قال الباحث محمد اليوسف إن كل شباب البحرين والمتطوعين رهن إشارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مبيناً أن المجتمع البحريني واعٍ وأثبت ذلك من خلال عدم الحاجة لفرض حظر للتجوال، حيث لبى أبناء البحرين توجيهات سموه بعدم الخروج إلا للضرورة".

وأضاف في مقال له نشره موقع معهد دول الخليج العربية بواشنطن: "في حين أن معظم دول الخليج تعاملت مع الأزمة مباشرة من خلال مؤسسات الدولة، نجحت البحرين والكويت في إشراك الشباب من خلال منظمات المجتمع المدني في أن توظف الشباب والمجتمع المدني لمكافحة الفيروس ما يعكس قدرات الشباب المتطوع وحرص جيل الألفية على خدمة بلادهم أوقات الأزمات".

وأوضح اليوسف: "إن البحرين تحديداً اليوم أنمودج دولي حيث إن المتطوعين بلغوا بالآلاف، وأحد الأمثلة جمعية الخالدية الشبابية التي قدمت آلاف المتطوعين للعمل في الصفوف الأمامية مساندة للدولة وكعمل تطوعي".

وقال "ومن تلك النماذج في مركز الحجر الصحي بالحد المتطوعة الطبيبة مريم عادل والتي تبلغ من العمر 26 عاماً والتي تطوعت بحماس لخدمة الوطن قيادة وشعباً، وهدفها شفاء آخر مريض كورونا وجعل والديها فخورين بها، والتي أكدت أن البحرين حققت نتائج عالمية في مجال مكافحة الفيروس وذلك بفضل الإجراءات المميزة التي قامت بها الدولة بقيادة سمو ولي العهد قائد فريق البحرين لمواجهة الفيروس والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية".