أعرب عضو المجلس التنسيقي للمحافظة الشمالية أحمد علي عن شكره وتقديره لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على تهيئته فرصاً متنوعة للشباب في كافة المدن والقرى، وهو ما يؤكد حرصه على تطبيق أفضل الممارسات بما يتسق مع الخطط والاستراتيجيات الوطنية الداعمة للشباب والنشء، وذلك في سبيل خلق جيل واعٍ مؤمن بالقيم الانسانية النبيلة وعلى رأسها التعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات والأعراق.
بدوره، استعرض رئيس نادي سار الثقافي والرياضي عباس عبدالوهاب أبرز الإنجازات التي حققها النادي لفئة الشباب، معبراً عن اعتزازه بالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في هذا المجال، واستعداده التام لتشبيك القيادات الشبابية المنتسبة للنادي من مختلف المناطق ببرامج المركز عبر تشكيل لجنة تكون حلقة وصل بين الشباب والمركز، إلى جانب استعداد النادي اعتماد الدراسات المشتركة.
وبين عبدالوهاب أن برنامج الملك حمد للزمالة يرتكز على أهداف نبيلة ترسخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشباب، ليكمل بذكل البرامج والأنشطة التي يقدمها النادي لمنتسبيه، مؤكداً حرص الشباب على اقتناص الفرص التي تساهم في تنمية مهاراتهم والمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات المحلية والخارجية لرفع اسم المملكة عالياً.
يذكر أن برنامج الملك حمد للزمالة "الإيمان في القيادة" يعتبر برنامجاً مخصص لتمكين الشباب تابع لكل من جامعتي أكسفورد وكامبريدج، ويتم تقديمه من قبل منظمة التدريب الرائدة في المملكة المتحدة، ويسعى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي من خلال البرنامج إلى بناء جيل من القادة الشباب تكون لهم بصماتهم الواضحة في مجتمعاتهم وحتى على مستوى العالم ككل، حيث يخوض الشباب المشارك في البرنامج دورات تدريبية وتعليمية على مدار عام واحد يمارسون فيها 3 مناهج أساسية تركز على مختلف المهارات والمسائل المتعلقة بتكوين الشخصية القيادية وكيفية ترك أثر إيجابي في البيئة المحيطة والتفكير البناء لما فيه خير الجميع.
وبينت المير، لدى استقبالها لعضو المجلس التنسيقي في المحافظة الشمالية أحمد علي ممثلاً عن الأهالي، ورئيس نادي سار الثقافي والرياضي عباس عبدالوهاب، أن البرنامج يستهدف الشباب البحريني عبر خلق فرص تعليمية عالمية تكسبهم العلم والمعرفة والثقة بالنفس، مما سيفتح لهم باب التألق والريادة على مصراعيه وتمثيل بلدهم البحرين خير تمثيل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأكدت المير أهمية التنسيق بين النوادي الشبابية ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي من أجل توجيه الشباب البحريني لاقتناص الفرص واستغلالها بأمثل الطرق للإسهام في تحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، بما ينسجم مع التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ورؤية جلالته الثاقبة في سبيل نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح الديني والتعايش السلمي.
وشدّدت على أن مدن وقرى المحافظة الشمالية تزخر بالطاقات الشبابية، مما جعل المركز يأخذ على عاتقه مسؤولية تبنيها ليصبحوا قادة المستقبل قادرين على التأثير إيجاباً في مجتمعهم من خلال إكسابهم مهارات التوجيه والتشاور والتخطيط وغيرها الكثير من أجل غد أفضل لهم ولوطنهم.
من جانبه، أعرب عضو المجلس التنسيقي للمحافظة الشمالية أحمد علي عن شكره وتقديره لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على تهيئته فرصاً متنوعة للشباب في كافة المدن والقرى، وهو ما يؤكد حرصه على تطبيق أفضل الممارسات بما يتسق مع الخطط والاستراتيجيات الوطنية الداعمة للشباب والنشء، وذلك في سبيل خلق جيل واعٍ مؤمن بالقيم الانسانية النبيلة وعلى رأسها التعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات والأعراق.
بدوره، استعرض رئيس نادي سار الثقافي والرياضي عباس عبدالوهاب أبرز الإنجازات التي حققها النادي لفئة الشباب، معبراً عن اعتزازه بالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في هذا المجال، واستعداده التام لتشبيك القيادات الشبابية المنتسبة للنادي من مختلف المناطق ببرامج المركز عبر تشكيل لجنة تكون حلقة وصل بين الشباب والمركز، إلى جانب استعداد النادي اعتماد الدراسات المشتركة.
وبين عبدالوهاب أن برنامج الملك حمد للزمالة يرتكز على أهداف نبيلة ترسخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشباب، ليكمل بذكل البرامج والأنشطة التي يقدمها النادي لمنتسبيه، مؤكداً حرص الشباب على اقتناص الفرص التي تساهم في تنمية مهاراتهم والمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات المحلية والخارجية لرفع اسم المملكة عالياً.
يذكر أن برنامج الملك حمد للزمالة "الإيمان في القيادة" يعتبر برنامجاً مخصص لتمكين الشباب تابع لكل من جامعتي أكسفورد وكامبريدج، ويتم تقديمه من قبل منظمة التدريب الرائدة في المملكة المتحدة، ويسعى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي من خلال البرنامج إلى بناء جيل من القادة الشباب تكون لهم بصماتهم الواضحة في مجتمعاتهم وحتى على مستوى العالم ككل، حيث يخوض الشباب المشارك في البرنامج دورات تدريبية وتعليمية على مدار عام واحد يمارسون فيها 3 مناهج أساسية تركز على مختلف المهارات والمسائل المتعلقة بتكوين الشخصية القيادية وكيفية ترك أثر إيجابي في البيئة المحيطة والتفكير البناء لما فيه خير الجميع.