وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بدراسة الآلية المناسبة لتقدير ومكافأة الكوادر الطبية والتمريضية والمتطوعين بالقطاع الصحي، لما قدموه من نموذج في الإخلاص والتفاني، جسدوا فيه أسمى المعاني والقيم الإنسانية النبيلة لمهنة الطب والمهن الطبية، مشيداً بالوقفة المشرفة للكوادر في تلبية نداء الواجب وتسخير أنفسهم ليكونوا في خط الدفاع الأول للحفاظ على الأمن الصحي بالمملكة.
كما وجه سموه بمتابعة وتلبية كافة المتطلبات والاحتياجات الضرورية للكوادر الطبية والتمريضية للقيام بعملهم على الوجه الأكمل، وحمايتهم من المخاطر، منوهاً سموه بالجهود التي يوالي القطاع الطبي بذلها في سبيل حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة، والتي شكلت عنصراً داعماً للمسيرة التنموية في مختلف مراحلها.
وأمر سموه بمتابعة وتكثيف الزيارات الميدانية التي تنفذها وزارة الصحة لتشمل مختلف مناطق المملكة، وخاصة لمناطق سكن العمالة الوافدة بما يسهم في تقديم كافة أوجه الدعم الصحي لهم، تقديراً لإسهاماتهم في خدمة عملية التنمية في المملكة، وحرصاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر سموه في الرفاع أمس رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حيث أطلع سموه على آخر المستجدات بشأن جهود الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وما تقوم به من زيارات ميدانية وإجراء الفحوصات المختبرية في عدد من مناطق المملكة بهدف الحفاظ على صحة المجتمع.
وقال سموه إن ما تمتلكه البحرين من خبرات وكفاءات وطنية متميزة في القطاع الطبي هي مصدر فخر واعتزاز وتستحق كل الثناء والشكر، مؤكداً سموه أن البحرين تجني اليوم ثمرة جهودها في بناء الإنسان البحريني وتأهيله ورعايته تعليماً وصحياً، ليكون عنصراً فاعلاً في تقدمها وتطورها وحمايتها.
وأكد سموه أن المنظومة الصحية في المملكة أثبتت اليوم جدارتها وقدرتها على التجاوب بكفاءة مع متطلبات الأزمة الراهنة، كنتاج للبنية السليمة والمدروسة التي تأسست عليها هذه المنظومة وغيرها من القطاعات التنموية المختلفة، وهي عوامل عززت من سمعة البحرين كبلد يحترم حق الإنسان في الحياة بكرامة وضمان أمنه الصحي على كافة المستويات.
وقال سموه "إن ذلك ما كان ليتم لولا حرص الحكومة على تعزيز بنية المنشآت الصحية والارتقاء بالقطاع الصحي وتطويره وفق استراتيجية طموحة تسعى لتعزيز الصحة العامة ورفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية والعلاجية وفق أحدث الأنظمة العالمية".
وهنأ سموه كافة منتسبي القطاع الصحي بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي، مؤكداً سموه أن العالم في هذه المناسبة يستذكر بكل تقدير الأدوار والجهود الإنسانية الكبيرة التي يبذلها الأطباء والممرضون من أجل صحة وسلامة الجميع.
كما عبر سموه عن الاعتزاز بالروح الوطنية العالية التي أظهرها كافة أبناء البحرين في الوقوف صفاً واحداً والمسارعة إلى التطوع في خدمة الوطن من أجل تجاوز التحدي الذي فرضه تفشي فيروس كورونا، والتعامل معه بوعي ومسؤولية وبما يتناسب ومتطلبات هذه المرحلة.
من جانبه، أعرب فريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن خالص الشكر والتقدير إلى قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاتهم السديدة التي أسهمت في تجاوز المملكة التحديات التي يمر بها العالم، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، واهتمامه المتواصل بالقطاع الصحي، وحرص سموه على المتابعة الحثيثة لجهود الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، والاطمئنان على سلامة الأوضاع الصحية في المملكة وضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.
كما وجه سموه بمتابعة وتلبية كافة المتطلبات والاحتياجات الضرورية للكوادر الطبية والتمريضية للقيام بعملهم على الوجه الأكمل، وحمايتهم من المخاطر، منوهاً سموه بالجهود التي يوالي القطاع الطبي بذلها في سبيل حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة، والتي شكلت عنصراً داعماً للمسيرة التنموية في مختلف مراحلها.
وأمر سموه بمتابعة وتكثيف الزيارات الميدانية التي تنفذها وزارة الصحة لتشمل مختلف مناطق المملكة، وخاصة لمناطق سكن العمالة الوافدة بما يسهم في تقديم كافة أوجه الدعم الصحي لهم، تقديراً لإسهاماتهم في خدمة عملية التنمية في المملكة، وحرصاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر سموه في الرفاع أمس رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حيث أطلع سموه على آخر المستجدات بشأن جهود الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وما تقوم به من زيارات ميدانية وإجراء الفحوصات المختبرية في عدد من مناطق المملكة بهدف الحفاظ على صحة المجتمع.
وقال سموه إن ما تمتلكه البحرين من خبرات وكفاءات وطنية متميزة في القطاع الطبي هي مصدر فخر واعتزاز وتستحق كل الثناء والشكر، مؤكداً سموه أن البحرين تجني اليوم ثمرة جهودها في بناء الإنسان البحريني وتأهيله ورعايته تعليماً وصحياً، ليكون عنصراً فاعلاً في تقدمها وتطورها وحمايتها.
وأكد سموه أن المنظومة الصحية في المملكة أثبتت اليوم جدارتها وقدرتها على التجاوب بكفاءة مع متطلبات الأزمة الراهنة، كنتاج للبنية السليمة والمدروسة التي تأسست عليها هذه المنظومة وغيرها من القطاعات التنموية المختلفة، وهي عوامل عززت من سمعة البحرين كبلد يحترم حق الإنسان في الحياة بكرامة وضمان أمنه الصحي على كافة المستويات.
وقال سموه "إن ذلك ما كان ليتم لولا حرص الحكومة على تعزيز بنية المنشآت الصحية والارتقاء بالقطاع الصحي وتطويره وفق استراتيجية طموحة تسعى لتعزيز الصحة العامة ورفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية والعلاجية وفق أحدث الأنظمة العالمية".
وهنأ سموه كافة منتسبي القطاع الصحي بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي، مؤكداً سموه أن العالم في هذه المناسبة يستذكر بكل تقدير الأدوار والجهود الإنسانية الكبيرة التي يبذلها الأطباء والممرضون من أجل صحة وسلامة الجميع.
كما عبر سموه عن الاعتزاز بالروح الوطنية العالية التي أظهرها كافة أبناء البحرين في الوقوف صفاً واحداً والمسارعة إلى التطوع في خدمة الوطن من أجل تجاوز التحدي الذي فرضه تفشي فيروس كورونا، والتعامل معه بوعي ومسؤولية وبما يتناسب ومتطلبات هذه المرحلة.
من جانبه، أعرب فريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن خالص الشكر والتقدير إلى قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاتهم السديدة التي أسهمت في تجاوز المملكة التحديات التي يمر بها العالم، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، واهتمامه المتواصل بالقطاع الصحي، وحرص سموه على المتابعة الحثيثة لجهود الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، والاطمئنان على سلامة الأوضاع الصحية في المملكة وضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.