أكدت القائم بأعمال مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أمل الكعبي، أن الوزارة قد اتخذت العديد من الإجراءات لضمان استمرار الخدمة التعليمية المقدمة بالمدارس الخاصة البالغ عددها ٧٦ مدرسة، من خلال تفعيل التعليم عن بعد لطلبتها، مع متابعة مستمرة من الوزارة لآلية التطبيق، منذ بدء فترة تعليق الدراسة.
وأوضحت أن المسؤولين عن قطاع التعليم الخاص بالوزارة قد عقدوا عدة اجتماعات مع مديري المدارس الخاصة، إلى جانب التعميم بشكل رسمي على هذه المدارس بضرورة تفعيل التعليم عن بعد في جميع المواد الدراسية، ومنها المواد الوطنية، والتي بإمكان المدارس الخاصة الاستفادة من موقع وزارة التربية والتعليم في تحميل الكتب الدراسية الرقمية الخاصة بها، وكذلك الاستفادة من الدروس المشروحة والأنشطة المتوفرة المتعلقة بهذه المواد الدراسية من خلال قناة التلفزيون وقنوات اليوتيوب التابعة للوزارة وموقع البوابة التعليمية.
أما بخصوص آليات التقويم وتحديد النتائج في ظل هذه الظروف، فقد أكدت الكعبي أن الأنظمة والآليات المتبعة في تقييم أداء طلبة المدارس الخاصة تختلف باختلاف مناهجها وسياساتها الداخلية، وارتباط معظمها بمعايير دولية يجب أخذها بعين الاعتبار، بالإضافة إلى اختلاف عدد الفصول الدراسية ومواعيد بدئها، كما أن تقييم أداء طلبة المرحلة الثانوية يختلف عن تقييم المراحل الأخرى في معظم المدارس.
ونظراً للأوضاع الصحية الراهنة بسبب مواجهة آثار انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) على مستوى العالم، فقد تم إلغاء وتأجيل الامتحانات الدولية للمرحلة الثانوية من قبل الجهات الخارجية، حيث تقوم هذه الجهات حالياً بتحديد معايير التقييم، ومنها مؤسسة البكالوريا الدولية التي تقدم شهادة IB من خلال قيامها بتحليل نتائج الطلبة السابقة، وبيانات المدارس لكل مادة دراسية بالإضافة إلى التصحيح الخارجي من قبل المؤسسة لأعمال الطلبة، كما تعمل مؤسسات تقديم الامتحانات البريطانية مع المدارس الخاصة لتوضيح معايير التقييم والتي سيتم اعتمادها بناءً على الأدلة المتوفرة.
أما بالنسبة للمدارس المطبقة للنظامين الهندي والباكستاني، والتي انتهى عامها الدراسي خلال فترة تعليق الدراسة (مارس 2020) ، فقد اعتمدت في تقييمها للصفوف (1-8) على نتائج الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى الاختبارات الشهرية للفصل الثالث بعد موافقة وزارة التربية والتعليم، وستعتمد العديد من المدارس الخاصة غير المرتبطة بمعايير دولية، على تقييم درجات الطلبة للفصل الدراسي (الثاني) أو (الثالث) بنسب متفاوتة من درجات الاختبارات الفصلية والشهرية قبل قرار تعليق الدراسة، واحتساب درجات التقويمات القصيرة والأنشطة والواجبات والمشاريع في فترة التعلم عن بعد، كما قدمت مجموعة أخرى من المدارس الخاصة مقترحاتها إلى وزارة التربية والتعليم بشأن آلية تقييم الطلبة، بهدف دراستها واعتمادها.
وأضافت الكعبي أنه في ضوء متابعة الوزارة، قامت المدارس الخاصة بتسخير جميع الإمكانيات المتاحة في سبيل تقديم أفضل الخدمات للطلبة، وتنويع وسائل التعلم من خلال مختلف الوسائل والبرامج الإلكترونية، ومنهاGOOGLE CLASS ROOM ،ZOOM ،PLUS PORTALS ، MODLE ، OLIVE SYSTEM ، ومنظومة كلاسيرا، مع توفير دروس وحصص افتراضية مباشرة بين المعلمين والطلبة يتم تدريسها بالصوت والصورة، وتزويد الطلبة بالمحتوى الأسبوعي للدراسة، والأنشطة التعليمية والإثرائية لجميع الدروس والمصادر المساعدة على شرح تلك الدروس، إضافة إلى الفيديوهات الاثرائية، بما يمكّن الطلبة من متابعة الدراسة في المنزل والتفاعل مع معلميهم.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت أن المسؤولين عن قطاع التعليم الخاص بالوزارة قد عقدوا عدة اجتماعات مع مديري المدارس الخاصة، إلى جانب التعميم بشكل رسمي على هذه المدارس بضرورة تفعيل التعليم عن بعد في جميع المواد الدراسية، ومنها المواد الوطنية، والتي بإمكان المدارس الخاصة الاستفادة من موقع وزارة التربية والتعليم في تحميل الكتب الدراسية الرقمية الخاصة بها، وكذلك الاستفادة من الدروس المشروحة والأنشطة المتوفرة المتعلقة بهذه المواد الدراسية من خلال قناة التلفزيون وقنوات اليوتيوب التابعة للوزارة وموقع البوابة التعليمية.
أما بخصوص آليات التقويم وتحديد النتائج في ظل هذه الظروف، فقد أكدت الكعبي أن الأنظمة والآليات المتبعة في تقييم أداء طلبة المدارس الخاصة تختلف باختلاف مناهجها وسياساتها الداخلية، وارتباط معظمها بمعايير دولية يجب أخذها بعين الاعتبار، بالإضافة إلى اختلاف عدد الفصول الدراسية ومواعيد بدئها، كما أن تقييم أداء طلبة المرحلة الثانوية يختلف عن تقييم المراحل الأخرى في معظم المدارس.
ونظراً للأوضاع الصحية الراهنة بسبب مواجهة آثار انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) على مستوى العالم، فقد تم إلغاء وتأجيل الامتحانات الدولية للمرحلة الثانوية من قبل الجهات الخارجية، حيث تقوم هذه الجهات حالياً بتحديد معايير التقييم، ومنها مؤسسة البكالوريا الدولية التي تقدم شهادة IB من خلال قيامها بتحليل نتائج الطلبة السابقة، وبيانات المدارس لكل مادة دراسية بالإضافة إلى التصحيح الخارجي من قبل المؤسسة لأعمال الطلبة، كما تعمل مؤسسات تقديم الامتحانات البريطانية مع المدارس الخاصة لتوضيح معايير التقييم والتي سيتم اعتمادها بناءً على الأدلة المتوفرة.
أما بالنسبة للمدارس المطبقة للنظامين الهندي والباكستاني، والتي انتهى عامها الدراسي خلال فترة تعليق الدراسة (مارس 2020) ، فقد اعتمدت في تقييمها للصفوف (1-8) على نتائج الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى الاختبارات الشهرية للفصل الثالث بعد موافقة وزارة التربية والتعليم، وستعتمد العديد من المدارس الخاصة غير المرتبطة بمعايير دولية، على تقييم درجات الطلبة للفصل الدراسي (الثاني) أو (الثالث) بنسب متفاوتة من درجات الاختبارات الفصلية والشهرية قبل قرار تعليق الدراسة، واحتساب درجات التقويمات القصيرة والأنشطة والواجبات والمشاريع في فترة التعلم عن بعد، كما قدمت مجموعة أخرى من المدارس الخاصة مقترحاتها إلى وزارة التربية والتعليم بشأن آلية تقييم الطلبة، بهدف دراستها واعتمادها.
وأضافت الكعبي أنه في ضوء متابعة الوزارة، قامت المدارس الخاصة بتسخير جميع الإمكانيات المتاحة في سبيل تقديم أفضل الخدمات للطلبة، وتنويع وسائل التعلم من خلال مختلف الوسائل والبرامج الإلكترونية، ومنهاGOOGLE CLASS ROOM ،ZOOM ،PLUS PORTALS ، MODLE ، OLIVE SYSTEM ، ومنظومة كلاسيرا، مع توفير دروس وحصص افتراضية مباشرة بين المعلمين والطلبة يتم تدريسها بالصوت والصورة، وتزويد الطلبة بالمحتوى الأسبوعي للدراسة، والأنشطة التعليمية والإثرائية لجميع الدروس والمصادر المساعدة على شرح تلك الدروس، إضافة إلى الفيديوهات الاثرائية، بما يمكّن الطلبة من متابعة الدراسة في المنزل والتفاعل مع معلميهم.