تشارك شخصيات بحرينية رفيعة المستوى كسفراء مناصرين "لجهود الاستجابة الدولية في مكافحة فيروس كورونا الجديد 19"، في الفترة ما بين 25 مارس وحتى 25 يونيو المقبل.

وتأتي الفعالية، ضمن حملة دولية انطلقت فعالياتها بتنظيم من وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث -عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية- وبمشاركة شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى، وبالتعاون مع الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية كشريك دولي لهذه الحملة.

وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات الرئيسة والتي سيشترك في تنفيذها والإشراف عليها مكاتب الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها في 12 دولة عربية وغير عربية إضافة إلى العديد من الشركاء والمتخصصين من دول العالم.

ومن أبرز الشخصيات البحرينية البارزة المشاركة في الحملة كل من: الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، والوزير والبرلماني السابق د.صلاح بن عبدالرحمن، وعميد برنامج السفراء الدوليون للمسؤولية المجتمعية يوسف عبدالغفار، والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف.

كما سيشارك في الحملة، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالبحرين د.هاشم حسين، ورئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري، وعضو مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية د.حسن كمال، ورئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الإجتماعية أحمد النعيمي، ورئيس مجلس إدارة جمعية العاصمة الخيرية النائب البرلماني السابق أحمد قراطة.

كما تشارك شخصيات عربية ودولية أخرى مناصرة لهذه الحملة من أبرزهم، محافظ محافظة الأحمدي بدولة الكويت الشيخ فواز الخالد الصباح، والمستشار البيئي لحكومة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ د.عبدالعزيز بن علي النعيمي، والخبيرة التربوية الكويتية الشيخة سهيلة الصباح.

كما شيشارك أيضاً، رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس رجل الأعمال الفلسطيني المعروف منيب المصري، ومؤسس مؤسسة مخزومي عضو البرلمان اللبناني .فؤاد مخزومي، وعضو مجلس الدولة بسلطنة عمان الشيخ علي المحروقي، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (المكتب الإقليمي في شرق أثيوبيا) سعيد حرسي.

وفي إطار الحملة الدولية تم إطلاق عدد من البرامج والفعاليات أهمها: برنامج "سفير مناصر للجهود الدولية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد 19"، حيث يشارك في هذا البرنامج نخبة من الشخصيات العربية والدولية المعروفة وطنياً ودولياً، من خلال مساهماتهم في استثمار شهرتهم وحضورهم المجتمعي والدولي البارز وعطاءاتهم المستدامة في دعم الجهود الدولية والوطنية في مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) وتحفيز المتميز منها، والتعريف بأفضل ممارساتها.

كما سيكون لهم دور في توجيه رسائل مؤثرة ومفيدة عبر وسائط ومنابر إعلامية متعددة إلى المجتمعات والأفراد حول الدور المأمول منهم خلال أزمة الوباء العالمي.

كما تم إطلاق "جائزة الاستجابة الدولية للجهود الأكثر فاعلية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد 19"، والتي سيتم من خلالها إتاحة الفرصة للحكومات والمنظمات الدولية والوطنية والقطاع الخاص والمجتمعي والخيري والأفراد لتوثيق مساهماتهم في التصدي لهذا الوباء العالمي، والتعريف بها، وتقدير أصحاب الجهود المؤثرة منهم، من شخصيات شرفية وحكومية، وجهات دولية وحكومية وخاصة ومجتمعية، إضافة إلى تقدير وتكريم مبادرات الأفراد. حيث ستتاح فرصة الترشح والترشيح لهذه الجائزة الدولية لفترة ثلاثة أشهر، وسيتم الإعلان عن الفائزين منهم في احتفالات اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية.

وسيتم تدشين مرصد "وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث"، والذي سيكون مرجعاً علمياً لأهل الإختصاص من الجهات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدارة الأزمات والكوارث.

وسيتم إصدار كتاب "جهود مسؤولة أنقذت العالم" والذي سيتم إصداره في ختام فعاليات الحملة الدولية وباللغتين العربية والإنجليزية، متضمناً مساهمات الدول والجهات والأفراد في مجال مكافحة هذا الوباء العالمي، والتي ستكون سبباً في إنقاذ العالم من هذه الجائحة التي جعلت العالم يقف حائراً أمامها، في الوقت الذي يوجد الكثير من الجهود المقدرة للتغلب على هذا الوباء، وهناك الكثير منها يستحق التقدير والتوثيق وتعريف العالم بها.

وسيتم فتح الباب لأعضاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والتتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية في المنطقة العربية وخارجها من مؤسسات وإفراد، وكذلك خبراء الشبكة الإقليمية ومدربيها والمستشارين بها والمهتمين في التطوع للمساهمة في مكافحة هذا الوباء العالمي لدعم برامج التوجيه المجتمعي ورصد أبرز الإنجازات في مجال مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد 19)، من خلال برنامج عالمي يحمل اسم " تحالف استجابة الدولي للإلتزام المجتمعي"، والذي سيتولى إدارته قادة متخصصون في مجال الرصد والتدقيق المجتمعي والإستجابة للأزمات والكوارث.

وقال المشرف العام على الحملة الدولية يوسف عبدالغفار: "تأتي مشاركتنا من خلال تنظيمنا لهذه الحملة الدولية للتفاعل الإيجابي مع هذه الجائحة التي تأثر بها العالم أجمع من النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إضافة إلى تأثيراتها السياسية والتعليمية وغيرها، لنساهم في تسليط الضوء على الوجه المشرق لهذه الأزمة العالمية، والمتمثلة في التكاتف المجتمعي والعالمي لمكافحة هذا الوباء، ونجاح الكثير من الجهود الوطنية والدولية في تخفيف أضراره السلبية، وصولا إلى تجاوز هذه الأزمة العالمية".

وأضاف "وبصفتنا مؤسسة استشارية وتدريبية دولية ذات أبعاد وممارسات مسؤولة ومستدامة اخترنا تبني أدوات علمية لتوظيفها عبر سفراء ومفوضي، ومبعوثي، وأعضاء وقيادات الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشريكها الدولي والمتمثل في الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية للمساهمة، بهدف توظيف هذه الخبرات والطاقات توظيفا ايجابيا لتجاوز هذه الأزمة العالمية بإذن الله".

فيما قالت رئيسة وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية د.إنتصار فلمبان: "إننا ومن خلال وكالتنا المتخصصة نفذنا في السابق وخلال الثلاثة أعوام التي مضت إحدى عشر ملتقى علميا لبناء قدرات عربية في مجال الإستجابة للكوارث والأزمات بالشراكة مع مبادرة جامعة هارفارد العالمية الشهيرة الإنسانية".

وأردفت "تم تنفيذ هذه الملتقيات في العديد من الدول العربية في قارتي أسيا وأفريقيا. كما تمت المشاركة مع العديد من منظومات عربية ودولية متخصصة في مجال إدارة الأزمات والكوارث في برامج تدريبية وملتقيات ومؤتمرات علمية متخصصة".

وواصلت "تأتي الحملة الدولية للإستجابة للجهود العالمية العديدة القائمة حاليا، بهدف رصدها وتوثيقها وتعريف المجتمعات والدول بها عبر أطر إعلامية ومهنية احترافية وعديدة. وفي نهاية الحملة والتي ستستمر مرحلتها الأولى ثلاثة أشهر متواصلة، سيتم تقييم العائد منها، للتخطيط للمراحل التالية لهذه الحملة، والتي سنعمل حينها على تأسيس منظومات مهنية وإعلامية مستدامة ومتخصصة في مجال إدارة الأزمات والكوارث".