قال رؤساء جمعيات وأكاديميون عرب، إن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أسهمت بتجنيب المجتمع من ازدياد الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19).
وأضافوا أن الإجراءات الناجحة والمتميزة للبحرين في الحد من انتشار الفيروس، تؤكد اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحرصه على تطبيق كافة التقنيات الحديثة، وتوظيف كافة البرامج المطورة على مستوى المملكة، والذي كان سبباً للنجاح والازدهار والتميز.
وبينوا على هامش ندوة إلكترونية خلال الطاولة المستديرة، نظمتها جمعية البحرين للعمل التطوعي والتي أدارها رئيس الجمعية عبدالعزيز السندي، بمشاركة فعاليات عربية، أن البحرين من أوائل دول مجلس التعاون الخليجي في التصدي للفيروس.
وقالت الأكاديمية ومدربة التنمية البشرية فاطمة معرفي من دولة الكويت: "تعتبر البحرين من أوائل دول مجلس التعاون الخليجي في التصدي لمرض فيروس كورونا، من خلال تشكيل اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد، وضمت العديد من الجهات ذات الاختصاص".
وأضافت "عملت اللجنة على رصد الوضع وأصدرت العديد من الإجراءات الاحترازية وبدأت لأطقم الطبية في مستوى عالٍ من الجاهزية وبات الاستعداد مبكراً لجميع الاحتمالات الذي كان له الدور الكبير في التصدي الفوري للحالات القادمة من الخارج حيث تمت أخذ الاحتياطات والفحص الطبي لدى كافة المنافذ إضافة إلى تعليق الدراسة لكافة المراحل الدراسية في المدارس والجامعات والمعاهد وكافة مراكز التدريب والتأهيل كخطة أولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) بين الدارسين".
وأوضحت، أن تلك الجهود، تدل على إدارك البحرين لمدى خطورة الفيروس والحد من انتشاره، ومن ثم قامت بالعمل مع الجهات المعنية ووضع الإجراءات الاحترازية والتوعوية السمعية والبصرية، واتخاذ استراتيجية التباعد الاجتماعي في هذه الفترة والاكتفاء بالتواصل عن بُعد من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال الشرح المبسط وبكافة اللغات حتى تصل الرسالة لكافة المقيمين من مختلف الجنسيات في المملكة".
فيما ثمنت رئيسة جمعية البسمة بمدينة طانطان في الممكة المغربية خيرة اميدان، الأمر الملكي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتطبيق نظام العمل الحكومي من المنزل للمرأة العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية لهذه الفترة الاستثنائية، والتي تم إعدادها من قبل ديوان الخدمة المدنية وبالتنسيق مع الجهات المعنية بشكل دقيق يتناسب مع مختلف الفئات الوظيفية وبإمكانها القيام بإنجاز العمل من المنزل والتي تهدف إلى خلق التوازن بين مصلحة العمل ودور الأم والتزامها بالواجبات المنزلية ورعاية الأولاد ومتابعة دراستهم عن بُعد في تلك الفترة التى تمر بها البلاد.
وعبرت عن أملها، من بقية الدول الاستفادة من تجربة البحرين وتطبيقها على أرض الواقع والتي تنعكس بشكل إيجابي على الكيان الأسري والعمل الوظيفي في آن واحد.
وأكدت اميدان، أن البحرين تعتبر سباقة في تلك الفترة التي يتطلب منها احتياجات الموظف بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية وسرعة تقديم الخدمات والتي بالإمكان الاستفادة منها في تلك الأزمات بتبني تلك السياسات من أجل الحفاظ مستوى الخدمات المقدمة في مختلف الجهات الرسمية.
وأشاد رئيس جمعية نماء ومدرب التطوير الشخصي والمؤسسي بالمملكة الأردنية الهاشمية محمد شوقي، بمبادرة البحرين باستحداث "تطبيق مجتمع واعي" – Be Aware، مربوطاً بإسوارة اليد؛ لتحديد مواقع العزل والأشخاص المصابين.
وقال "يشمل التطبيق فئتين. الأولى: الخاضعين للحجر المنزلي للقادمين من الدول الموبوءة أو المخالطين، وإلزامهم بالتسجيل للتأكد من عدم خروجهم من منطقة الحجر، والثانية: عامة الناس، بحيث يتم تسجيلهم ذاتياً، وهو اختياري للمستخدم لمن يرغب بالاستفادة من خصائص التطبيق"، حيث يقوم البرنامج على إخطار المستخدم في حالة مخالطته لشخص مصاب تلقائياً.
ولفت إلى أن للتطبيق عدة مزايا، منها تحديد موقع العزل المنزلي، والتنبيه في حالة الخروج من نطاق العزل، هذا بالإضافة إلى استخدام التطبيق كقاعدة بيانات أساسية بالإمكان الرجوع إليها إذا تطلب الأمر لمعرفة كافة الأشخاص المخالطين للمصاب، حيث تلعب البيانات الضخمة في عصرنا الحالي دوراً كبيراً في تنمية الدول، والتي بادرت البحرين بتطبيقها من خلال إدارة قواعد البيانات.
وأوضح، أن ذلك، يؤكد اهتمام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحرصه على تطبيق كافة التقنيات الحديثة، وتوظيف كافة البرامج المطورة على مستوى المملكة، والذي كان سبباً للنجاح والازدهار والتميز. وهذا ما التمسناه في بلدنا الثاني البحرين".
رئيسة جمعية الدفاع عن الطفل والمرأة بالجمهورية التونسية د.كوثر القرفي، أكدت أن "الإجراءات الحكيمة التى اتخذتها البحرين من خلال اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد كان لها الدور الكبير في الحفاظ على سلامة الأطفال والمرأة والمجتمع".
ولفتت إلى أن الاحترازات الطبية المتقدمة والإجراءات في منع التجمعات في الأماكن العامة وإغلاق مراكز التعليم وتوفير الإرشادات المستمرة عن جميع وسائل الإعلام والشفافية والمصداقية التي تمتع فيها فريق البحرين من خلال إطلاع الجميع على آخر المستجدات في هذا الأمر، أسهم بالوعي الكبير والالتزام على أفراد المجتمع فقد جنب المجتمع من ازدياد الإصابة بذلك الفيروس.
في حين أكد الناشط الاجتماعي والمتطوع من سلطنة عمان سعيد الفجري إعجابه بالدور الكبير الذي أسهم به الكادر الطبي في البحرين وما يقدمه من رعاية صحية متقدمة ومتطورة عالمياً حيث برز ذلك في احتلال البحرين المركزالثاني في التصنيف الدولي للدول أكثر تعافياً للمصابين من مرض فيروس كورونا.
فيما أكد الناشط في العمل التطوعي والاجتماعي بالمملكة العربية السعودية إدريس الهارون أن "البحرين تعتبر نموذجاً متميزاً في إدارة الأزمات والمخاطر حيث إن قيادة المملكة حكيمة لديها النظرة الثاقبة لكيفية التعامل في مثل تلك الأزمات واتخاذ القرارات المدروسة والصائبة".
وقال "جاءت القرارات والتعليمات والقوانين بحكمة ملك فذ ومتابعة من قائد حكيم لفريق البحرين صاحب السمو الملكي ولي العهد"، مختتماً مداخلته "حفظ الله مملكة البحرين حكومة وشعباً من كل مكروه".
وقال مدير الندوة ورئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، إن الجمعية قامت بإصدار نشرات وأفلام توعوية وتثقيفية تحت شعار معاً_ضد_الكورونا # كلنا _فريق _البحرين لحث كافة أفراد المجتمع على مستوى البحرين ومن ثم نشره لكافة المتطوعين في مختلف دول العالم.
وواصل "يعتبر وعي والتزام الشعب البحريني بتعليمات الجهات الرسمية عالياً جداً من خلال التزامهم في البقاء بالمنزل والذي يعد حالياً أكثر أماناً، كما هو الحال في مختلف دول الدول العربية والذين يتشابهون في الثقافة والطباع والعادات والتقاليد والقيم والمبادئ والأخلاق التي اكتسبناها من آبائنا وأجدادنا منذ القدم".
وأضافوا أن الإجراءات الناجحة والمتميزة للبحرين في الحد من انتشار الفيروس، تؤكد اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحرصه على تطبيق كافة التقنيات الحديثة، وتوظيف كافة البرامج المطورة على مستوى المملكة، والذي كان سبباً للنجاح والازدهار والتميز.
وبينوا على هامش ندوة إلكترونية خلال الطاولة المستديرة، نظمتها جمعية البحرين للعمل التطوعي والتي أدارها رئيس الجمعية عبدالعزيز السندي، بمشاركة فعاليات عربية، أن البحرين من أوائل دول مجلس التعاون الخليجي في التصدي للفيروس.
وقالت الأكاديمية ومدربة التنمية البشرية فاطمة معرفي من دولة الكويت: "تعتبر البحرين من أوائل دول مجلس التعاون الخليجي في التصدي لمرض فيروس كورونا، من خلال تشكيل اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد، وضمت العديد من الجهات ذات الاختصاص".
وأضافت "عملت اللجنة على رصد الوضع وأصدرت العديد من الإجراءات الاحترازية وبدأت لأطقم الطبية في مستوى عالٍ من الجاهزية وبات الاستعداد مبكراً لجميع الاحتمالات الذي كان له الدور الكبير في التصدي الفوري للحالات القادمة من الخارج حيث تمت أخذ الاحتياطات والفحص الطبي لدى كافة المنافذ إضافة إلى تعليق الدراسة لكافة المراحل الدراسية في المدارس والجامعات والمعاهد وكافة مراكز التدريب والتأهيل كخطة أولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) بين الدارسين".
وأوضحت، أن تلك الجهود، تدل على إدارك البحرين لمدى خطورة الفيروس والحد من انتشاره، ومن ثم قامت بالعمل مع الجهات المعنية ووضع الإجراءات الاحترازية والتوعوية السمعية والبصرية، واتخاذ استراتيجية التباعد الاجتماعي في هذه الفترة والاكتفاء بالتواصل عن بُعد من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال الشرح المبسط وبكافة اللغات حتى تصل الرسالة لكافة المقيمين من مختلف الجنسيات في المملكة".
فيما ثمنت رئيسة جمعية البسمة بمدينة طانطان في الممكة المغربية خيرة اميدان، الأمر الملكي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتطبيق نظام العمل الحكومي من المنزل للمرأة العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية لهذه الفترة الاستثنائية، والتي تم إعدادها من قبل ديوان الخدمة المدنية وبالتنسيق مع الجهات المعنية بشكل دقيق يتناسب مع مختلف الفئات الوظيفية وبإمكانها القيام بإنجاز العمل من المنزل والتي تهدف إلى خلق التوازن بين مصلحة العمل ودور الأم والتزامها بالواجبات المنزلية ورعاية الأولاد ومتابعة دراستهم عن بُعد في تلك الفترة التى تمر بها البلاد.
وعبرت عن أملها، من بقية الدول الاستفادة من تجربة البحرين وتطبيقها على أرض الواقع والتي تنعكس بشكل إيجابي على الكيان الأسري والعمل الوظيفي في آن واحد.
وأكدت اميدان، أن البحرين تعتبر سباقة في تلك الفترة التي يتطلب منها احتياجات الموظف بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية وسرعة تقديم الخدمات والتي بالإمكان الاستفادة منها في تلك الأزمات بتبني تلك السياسات من أجل الحفاظ مستوى الخدمات المقدمة في مختلف الجهات الرسمية.
وأشاد رئيس جمعية نماء ومدرب التطوير الشخصي والمؤسسي بالمملكة الأردنية الهاشمية محمد شوقي، بمبادرة البحرين باستحداث "تطبيق مجتمع واعي" – Be Aware، مربوطاً بإسوارة اليد؛ لتحديد مواقع العزل والأشخاص المصابين.
وقال "يشمل التطبيق فئتين. الأولى: الخاضعين للحجر المنزلي للقادمين من الدول الموبوءة أو المخالطين، وإلزامهم بالتسجيل للتأكد من عدم خروجهم من منطقة الحجر، والثانية: عامة الناس، بحيث يتم تسجيلهم ذاتياً، وهو اختياري للمستخدم لمن يرغب بالاستفادة من خصائص التطبيق"، حيث يقوم البرنامج على إخطار المستخدم في حالة مخالطته لشخص مصاب تلقائياً.
ولفت إلى أن للتطبيق عدة مزايا، منها تحديد موقع العزل المنزلي، والتنبيه في حالة الخروج من نطاق العزل، هذا بالإضافة إلى استخدام التطبيق كقاعدة بيانات أساسية بالإمكان الرجوع إليها إذا تطلب الأمر لمعرفة كافة الأشخاص المخالطين للمصاب، حيث تلعب البيانات الضخمة في عصرنا الحالي دوراً كبيراً في تنمية الدول، والتي بادرت البحرين بتطبيقها من خلال إدارة قواعد البيانات.
وأوضح، أن ذلك، يؤكد اهتمام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحرصه على تطبيق كافة التقنيات الحديثة، وتوظيف كافة البرامج المطورة على مستوى المملكة، والذي كان سبباً للنجاح والازدهار والتميز. وهذا ما التمسناه في بلدنا الثاني البحرين".
رئيسة جمعية الدفاع عن الطفل والمرأة بالجمهورية التونسية د.كوثر القرفي، أكدت أن "الإجراءات الحكيمة التى اتخذتها البحرين من خلال اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد كان لها الدور الكبير في الحفاظ على سلامة الأطفال والمرأة والمجتمع".
ولفتت إلى أن الاحترازات الطبية المتقدمة والإجراءات في منع التجمعات في الأماكن العامة وإغلاق مراكز التعليم وتوفير الإرشادات المستمرة عن جميع وسائل الإعلام والشفافية والمصداقية التي تمتع فيها فريق البحرين من خلال إطلاع الجميع على آخر المستجدات في هذا الأمر، أسهم بالوعي الكبير والالتزام على أفراد المجتمع فقد جنب المجتمع من ازدياد الإصابة بذلك الفيروس.
في حين أكد الناشط الاجتماعي والمتطوع من سلطنة عمان سعيد الفجري إعجابه بالدور الكبير الذي أسهم به الكادر الطبي في البحرين وما يقدمه من رعاية صحية متقدمة ومتطورة عالمياً حيث برز ذلك في احتلال البحرين المركزالثاني في التصنيف الدولي للدول أكثر تعافياً للمصابين من مرض فيروس كورونا.
فيما أكد الناشط في العمل التطوعي والاجتماعي بالمملكة العربية السعودية إدريس الهارون أن "البحرين تعتبر نموذجاً متميزاً في إدارة الأزمات والمخاطر حيث إن قيادة المملكة حكيمة لديها النظرة الثاقبة لكيفية التعامل في مثل تلك الأزمات واتخاذ القرارات المدروسة والصائبة".
وقال "جاءت القرارات والتعليمات والقوانين بحكمة ملك فذ ومتابعة من قائد حكيم لفريق البحرين صاحب السمو الملكي ولي العهد"، مختتماً مداخلته "حفظ الله مملكة البحرين حكومة وشعباً من كل مكروه".
وقال مدير الندوة ورئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، إن الجمعية قامت بإصدار نشرات وأفلام توعوية وتثقيفية تحت شعار معاً_ضد_الكورونا # كلنا _فريق _البحرين لحث كافة أفراد المجتمع على مستوى البحرين ومن ثم نشره لكافة المتطوعين في مختلف دول العالم.
وواصل "يعتبر وعي والتزام الشعب البحريني بتعليمات الجهات الرسمية عالياً جداً من خلال التزامهم في البقاء بالمنزل والذي يعد حالياً أكثر أماناً، كما هو الحال في مختلف دول الدول العربية والذين يتشابهون في الثقافة والطباع والعادات والتقاليد والقيم والمبادئ والأخلاق التي اكتسبناها من آبائنا وأجدادنا منذ القدم".