إبراهيم الرقيمي
أكد أعضاء مجالس بلدية تكدس النفايات المرمية خارج الحاويات المخصصة، بسبب الإجراءات الاحترازية لفحص عمال النظافة في مناطق سكنهم، داعين إلى تعاون أكبر بين المواطنين والمقيمين لرمي النفايات داخل الحاويات وعدم رمي مخلفات البناء والمواد الثقيلة، حتى تظهر نتائج الفحص للعمال خلال الأيام قادمة.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة على بعض مساكن العمال وحجرهم احترازياً أدت إلى تكدس بعض النفايات.
وأكد رئيس المجلس البلدي للمحافظة الجنوبية بدر التميمي، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة على بعض مساكن العمال، أدت إلى تكدس بعض النفايات في عدد من المناطق في الجنوبية.
وقال إن 820 من عمال النظافة محافظتي الجنوبية والشمالية يقطنون في سكن راس زويد، لافتاً إلى أن الفريق اختار المنطقة للفحص العشوائي للعمال، مما أدى لبقائهم في منازلهم منذ 3 أيام احترازياً.
وأشار التميمي إلى أن المشكلة ليست كبيرة وأن الوضع سيعود إلى سابق عهده خلال أسبوعين، متأملاً من المواطنين والمقيمين التعاون ووضع النفايات في أماكنها المخصصة وليس في الطرقات.
ونوه بأن سكان المنطقة معتادون على النظافة، وأن التغيير الذي حدث بسيط جداً مما أدى إلى ملاحظته، مؤكداً أن الإجراءات الاحترازية من توجيهات الحكومة هي لصالح الجميع.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي للمحافظة الشمالية عبدالله القبيسي، إنه بسبب الإجراءات الوقائية تم فحص كل العمال وننتظر نتائج الفحص.
ولفت القبيسي إلى أن عدداً من عمال النظافة سيأتون لتفريغ النفايات في الحاويات فقط، الأمر الذي يستلزم معه عدم رمي أي مخلفات خارج الحاويات أو رمي أنقاض البناء والكنب وغيرها لتتمكن شاحنات النفايات من إزالة المخلفات.
وأشار إلى أن المشكلة ستكون لمدة أسبوع فقط حتى تخرج نتائج الفحص وإن كانت سلبية ستعود الحياة كما كانت، مؤكداً أهمية تعاون المواطنين والمقيمين في ظل الظروف الراهنة.
فيما ذكر عضو المجلس البلدي لمحافظة المحرق أحمد المقهوي، أنه وبسبب تكدس القمامة في بعض الشوارع، عمد إلى تشكيل فريق من المتطوعين لإزالتها كمبادرة من الأهالي على نظافة منطقة عراد والحالات.
وقال إن هناك مجموعة من اللجان المتشكلة مع الأهالي، ليتم التنسيق مع عدد من المتطوعين لتقديم مبادرات منها التعقيم والمساعدات الخيرية والحالات الطارئة، واستدعى تكدس القمامة التعاون مع اللجان للمحافظة على نظافة المنطقة.
ودعا عضو المجلس البلدي للمحافظة الشمالية سيد شبر الوداعي إلى ضرورة تفعيل ثقافة العمل التطوعي والفزعة والتي تعتبر من الثقافة الأصيلة لمجتمع البحرين في الحالات الطارئة عبر التعاطي مع مشكلة رمي المخلفات وتكدسها والعمل على تحسين السلوك الفردي في العلاقة مع النظافة العامة.
وقال الوداعي "كون البحرين تمر بظروف استثنائية في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا وأدى إلى تعطل عمال النظافة، فيتوجب دراسة مخرج لمعالجة الخلل الاستثنائي لتفادي المخاطر المستقبلية".
أكد أعضاء مجالس بلدية تكدس النفايات المرمية خارج الحاويات المخصصة، بسبب الإجراءات الاحترازية لفحص عمال النظافة في مناطق سكنهم، داعين إلى تعاون أكبر بين المواطنين والمقيمين لرمي النفايات داخل الحاويات وعدم رمي مخلفات البناء والمواد الثقيلة، حتى تظهر نتائج الفحص للعمال خلال الأيام قادمة.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة على بعض مساكن العمال وحجرهم احترازياً أدت إلى تكدس بعض النفايات.
وأكد رئيس المجلس البلدي للمحافظة الجنوبية بدر التميمي، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة على بعض مساكن العمال، أدت إلى تكدس بعض النفايات في عدد من المناطق في الجنوبية.
وقال إن 820 من عمال النظافة محافظتي الجنوبية والشمالية يقطنون في سكن راس زويد، لافتاً إلى أن الفريق اختار المنطقة للفحص العشوائي للعمال، مما أدى لبقائهم في منازلهم منذ 3 أيام احترازياً.
وأشار التميمي إلى أن المشكلة ليست كبيرة وأن الوضع سيعود إلى سابق عهده خلال أسبوعين، متأملاً من المواطنين والمقيمين التعاون ووضع النفايات في أماكنها المخصصة وليس في الطرقات.
ونوه بأن سكان المنطقة معتادون على النظافة، وأن التغيير الذي حدث بسيط جداً مما أدى إلى ملاحظته، مؤكداً أن الإجراءات الاحترازية من توجيهات الحكومة هي لصالح الجميع.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي للمحافظة الشمالية عبدالله القبيسي، إنه بسبب الإجراءات الوقائية تم فحص كل العمال وننتظر نتائج الفحص.
ولفت القبيسي إلى أن عدداً من عمال النظافة سيأتون لتفريغ النفايات في الحاويات فقط، الأمر الذي يستلزم معه عدم رمي أي مخلفات خارج الحاويات أو رمي أنقاض البناء والكنب وغيرها لتتمكن شاحنات النفايات من إزالة المخلفات.
وأشار إلى أن المشكلة ستكون لمدة أسبوع فقط حتى تخرج نتائج الفحص وإن كانت سلبية ستعود الحياة كما كانت، مؤكداً أهمية تعاون المواطنين والمقيمين في ظل الظروف الراهنة.
فيما ذكر عضو المجلس البلدي لمحافظة المحرق أحمد المقهوي، أنه وبسبب تكدس القمامة في بعض الشوارع، عمد إلى تشكيل فريق من المتطوعين لإزالتها كمبادرة من الأهالي على نظافة منطقة عراد والحالات.
وقال إن هناك مجموعة من اللجان المتشكلة مع الأهالي، ليتم التنسيق مع عدد من المتطوعين لتقديم مبادرات منها التعقيم والمساعدات الخيرية والحالات الطارئة، واستدعى تكدس القمامة التعاون مع اللجان للمحافظة على نظافة المنطقة.
ودعا عضو المجلس البلدي للمحافظة الشمالية سيد شبر الوداعي إلى ضرورة تفعيل ثقافة العمل التطوعي والفزعة والتي تعتبر من الثقافة الأصيلة لمجتمع البحرين في الحالات الطارئة عبر التعاطي مع مشكلة رمي المخلفات وتكدسها والعمل على تحسين السلوك الفردي في العلاقة مع النظافة العامة.
وقال الوداعي "كون البحرين تمر بظروف استثنائية في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا وأدى إلى تعطل عمال النظافة، فيتوجب دراسة مخرج لمعالجة الخلل الاستثنائي لتفادي المخاطر المستقبلية".