سماهر سيف اليزل
يعد العمل التطوعي رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.
إن تعقد الحياة الاجتماعية وتطور الظروف المعاشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتقنية المتسارعة تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة تقف الحكومات أحياناً عاجزة عن مجاراتها مما يستدعي تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية، كما إن العمل التطوعي يزيد من لحمة التماسك الوطني. وهذا دور اجتماعي هام يقوم به العمل التطوعي.
تقول د.هدى المحمود إن العمل التطوعي شيئ مهم وضروري، ويعكس الطبيعة الإنسانية الخيرة، فالتطوع ليس بتفضل على الآخرين أو المجتمع، بل هو مكسب يعزز روح الانتماء وينمي الحس الإنساني داخل الفرد، فالتطوع مبادرة لمد يد العون بالمتاح، في المجال الذي اختص به، والبحرين ضربت أروع الأمثلة في أعمال التطوع والمبادرة والخدمة المجتمعية، وهنا ظهرت مبادرة من ما يزيد عن 40 ألف متطوع للعمل مع فريق البحرين في مواجهة الأزمة، رغم المخاطر.
وتضيف المحمود أن الجهات المختصة تحتاج لدعم الشعب، «من الناس للناس»، لنشر التوعية، وللتطوع الأثر العظيم على المجتمع حيث إن الأهمية الكبرى للعمل التطوعي تكمن في أنه يعمل على مشاركة المواطنين في قضايا مجتمعهم، منوهة بأن التطوع يساهم في تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه، عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون.
من جانبه، يقول النائب محمد السيسي البوعنين إن التطوع أمر إيجابي، يخلق وعياً مجتمعياً، ويضيف للمتطوع خبرة وقدرة ومهارة، ويزرع لدى المتطوع العديد من المبادئ الحياتية، والتطوع قبل أن يكون واجباً وطنياً فهو واجب ديني، وبه الكثير من المزايا التي تعود على المجتمع والدولة والفرد، والمجتمع البحريني مجتمعاً ينتشر التطوع في جميع مناطقه وأحيائه بصورة عفوية، ومن ثم ازداد النشاط التطوعي وأصبح أكثر تنظيماً وعطاءً بصدور قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة والعاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة العام 1989 حيث أخذ عدد الجمعيات والأندية والمؤسسات التطوعية في ارتفاع مستمر وأصبح مجتمع البحرين متميزاً بنشاط وانجازات مؤسسات مجتمعه الأهلي وقدوة للمجتمعات الأخرى في هذا الحقل، وتضاعف عدد المنظمات الأهلية غير الهادفة للربح والقائمة على العمل التطوعي.
ويضيف السيسي «من منظور اقتصادي فإن التطوع يساهل في صقل المتطوع، ويعطي له الأفضلية في العمل سواء الكحومي أو الخاص، لتعدد خبراته وتنوعها من خلال العمل الميداني مع جهات الدولة المختلفة».
ومن جهته، يقول رئيس جمعية فزعة شباب جاسم المريسي أن أبرز التحديات التي تواجهها الجمعيات التمويل المادي وظهور الفرق التطوعية غير الرسمية وبشكل عشوائي غير منظم، كما إن بعض المتطوعين ينخرطون في العمل التطوعي بهدف الكسب المادي وعضوية بعض المتطوعين في أكثر من جمعية أو فريق تطوعي، وبروز منظمات وليدة تحتاج إلى خبرة ومساندة، إضافة إلى تسارع التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية الاستفادة من دورها في دعم العمل التطوعي، لافتاً إلى تحد آخر وهو المتغيرات التي تطرأ على اقتصاديات العالم وأثرها على العمل التطوعي.
ويقول تامر أحمد بحكم مسيرتي في الأعمال التطوعية أستطيع أن أقول إن عدد الشباب المتطوعين كان ضئيل جداً في الفترات السابقة ولكن بعد انتشار الوعي لدى الشباب وأهمية الأعمال التطوعية لدى المجتمع بدأ الشباب يقبلون بشتى المجالات، وبدأنا نرى الأفكار والإبداعات أبسط مثال على ذلك، المنصة التطوعية ضد فيروس كورونا (كوفيد19) التي حصدت ما يقرب عن ٤٠ ألف متطوع وهذا لا يدل إلا على أن المتطوعين يحرصون تماماً أن العمل التطوعي هو وسيلة للعطاء.
بدوره يرى أحمد الدوسري أن الشباب البحريني اليوم على وعي ودراية بمعنى العمل التطوعي، وهناك الكثير منهم ممن يتجه للعمل التطوعي فالعمل التطوعي من شأنه أن يرفع صاحبه؛ لما يقدمه من خير وعطاء ومحبة للناس والمجتمع، وكذلك يطور من شخصية المتطوع، فيصبح شخصية فعالة متعاونة متقبلة للآراء المختلفة، وأيضاً ينمي لغة الحوار؛ لذلك فإني أدعو الناس للخوض في هذه التجربة والاستفادة منها دون أي تردد، نصيحتي لكل شاب وشابة في سن الشباب وفي سن الزهور والقوة، أن يستغل موهبته، أياً كانت هذه الموهبة، في فعل الخير والتطوع من أجل رسم الابتسامة على وجه كل محتاج، والله فإن هذه الابتسامة ستغنيك عن كل شيء، فبمجرد أن تعرف أنك كنت سبباً في إسعاد هؤلاء الناس ستكون فرحاً وسعيداً طوال حياتك، فأتمنى من الجميع أن يساهموا في العمل التطوعي وعمل الخير.
يعد العمل التطوعي رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.
إن تعقد الحياة الاجتماعية وتطور الظروف المعاشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتقنية المتسارعة تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة تقف الحكومات أحياناً عاجزة عن مجاراتها مما يستدعي تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية، كما إن العمل التطوعي يزيد من لحمة التماسك الوطني. وهذا دور اجتماعي هام يقوم به العمل التطوعي.
تقول د.هدى المحمود إن العمل التطوعي شيئ مهم وضروري، ويعكس الطبيعة الإنسانية الخيرة، فالتطوع ليس بتفضل على الآخرين أو المجتمع، بل هو مكسب يعزز روح الانتماء وينمي الحس الإنساني داخل الفرد، فالتطوع مبادرة لمد يد العون بالمتاح، في المجال الذي اختص به، والبحرين ضربت أروع الأمثلة في أعمال التطوع والمبادرة والخدمة المجتمعية، وهنا ظهرت مبادرة من ما يزيد عن 40 ألف متطوع للعمل مع فريق البحرين في مواجهة الأزمة، رغم المخاطر.
وتضيف المحمود أن الجهات المختصة تحتاج لدعم الشعب، «من الناس للناس»، لنشر التوعية، وللتطوع الأثر العظيم على المجتمع حيث إن الأهمية الكبرى للعمل التطوعي تكمن في أنه يعمل على مشاركة المواطنين في قضايا مجتمعهم، منوهة بأن التطوع يساهم في تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه، عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون.
من جانبه، يقول النائب محمد السيسي البوعنين إن التطوع أمر إيجابي، يخلق وعياً مجتمعياً، ويضيف للمتطوع خبرة وقدرة ومهارة، ويزرع لدى المتطوع العديد من المبادئ الحياتية، والتطوع قبل أن يكون واجباً وطنياً فهو واجب ديني، وبه الكثير من المزايا التي تعود على المجتمع والدولة والفرد، والمجتمع البحريني مجتمعاً ينتشر التطوع في جميع مناطقه وأحيائه بصورة عفوية، ومن ثم ازداد النشاط التطوعي وأصبح أكثر تنظيماً وعطاءً بصدور قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة والعاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة العام 1989 حيث أخذ عدد الجمعيات والأندية والمؤسسات التطوعية في ارتفاع مستمر وأصبح مجتمع البحرين متميزاً بنشاط وانجازات مؤسسات مجتمعه الأهلي وقدوة للمجتمعات الأخرى في هذا الحقل، وتضاعف عدد المنظمات الأهلية غير الهادفة للربح والقائمة على العمل التطوعي.
ويضيف السيسي «من منظور اقتصادي فإن التطوع يساهل في صقل المتطوع، ويعطي له الأفضلية في العمل سواء الكحومي أو الخاص، لتعدد خبراته وتنوعها من خلال العمل الميداني مع جهات الدولة المختلفة».
ومن جهته، يقول رئيس جمعية فزعة شباب جاسم المريسي أن أبرز التحديات التي تواجهها الجمعيات التمويل المادي وظهور الفرق التطوعية غير الرسمية وبشكل عشوائي غير منظم، كما إن بعض المتطوعين ينخرطون في العمل التطوعي بهدف الكسب المادي وعضوية بعض المتطوعين في أكثر من جمعية أو فريق تطوعي، وبروز منظمات وليدة تحتاج إلى خبرة ومساندة، إضافة إلى تسارع التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية الاستفادة من دورها في دعم العمل التطوعي، لافتاً إلى تحد آخر وهو المتغيرات التي تطرأ على اقتصاديات العالم وأثرها على العمل التطوعي.
ويقول تامر أحمد بحكم مسيرتي في الأعمال التطوعية أستطيع أن أقول إن عدد الشباب المتطوعين كان ضئيل جداً في الفترات السابقة ولكن بعد انتشار الوعي لدى الشباب وأهمية الأعمال التطوعية لدى المجتمع بدأ الشباب يقبلون بشتى المجالات، وبدأنا نرى الأفكار والإبداعات أبسط مثال على ذلك، المنصة التطوعية ضد فيروس كورونا (كوفيد19) التي حصدت ما يقرب عن ٤٠ ألف متطوع وهذا لا يدل إلا على أن المتطوعين يحرصون تماماً أن العمل التطوعي هو وسيلة للعطاء.
بدوره يرى أحمد الدوسري أن الشباب البحريني اليوم على وعي ودراية بمعنى العمل التطوعي، وهناك الكثير منهم ممن يتجه للعمل التطوعي فالعمل التطوعي من شأنه أن يرفع صاحبه؛ لما يقدمه من خير وعطاء ومحبة للناس والمجتمع، وكذلك يطور من شخصية المتطوع، فيصبح شخصية فعالة متعاونة متقبلة للآراء المختلفة، وأيضاً ينمي لغة الحوار؛ لذلك فإني أدعو الناس للخوض في هذه التجربة والاستفادة منها دون أي تردد، نصيحتي لكل شاب وشابة في سن الشباب وفي سن الزهور والقوة، أن يستغل موهبته، أياً كانت هذه الموهبة، في فعل الخير والتطوع من أجل رسم الابتسامة على وجه كل محتاج، والله فإن هذه الابتسامة ستغنيك عن كل شيء، فبمجرد أن تعرف أنك كنت سبباً في إسعاد هؤلاء الناس ستكون فرحاً وسعيداً طوال حياتك، فأتمنى من الجميع أن يساهموا في العمل التطوعي وعمل الخير.