جاءت مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الخاصة باليوم الدولي للضمير الذي احتفى به العالم أمس، لتؤطر لمرحلة جديدة في تاريخ البشرية وتحفزها على بذل مزيد من العمل والجهد لصيانة السلام العالمي وإرساء أسس نظام دولي يقوم على المحبة والتفاهم والوئام، لتقدم البحرين بهذه المبادرة المثل والقدوة في ضرورة أن تتوجه جهود المجتمع الدولي نحو كل ما يحقق للإنسانية الخير ويحميها من ويلات الصراعات والحروب.
إن هذه المبادرة البحرينية الرفيعة لاقت تأييداً وترحيباً دولياً واسعاً، خاصة في الوقت الراهن الذي يعاني فيه العالم من تفشي "فيروس كورنا" وتداعياته الخطيرة على حاضر ومستقبل دول العالم، فكان الحديث عن دور الضمير العالمي، كما أكد سموه في رسالته للعالم بهذه المناسبة، بمثابة بارقة الأمل أمام الشعوب لكي تدرك أهمية الجانب الإنساني في صياغة منظومة العمل الجماعي الدولي، بعيداً عن كل أفكار العولمة التقليدية القائمة على نزعة السيطرة وبسط النفوذ، فمبادرة سموه وُصفت بأنها رسالة من أجل عالم مستقر وآمن وشعوب قادرة على مواصلة عملياتها التنموية بسلام ومحبة.
وقد أجمعت فعاليات بحرينية على أن احتفال الأمم المتحدة والعالم باليوم الدولي للضمير يؤكد مدى التقدير الواسع لرؤى سموه ونهجه في تعزيز جهود المجتمع الدولي للمضي قدماً في كل ما يحقق السلام العالمي، وأكدت أن ما حملته رسالة سموه إلى العالم في هذه المناسبة من مضامين يعد تجسيداً حقيقياً لرسالة مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تنطلق من مرتكزات إنسانية راسخة تدعو إلى السلام والوئام والتعاون بين الأمم والشعوب.
من جانبها، أكدت ماريا خوري رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المتعلقة باليوم الدولي للضمير هي مبادرة بحرينية خالصة من الدرجة الأولى هدفت إلى حث المجتمع الدولي على تعزيز ثقافة السلام العالمي ، من أجل عالم مستقر وآمن ، وشعوب قادرة على مواصلة عملياتها التنموية بسلام ومحبة.
ورفعت عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على مبادراته الرفيعة ليوم الضمير وجهود سموه الكبيرة التي ساهمت في رفع مكانة مملكة البحرين في المجتمع الدولي، وعززت من دورها الفاعل والمؤثر في دعم جهود تعزيز السلام والوئام.
وأضافت أن اليوم الدولي للضمير يعزز الجهود الإقليمية والدولية لإرساء دعائم السلام العالمي، ومكافحة الصراعات والنزاعات، وأشارت إلى أهمية هذا اليوم البالغة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات والتي هي إحدى الركائز الأساسية في سياسة مملكة البحرين، وقالت: "من دواعي الفخر أن يخرج هذا اليوم من أرض البحرين باعتبارها أرضاً للسلام منذ قديم الأزل".
بدورها أكدت الصحفية والإعلامية سوسن الشاعر، أن قضايا السلام العالمي في حاجة للضمير الإنساني باعتباره السبيل إلى تحقيق سبل التنمية والنماء لكافة الشعوب والعيش في سلام دون صراعات، منوهةً بأهمية يوم الضمير الدولي الذى أقرته الجمعية العام للأمم المتحدة استجابة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وجهوده الهادفة لتعزيز السلام العالمي ودفع مسارات التنمية المستدامة.
وقالت إن احتفال العالم بيوم الضمير الدولي، وما لقيته مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من تأييد دولي وعربي وإقليمي كبير، إضافة جديدة إلى مكانة مملكة البحرين عالمياً، ودليل على ما تتمتع به المملكة من ثقل على المستوى الدولي رغم صغر مساحتها وإمكانياتها، وانعكاس واقعي لمكانة سموه في الأوساط الدولية.
وأشارت الشاعر إلى أن تخصيص يوم عالمي للاحتفال "بيوم الضمير" أمر في غاية الأهمية خاصة في ظل التداعيات العالمية الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا ومخاطره الكامنة على الحياة البشرية، وما لهذا اليوم من دور مؤثر في عملية المصارحة والمكاشفة والاعتراف المتبادل من كافة الأنظمة العالمية في سبيل السيطرة على هذه الوباء العالمي.
وأوضحت أن ما حققته مملكة البحرين من منجزات في مجالات السلام العالمي ، يعد ترسيخاً لنهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ويؤكد حرص المملكة على تهيئة المناخ الذي تدعم من خلاله كل حوار جاد يسهم في نشر مقومات السلام العالمي ويسهم في تعزيز روح الضمير والمحبة والتسامح بين الشعوب.
من جهته، قال الشيخ الدكتور عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية إن اليوم الدولي للضمير والذى جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وأقرته الأمم المتحدة تكمن أهميته في أن العالم بحاجة في الوقت الراهن لمثل هذه المبادرات في ظل ما يخيم عليه من تطورات متسارعة تستوجب حل النزاعات والأزمات والصراعات عبر مبادرات ودعوات تؤمن بالسلام.
وأكد أن إحياء الضمير وتعزيز ثقافة المحبة والوئام بين شعوب العالم، يشكل حجر الأساس لاستقرار المجتمعات ورقيها، وهو ما هدفت إليه مبادرة سموه لكي تنعم المجتمعات بالاستقرار والتنمية والرخاء.
وقال:" إن من المتعارف عليه دينياً، أن الإنسان هو الأساس في عمارة الأرض أو إفسادها، وأن الإنسان ينطلق من خلال قيمه التي تدعو إلى أعمال الخير أو الشر، ومن هنا تكمن أهمية استنهاض ضمائر المجتمعات والبلدان وإحياء القيم والمبادئ القادرة على تحدي الظروف ومواجهة ما يحيط بنا من صراعات".
بدوره، قال النائب محمد السيسي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن احتفال العالم باليوم الدولي للضمير الذي جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء محل فخر لكل بحريني، كونه اعترافاً دولياً، بمكانة المملكة المرموقة على المستوى الإقليمي والدولي ودورها المؤثر على المستوى العالمي.
وأضاف أن يوم الضمير يجدد حرص مملكة البحرين على التفاعل مع قضايا السلام العالمي والسعي الحثيث لإيجاد حلول لها، وأشار إلى أن مبادرة سموه ليوم الضمير سوف تسهم بفعالية في تشكيل نهج للتسامح والتعايش والسلام ولوقف ما يشهده العالم من حروب وصراعات والسعي إلى نشر قيم السلام والعيش المشترك.
وأوضح السيسي أن مبادرة سموه ودعوته للاستنهاض بالضمير الدولي جاءت في وقت العالم في حاجة ملحة لمثل تلك الدعوات نظراً لما يمر به من أزمات وتحديات تواجه البشرية، خاصة مع تفشي فيروس "كورونا"، الذي تسبب في آثار سلبية كبيرة على كافة المستويات مما يحتاج إلى رؤية متكاملة كالتي وضعها سموه للتغلب على تلك التحديات والمخاطر التي تهدد البشرية.
فيما قال النائب عبدالله الذوادي إن الاحتفال باليوم الدولي للضمير يشكل دعماً لمرتكزات حقوق الإنسان باعتبارها وسيلة لتعزيز السلام العالمي، فالضمير هو الذى يُنبه العالم إلى ضرورة القيام بمسؤولياته المشتركة تجاه كل ما يحقق التقارب بين البشر ويلبي تطلعات الشعوب في النماء والاستقرار والعيش الكريم.
وأكد أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن اليوم الدولي للضمير قادرة على تجنيب البشرية كوارث وباء فيروس "كورونا" عبر يقظة الضمائر الإنسانية، وحث المجتمعات الدولية على ضرورة التكاتف والعمل سوياً من أجل مواجهة هذه الجائحة للخروج بأقل الأضرار.
وأضاف أن شعب البحرين تعامل مع فيروس "كورونا" باحترافية عالية من خلال التزامه بالإجراءات الاحترازية يحدهم في ذلك الضمير الوطني والمسؤولية الوطنية والالتزام بالشراكة الوطنية في تجاوز جميع هذه التحديات، وأشار إلى أن هذه القيم الرفيعة التي مارسها شعب البحرين في هذه الظروف الاستثنائية كرّستها مملكة البحرين منذ البداية بقيادة عاهل البلاد المفدى.
وأكد النائب إبراهيم خالد النفيعي أن اليوم الدولي للضمير والمستلهم من فكر صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء يقدم للعالم ولجموع البشرية إضاءات حية لعالم جديد متسامح، يسوده الأمن والسلام، وينبذ الحروب والخلافات والنزاعات.
ونوه إلى أن الاحتفال بيوم الضمير يتزامن هذا العام مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وهو ما يذكر الحكومات والشعوب بأهمية التكاتف وتوحيد الصف، فالجميع اليوم في قارب واحد، والتعاون فيما بينهم لابد منه لمواجهة هذا الفيروس.
ووصف مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالأمل الناهض في الحفاظ على استقرار الشعوب وفي نمائها، وأكد أن سموه يهتم دائماً بضرورة انتصار إرادة الخير وبناء الإنسان والتأسيس لمجتمعات واعية مستنيرة تكون قادرة على القيام بمسؤولياتها التاريخية نحو الشعوب والأجيال القادمة.
وقال النفيعي: "إن فكر سموه هو انعكاس أصيل لروح البحرين ولعادات وقيم شعبها الكريم، ويتوافق مع المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى والذي اهتم منذ البدايات الأولى على تأسيس دستور عصري الإنسان هو محوره الرئيس".
بدورها، قالت النائبة سوسن كمال إن اليوم الدولي للضمير يعد مناسبة عالمية تدعو للاحتكام إلى الضمير كركيزة مشتركة في الشعور الإنساني، والإحساس بالمسؤوليات المترتبة على ما يعيشه العالم من نزاعات وحروب وصراعات وكوارث.
وأضافت: "من الباعث للفخر أن يُسن هذا اليوم الدولي بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لتضاف لمملكة البحرين مساهمة جديدة على المستوى العالمي من رجل الدولة الجليل، ذي القلب الأصيل، والتاريخ الطويل".
ورأت كمال أنه فِي ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم في مكافحة انتشار فيروس كورونا فإن مملكة البحرين تقدم نموذجاً رائداً في تعزيز حق الصحة والاستقرار الاقتصادي والحماية المجتمعية بما يمليه عليها الضمير الإنساني، وذلك عبر جهود ضخمة في رعاية المواطن والمقيم على حد سواء، مستلهمة قيم السلام من فكر جلالة الملك المفدى.
من ناحيتها، رأت المحامية دينا اللظي رئيسة مركز المنامة لحقوق الإنسان أن احتفال العالم باليوم الدولي للضمير الدولي يعد ترجمة لنهج وطني خطته مملكة البحرين لإثراء مسيرة السلام العالمي بمبادئ الضمير الإنساني، مما يسهم في دعم جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأكدت أن الصدى الكبير الذى حققته النسخة الأولى من الاحتفال باليوم الدولي للضمير هذا العام، يدل على قناعة العالم بأهمية هذه المبادرة، كما يؤكد المكانة الكبيرة التي يحظى بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على المستوى الإقليمي والدولي تقديراً لمبادرات وجهود سموه في سبيل إرساء السلام العالمي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي وكل ما يخدم تحقيق أهداف وخطط التنمية المسـتدامة.
إن هذه المبادرة البحرينية الرفيعة لاقت تأييداً وترحيباً دولياً واسعاً، خاصة في الوقت الراهن الذي يعاني فيه العالم من تفشي "فيروس كورنا" وتداعياته الخطيرة على حاضر ومستقبل دول العالم، فكان الحديث عن دور الضمير العالمي، كما أكد سموه في رسالته للعالم بهذه المناسبة، بمثابة بارقة الأمل أمام الشعوب لكي تدرك أهمية الجانب الإنساني في صياغة منظومة العمل الجماعي الدولي، بعيداً عن كل أفكار العولمة التقليدية القائمة على نزعة السيطرة وبسط النفوذ، فمبادرة سموه وُصفت بأنها رسالة من أجل عالم مستقر وآمن وشعوب قادرة على مواصلة عملياتها التنموية بسلام ومحبة.
وقد أجمعت فعاليات بحرينية على أن احتفال الأمم المتحدة والعالم باليوم الدولي للضمير يؤكد مدى التقدير الواسع لرؤى سموه ونهجه في تعزيز جهود المجتمع الدولي للمضي قدماً في كل ما يحقق السلام العالمي، وأكدت أن ما حملته رسالة سموه إلى العالم في هذه المناسبة من مضامين يعد تجسيداً حقيقياً لرسالة مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تنطلق من مرتكزات إنسانية راسخة تدعو إلى السلام والوئام والتعاون بين الأمم والشعوب.
من جانبها، أكدت ماريا خوري رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المتعلقة باليوم الدولي للضمير هي مبادرة بحرينية خالصة من الدرجة الأولى هدفت إلى حث المجتمع الدولي على تعزيز ثقافة السلام العالمي ، من أجل عالم مستقر وآمن ، وشعوب قادرة على مواصلة عملياتها التنموية بسلام ومحبة.
ورفعت عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على مبادراته الرفيعة ليوم الضمير وجهود سموه الكبيرة التي ساهمت في رفع مكانة مملكة البحرين في المجتمع الدولي، وعززت من دورها الفاعل والمؤثر في دعم جهود تعزيز السلام والوئام.
وأضافت أن اليوم الدولي للضمير يعزز الجهود الإقليمية والدولية لإرساء دعائم السلام العالمي، ومكافحة الصراعات والنزاعات، وأشارت إلى أهمية هذا اليوم البالغة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات والتي هي إحدى الركائز الأساسية في سياسة مملكة البحرين، وقالت: "من دواعي الفخر أن يخرج هذا اليوم من أرض البحرين باعتبارها أرضاً للسلام منذ قديم الأزل".
بدورها أكدت الصحفية والإعلامية سوسن الشاعر، أن قضايا السلام العالمي في حاجة للضمير الإنساني باعتباره السبيل إلى تحقيق سبل التنمية والنماء لكافة الشعوب والعيش في سلام دون صراعات، منوهةً بأهمية يوم الضمير الدولي الذى أقرته الجمعية العام للأمم المتحدة استجابة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وجهوده الهادفة لتعزيز السلام العالمي ودفع مسارات التنمية المستدامة.
وقالت إن احتفال العالم بيوم الضمير الدولي، وما لقيته مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من تأييد دولي وعربي وإقليمي كبير، إضافة جديدة إلى مكانة مملكة البحرين عالمياً، ودليل على ما تتمتع به المملكة من ثقل على المستوى الدولي رغم صغر مساحتها وإمكانياتها، وانعكاس واقعي لمكانة سموه في الأوساط الدولية.
وأشارت الشاعر إلى أن تخصيص يوم عالمي للاحتفال "بيوم الضمير" أمر في غاية الأهمية خاصة في ظل التداعيات العالمية الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا ومخاطره الكامنة على الحياة البشرية، وما لهذا اليوم من دور مؤثر في عملية المصارحة والمكاشفة والاعتراف المتبادل من كافة الأنظمة العالمية في سبيل السيطرة على هذه الوباء العالمي.
وأوضحت أن ما حققته مملكة البحرين من منجزات في مجالات السلام العالمي ، يعد ترسيخاً لنهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ويؤكد حرص المملكة على تهيئة المناخ الذي تدعم من خلاله كل حوار جاد يسهم في نشر مقومات السلام العالمي ويسهم في تعزيز روح الضمير والمحبة والتسامح بين الشعوب.
من جهته، قال الشيخ الدكتور عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية إن اليوم الدولي للضمير والذى جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وأقرته الأمم المتحدة تكمن أهميته في أن العالم بحاجة في الوقت الراهن لمثل هذه المبادرات في ظل ما يخيم عليه من تطورات متسارعة تستوجب حل النزاعات والأزمات والصراعات عبر مبادرات ودعوات تؤمن بالسلام.
وأكد أن إحياء الضمير وتعزيز ثقافة المحبة والوئام بين شعوب العالم، يشكل حجر الأساس لاستقرار المجتمعات ورقيها، وهو ما هدفت إليه مبادرة سموه لكي تنعم المجتمعات بالاستقرار والتنمية والرخاء.
وقال:" إن من المتعارف عليه دينياً، أن الإنسان هو الأساس في عمارة الأرض أو إفسادها، وأن الإنسان ينطلق من خلال قيمه التي تدعو إلى أعمال الخير أو الشر، ومن هنا تكمن أهمية استنهاض ضمائر المجتمعات والبلدان وإحياء القيم والمبادئ القادرة على تحدي الظروف ومواجهة ما يحيط بنا من صراعات".
بدوره، قال النائب محمد السيسي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن احتفال العالم باليوم الدولي للضمير الذي جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء محل فخر لكل بحريني، كونه اعترافاً دولياً، بمكانة المملكة المرموقة على المستوى الإقليمي والدولي ودورها المؤثر على المستوى العالمي.
وأضاف أن يوم الضمير يجدد حرص مملكة البحرين على التفاعل مع قضايا السلام العالمي والسعي الحثيث لإيجاد حلول لها، وأشار إلى أن مبادرة سموه ليوم الضمير سوف تسهم بفعالية في تشكيل نهج للتسامح والتعايش والسلام ولوقف ما يشهده العالم من حروب وصراعات والسعي إلى نشر قيم السلام والعيش المشترك.
وأوضح السيسي أن مبادرة سموه ودعوته للاستنهاض بالضمير الدولي جاءت في وقت العالم في حاجة ملحة لمثل تلك الدعوات نظراً لما يمر به من أزمات وتحديات تواجه البشرية، خاصة مع تفشي فيروس "كورونا"، الذي تسبب في آثار سلبية كبيرة على كافة المستويات مما يحتاج إلى رؤية متكاملة كالتي وضعها سموه للتغلب على تلك التحديات والمخاطر التي تهدد البشرية.
فيما قال النائب عبدالله الذوادي إن الاحتفال باليوم الدولي للضمير يشكل دعماً لمرتكزات حقوق الإنسان باعتبارها وسيلة لتعزيز السلام العالمي، فالضمير هو الذى يُنبه العالم إلى ضرورة القيام بمسؤولياته المشتركة تجاه كل ما يحقق التقارب بين البشر ويلبي تطلعات الشعوب في النماء والاستقرار والعيش الكريم.
وأكد أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن اليوم الدولي للضمير قادرة على تجنيب البشرية كوارث وباء فيروس "كورونا" عبر يقظة الضمائر الإنسانية، وحث المجتمعات الدولية على ضرورة التكاتف والعمل سوياً من أجل مواجهة هذه الجائحة للخروج بأقل الأضرار.
وأضاف أن شعب البحرين تعامل مع فيروس "كورونا" باحترافية عالية من خلال التزامه بالإجراءات الاحترازية يحدهم في ذلك الضمير الوطني والمسؤولية الوطنية والالتزام بالشراكة الوطنية في تجاوز جميع هذه التحديات، وأشار إلى أن هذه القيم الرفيعة التي مارسها شعب البحرين في هذه الظروف الاستثنائية كرّستها مملكة البحرين منذ البداية بقيادة عاهل البلاد المفدى.
وأكد النائب إبراهيم خالد النفيعي أن اليوم الدولي للضمير والمستلهم من فكر صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء يقدم للعالم ولجموع البشرية إضاءات حية لعالم جديد متسامح، يسوده الأمن والسلام، وينبذ الحروب والخلافات والنزاعات.
ونوه إلى أن الاحتفال بيوم الضمير يتزامن هذا العام مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وهو ما يذكر الحكومات والشعوب بأهمية التكاتف وتوحيد الصف، فالجميع اليوم في قارب واحد، والتعاون فيما بينهم لابد منه لمواجهة هذا الفيروس.
ووصف مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالأمل الناهض في الحفاظ على استقرار الشعوب وفي نمائها، وأكد أن سموه يهتم دائماً بضرورة انتصار إرادة الخير وبناء الإنسان والتأسيس لمجتمعات واعية مستنيرة تكون قادرة على القيام بمسؤولياتها التاريخية نحو الشعوب والأجيال القادمة.
وقال النفيعي: "إن فكر سموه هو انعكاس أصيل لروح البحرين ولعادات وقيم شعبها الكريم، ويتوافق مع المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى والذي اهتم منذ البدايات الأولى على تأسيس دستور عصري الإنسان هو محوره الرئيس".
بدورها، قالت النائبة سوسن كمال إن اليوم الدولي للضمير يعد مناسبة عالمية تدعو للاحتكام إلى الضمير كركيزة مشتركة في الشعور الإنساني، والإحساس بالمسؤوليات المترتبة على ما يعيشه العالم من نزاعات وحروب وصراعات وكوارث.
وأضافت: "من الباعث للفخر أن يُسن هذا اليوم الدولي بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لتضاف لمملكة البحرين مساهمة جديدة على المستوى العالمي من رجل الدولة الجليل، ذي القلب الأصيل، والتاريخ الطويل".
ورأت كمال أنه فِي ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم في مكافحة انتشار فيروس كورونا فإن مملكة البحرين تقدم نموذجاً رائداً في تعزيز حق الصحة والاستقرار الاقتصادي والحماية المجتمعية بما يمليه عليها الضمير الإنساني، وذلك عبر جهود ضخمة في رعاية المواطن والمقيم على حد سواء، مستلهمة قيم السلام من فكر جلالة الملك المفدى.
من ناحيتها، رأت المحامية دينا اللظي رئيسة مركز المنامة لحقوق الإنسان أن احتفال العالم باليوم الدولي للضمير الدولي يعد ترجمة لنهج وطني خطته مملكة البحرين لإثراء مسيرة السلام العالمي بمبادئ الضمير الإنساني، مما يسهم في دعم جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأكدت أن الصدى الكبير الذى حققته النسخة الأولى من الاحتفال باليوم الدولي للضمير هذا العام، يدل على قناعة العالم بأهمية هذه المبادرة، كما يؤكد المكانة الكبيرة التي يحظى بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على المستوى الإقليمي والدولي تقديراً لمبادرات وجهود سموه في سبيل إرساء السلام العالمي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي وكل ما يخدم تحقيق أهداف وخطط التنمية المسـتدامة.