نال الباحث في مجال إدارة الابتكار يوسف محمد شهادة الدكتواره من جامعة الخليج العربي عن رسالة علمية بعنوان (واقع الابتكار الاجتماعي في مملكة البحرين خلال الفترة 1869-1971: دور الرواد الاجتماعيين في مجالي (التعليم والفن)، وهي رسالة تعتبر الأولى التي تناولت بناء منظومة معرفية لفهم السياق الاجتماعي وعلاقته برحلة الابتكار الاجتماعي وبناء المؤسسات الاجتماعية والتعرف على واقع الابتكار الاجتماعي في مملكة البحرين من خلال دور الرواد الاجتماعيين في مجالي الفن والتعليم، وذلك خلال حقبة زمنية مهمة في تاريخ البحرين (1869-1971) وهي تمثل في عمر الزمن قرناً.
وأكد خلال مناقشة لرسالته التي قدمها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في برنامج إدارة الابتكار بجامعة الخليج العربي على أهمية وضع سياسة للابتكار اجتماعي كجزء لا يتجزأ من سياسة ورؤية الدولة المستقبلية بحيث يكون الابتكار الاجتماعي رافداً أساسياً ومتزامناً مع الابتكار الفني والتقني والإداري، لضمان التطور الاقتصادي والاجتماعي واستدامة هذا التطور لفترات زمنية طويلة.
ودعا الباحث محمد إلى أن يكون هناك نظام تعليمي كامل يساهم في تعزيز الصفات والسمات الابتكارية لدى الطلبة وأجيال المستقبل، حيث إن الكثير من الصفات والسمات يمكن تعزيزها من خلال التعليم والتدريب والتنشئة السليمة من قبل العائلة والمدرسة والجامعة، كحب التعلم والحلم والإصرار والتحدي والاطلاع. وإنشاء مختبرات ابتكار اجتماعي موزعة على كافة محافظات المملكة لضمان انعكاس الحاجات الاجتماعية لكل مجتمع محلي ضمن الأفكار والمبادرات الاجتماعية التي يمكن تطبيقها من خلال المبتكر والتي يمكن تعميمها على باقي المجتمعات المحلية
وأشارت النتائج التي قوامها 100 شخص، بأنه يتمتع الرواد الاجتماعيون بمجموعة من السمات التي تميزهم عن غيرهم منها (حالمون، الشخصية الاجتماعية، ذوو إصرار، متعددو مواهب، الرغبة، الشغف، المرونة)، ولضمان نجاح الابتكار الاجتماعي يجب توفر مجموعة من المحفزات المتمثلة في (الأسرة، الأصدقاء، الفريج، المدرسة) كما يلعب السياق الاجتماعي والبيئة الاجتماعية دوراً بارزاً في نجاح أو فشل الابتكار الاجتماعي. وبينت نتائج الدراسة بأنه يختلف مفهوم الابتكار الاجتماعي في البيئة العربية والإسلامية عن المفهوم المتداول في الدراسات السابقة، كما يأخذ الابتكار الاجتماعي أشكالاً مختلفة حسب القطاع الذي ينتمي إليه.
أوضحت النتائج بأن التربويين كرواد اجتماعيين يمتلكون مجموعة من السمات منها (الحلم، الإصرار، القيادة، التعلم، تعدد المواهب، الشخصية الاجتماعية)، أما فيما يتعلق بالفنانين فتبين أن السمات التي يحملها الرواد (الموهبة، الشخصية الاجتماعية، الإصرار، الحلم، التنوع). ويتضح من ذلك أن هناك علاقة توصلت الدراسة إليها في تشابه السمات الابتكارية بين التربويين والفنانين حيث تشاركوا في مجموعة من السمات من أبرزها (الحلم، الإصرار، التعلم، الشخصية الاجتماعية، والتعدد في القدرات).
واتفق كل من التربويين والفنانين على أن الأسرة هي المحفز الأول لهم، وبينت الدراسة بأن المنتمين للمجال الفني واجهوا صعوبات كثيرة أثرت بشكل إيجابي على محاولاتهم الابتكارية في مجال الفن، فيما أتفق كل من التربويين والفنانين على أن الأصدقاء والفريج كانوا كذلك من أبرز المحفزات التي ساهموا في رحلة ابتكارهم الاجتماعي، وبينت النتائج أن أغلب المبحوثين سواء كان بشأن التعليم أو الفن من مواليد مدينتي المحرق والمنامة كأغلبية عظمى من العينة، وتبين بأن أهل المحرق هم الأكثر حسب النتائج وقدموا صوراً مختلفة من الابتكار الاجتماعي سواء كان في مجال التعليم او الفن.
يشار إلى أن لجنة المناقشة تكونت من أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة الكويت أ.د.يعقوب الكندري ممتحناً خارجياً، وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي أ.د.محمد الدهماني فتح الله ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإدارة بجامعة الحليج العربي أ.د.أسعود المحاميد مشرفاً أساسياً، وكل من أستاذ إدارة البيئة بجامعة الخليج العربي أ.دعودة الجيوسي مشرفاً مساعداً، وأستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة البحرين د.عبدالله يتيم مشرفاً مساعداً، وأستاذ تقنية المعلومات والاتصالات المساعد بجامعة الخليج العربي د.عفاف بوغوى مشرفاً مساعداً.
وأكد خلال مناقشة لرسالته التي قدمها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في برنامج إدارة الابتكار بجامعة الخليج العربي على أهمية وضع سياسة للابتكار اجتماعي كجزء لا يتجزأ من سياسة ورؤية الدولة المستقبلية بحيث يكون الابتكار الاجتماعي رافداً أساسياً ومتزامناً مع الابتكار الفني والتقني والإداري، لضمان التطور الاقتصادي والاجتماعي واستدامة هذا التطور لفترات زمنية طويلة.
ودعا الباحث محمد إلى أن يكون هناك نظام تعليمي كامل يساهم في تعزيز الصفات والسمات الابتكارية لدى الطلبة وأجيال المستقبل، حيث إن الكثير من الصفات والسمات يمكن تعزيزها من خلال التعليم والتدريب والتنشئة السليمة من قبل العائلة والمدرسة والجامعة، كحب التعلم والحلم والإصرار والتحدي والاطلاع. وإنشاء مختبرات ابتكار اجتماعي موزعة على كافة محافظات المملكة لضمان انعكاس الحاجات الاجتماعية لكل مجتمع محلي ضمن الأفكار والمبادرات الاجتماعية التي يمكن تطبيقها من خلال المبتكر والتي يمكن تعميمها على باقي المجتمعات المحلية
وأشارت النتائج التي قوامها 100 شخص، بأنه يتمتع الرواد الاجتماعيون بمجموعة من السمات التي تميزهم عن غيرهم منها (حالمون، الشخصية الاجتماعية، ذوو إصرار، متعددو مواهب، الرغبة، الشغف، المرونة)، ولضمان نجاح الابتكار الاجتماعي يجب توفر مجموعة من المحفزات المتمثلة في (الأسرة، الأصدقاء، الفريج، المدرسة) كما يلعب السياق الاجتماعي والبيئة الاجتماعية دوراً بارزاً في نجاح أو فشل الابتكار الاجتماعي. وبينت نتائج الدراسة بأنه يختلف مفهوم الابتكار الاجتماعي في البيئة العربية والإسلامية عن المفهوم المتداول في الدراسات السابقة، كما يأخذ الابتكار الاجتماعي أشكالاً مختلفة حسب القطاع الذي ينتمي إليه.
أوضحت النتائج بأن التربويين كرواد اجتماعيين يمتلكون مجموعة من السمات منها (الحلم، الإصرار، القيادة، التعلم، تعدد المواهب، الشخصية الاجتماعية)، أما فيما يتعلق بالفنانين فتبين أن السمات التي يحملها الرواد (الموهبة، الشخصية الاجتماعية، الإصرار، الحلم، التنوع). ويتضح من ذلك أن هناك علاقة توصلت الدراسة إليها في تشابه السمات الابتكارية بين التربويين والفنانين حيث تشاركوا في مجموعة من السمات من أبرزها (الحلم، الإصرار، التعلم، الشخصية الاجتماعية، والتعدد في القدرات).
واتفق كل من التربويين والفنانين على أن الأسرة هي المحفز الأول لهم، وبينت الدراسة بأن المنتمين للمجال الفني واجهوا صعوبات كثيرة أثرت بشكل إيجابي على محاولاتهم الابتكارية في مجال الفن، فيما أتفق كل من التربويين والفنانين على أن الأصدقاء والفريج كانوا كذلك من أبرز المحفزات التي ساهموا في رحلة ابتكارهم الاجتماعي، وبينت النتائج أن أغلب المبحوثين سواء كان بشأن التعليم أو الفن من مواليد مدينتي المحرق والمنامة كأغلبية عظمى من العينة، وتبين بأن أهل المحرق هم الأكثر حسب النتائج وقدموا صوراً مختلفة من الابتكار الاجتماعي سواء كان في مجال التعليم او الفن.
يشار إلى أن لجنة المناقشة تكونت من أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة الكويت أ.د.يعقوب الكندري ممتحناً خارجياً، وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي أ.د.محمد الدهماني فتح الله ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإدارة بجامعة الحليج العربي أ.د.أسعود المحاميد مشرفاً أساسياً، وكل من أستاذ إدارة البيئة بجامعة الخليج العربي أ.دعودة الجيوسي مشرفاً مساعداً، وأستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة البحرين د.عبدالله يتيم مشرفاً مساعداً، وأستاذ تقنية المعلومات والاتصالات المساعد بجامعة الخليج العربي د.عفاف بوغوى مشرفاً مساعداً.