سماح علام
سلطت جائحة كورونا (كوفيد 19) التي تواجه العالم الضوء على مدى أهمية القوى العاملة في المجال الصحي، إذ يلقي التقرير الجديد "حالة التمريض في العالم – 2020" نظرة معمقة على وضع أكبر مكوّن في القوى العاملة الصحية حول العالم ألا وهو التمريض، والذي يخلص إلى استنتاجات تكشف وجود ثغرات هامة على مستوى كادر التمريض وتحدد المجالات الاستثمارية ذات الأولية على صعيد التعليم والوظائف والمهارات القيادية من أجل تعزيز مهنة التمريض حول العالم والنهوض بهدف الصحة للجميع.
ويشكل العاملون البحرينيون في التمريض 53% من النسبة العامة للعاملين في هذا المجال، إذ بلغ عدد المشاركين في التدريب من دورات ومؤتمرات داخلية وخارجية ألف و589، وقد شملت خطة التوظيف للسنة المالية 2017-2018 توظيف (220) في مهنة التمريض، ليبلغ عدد الممرضين البحرينيين 1737 ممرضاً بحرينياً و1510 ممرضين غير بحريني بمجموع 3247، من أصل إجمالي العاملين في وزارة الصحة عام 2017 الذي بلغ حوالي 9279.
ويقول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس إن الممرضات والممرضين هم ركيزة أي نظام صحي في العالم، وهم في الخطوط الأمامية لمواجهة كوفيد-19 وهذا التقرير هو تذكير صارخ بالدور الفريد الذي يقوم به كادر التمريض ونداء صريح بأهمية تكريس الدعم الذي يحتاجه أفراد هذا الكادر للحفاظ على صحة العالم.
وكشف التقرير الذي أعدّته منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع المجلس الدولي للممرضات وحملة "التمريض الآن"، أن هناك اليوم أقل من 28 مليون ممرض وممرضة حول العالم، وفي الفترة بين عامي 2013 و2018، ازداد عدد العاملين في مجال التمريض بواقع 4.7 ملايين شخص ولكن لا تزال هناك فجوة عالمية يتعين سدّها بواقع 5.9 ملايين ممرض وممرضة.
وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية يشكل العاملون في قطاع التمريض أكثر من نصف العاملين في مجال الصحة حول العالم، وما زال الممرضون والممرضات في الخطوط الأمامية لمكافحة الأوبئة والجائحات التي تهدد صحة الناس في أنحاء المعمورة، ومن اللافت أن أكثر من 80 في المائة من الممرضين والممرضات في العالم يعملون في بلدان تؤوي نصف سكان العالم فقط، وأن واحداً من كل ثمانية ممرضين أو ممرضات يعملون خارج البلد الذي وُلدوا فيه أو تلقوا فيه تدريبهم، وتعدّ شيخوخة القوى العاملة في مجال التمريض عامل تهديد آخر، حيث يتوقع أن يتقاعد واحد من كل ستة ممرضين أو ممرضات حول العالم في غضون السنوات العشر القادمة.
ولتفادي هذا العجز العالمي في كادر التمريض، تشير تقديرات التقرير إلى أن البلدان التي تواجه نقصاً في كوادر التمريض عليها أن تزيد من مجموع عدد خريجي التمريض لديها بمعدل 8 في المائة سنوياً، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها في مجال توظيف الممرضين والممرضات واستبقائهم في النظام الصحي، بتكلفة تقدّر بمبلغ 10 دولارات للفرد (السكان) سنوياً.
وقالت رئيسة المجلس الدولي للممرضات، آنيت كنيدي، إن "السياسيين يدركون تكلفة تأهيل الممرضين والممرضات واستبقائهم في المهنة، ولكن قلة منهم تدرك القيمة الحقيقية لهؤلاء الممرضين والممرضات"، ومن اللافت عالميا أن النساء يشكلن قرابة 90 في المائة من مجموع كادر التمريض، غير أن قلة منهن يتقلدن مناصب قيادية عليا في مجالهن.
سلطت جائحة كورونا (كوفيد 19) التي تواجه العالم الضوء على مدى أهمية القوى العاملة في المجال الصحي، إذ يلقي التقرير الجديد "حالة التمريض في العالم – 2020" نظرة معمقة على وضع أكبر مكوّن في القوى العاملة الصحية حول العالم ألا وهو التمريض، والذي يخلص إلى استنتاجات تكشف وجود ثغرات هامة على مستوى كادر التمريض وتحدد المجالات الاستثمارية ذات الأولية على صعيد التعليم والوظائف والمهارات القيادية من أجل تعزيز مهنة التمريض حول العالم والنهوض بهدف الصحة للجميع.
ويشكل العاملون البحرينيون في التمريض 53% من النسبة العامة للعاملين في هذا المجال، إذ بلغ عدد المشاركين في التدريب من دورات ومؤتمرات داخلية وخارجية ألف و589، وقد شملت خطة التوظيف للسنة المالية 2017-2018 توظيف (220) في مهنة التمريض، ليبلغ عدد الممرضين البحرينيين 1737 ممرضاً بحرينياً و1510 ممرضين غير بحريني بمجموع 3247، من أصل إجمالي العاملين في وزارة الصحة عام 2017 الذي بلغ حوالي 9279.
ويقول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس إن الممرضات والممرضين هم ركيزة أي نظام صحي في العالم، وهم في الخطوط الأمامية لمواجهة كوفيد-19 وهذا التقرير هو تذكير صارخ بالدور الفريد الذي يقوم به كادر التمريض ونداء صريح بأهمية تكريس الدعم الذي يحتاجه أفراد هذا الكادر للحفاظ على صحة العالم.
وكشف التقرير الذي أعدّته منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع المجلس الدولي للممرضات وحملة "التمريض الآن"، أن هناك اليوم أقل من 28 مليون ممرض وممرضة حول العالم، وفي الفترة بين عامي 2013 و2018، ازداد عدد العاملين في مجال التمريض بواقع 4.7 ملايين شخص ولكن لا تزال هناك فجوة عالمية يتعين سدّها بواقع 5.9 ملايين ممرض وممرضة.
وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية يشكل العاملون في قطاع التمريض أكثر من نصف العاملين في مجال الصحة حول العالم، وما زال الممرضون والممرضات في الخطوط الأمامية لمكافحة الأوبئة والجائحات التي تهدد صحة الناس في أنحاء المعمورة، ومن اللافت أن أكثر من 80 في المائة من الممرضين والممرضات في العالم يعملون في بلدان تؤوي نصف سكان العالم فقط، وأن واحداً من كل ثمانية ممرضين أو ممرضات يعملون خارج البلد الذي وُلدوا فيه أو تلقوا فيه تدريبهم، وتعدّ شيخوخة القوى العاملة في مجال التمريض عامل تهديد آخر، حيث يتوقع أن يتقاعد واحد من كل ستة ممرضين أو ممرضات حول العالم في غضون السنوات العشر القادمة.
ولتفادي هذا العجز العالمي في كادر التمريض، تشير تقديرات التقرير إلى أن البلدان التي تواجه نقصاً في كوادر التمريض عليها أن تزيد من مجموع عدد خريجي التمريض لديها بمعدل 8 في المائة سنوياً، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها في مجال توظيف الممرضين والممرضات واستبقائهم في النظام الصحي، بتكلفة تقدّر بمبلغ 10 دولارات للفرد (السكان) سنوياً.
وقالت رئيسة المجلس الدولي للممرضات، آنيت كنيدي، إن "السياسيين يدركون تكلفة تأهيل الممرضين والممرضات واستبقائهم في المهنة، ولكن قلة منهم تدرك القيمة الحقيقية لهؤلاء الممرضين والممرضات"، ومن اللافت عالميا أن النساء يشكلن قرابة 90 في المائة من مجموع كادر التمريض، غير أن قلة منهن يتقلدن مناصب قيادية عليا في مجالهن.