* 2.45 مليار دولار التبادل التجاري.. والألمنيوم والنفط والسيارات أبرز الصادرات والواردات* 200 شركة أمريكية تستثمر في البحرين.. وندعم جهود مجلس التنمية الاقتصادية* أمريكا ملتزمة بأمن واستقرار الخليج ونسعى لإنهاء الصراعات في سوريا وليبيا واليمن* عقود من التعاون بين أمريكا و"التعاون" لمواجهة تحديات الأمن وتطوير الاقتصاد* أمريكا ملتزمة بالحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة الحيوية من العالم* أمريكا تقف مع شركائها في المنطقة لمواجهة النشاط الإيراني الخبيث* انتخابات البرلمان في إيران مزورة نتيجة رفض شعبي لنظام فاسد* أمريكا تقف مع الشعب الإيراني في رغبته بإحداث تغيير جذري* واشنطن ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي* استراتيجية أمريكا تغيير سلوك طهران التخريبي بالضغط على النظام الإيراني* أمريكا تحرم طهران من الموارد لوقف تهديد الملاحة وإثارة الإرهاب بالميليشيات* العقوبات الأمريكية حرمت طهران من 50 مليار دولار تنفقها في تهديد السلام* عقوبات واشنطن قلصت صادرات نفط إيران من 2.8 مليون برميل إلى 500 ألف يومياً* أمريكا تسعى لتقليص صادرات النفط الإيرانية وحرمان طهران من تمويل الإرهاب* واشنطن تستنزف قدرة إيران على زعزعة استقرار الشرق الأوسط* القصف الصاروخي لسليماني أثبت أن مفهوم أمريكا للردع حقيقي* أمريكا ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها* إيران تزعزع استقرار اليمن بتزويد الحوثيين بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة* الحوثيون بدعم إيران يهاجمون الأهداف المدنية في السعودية والإمارات* أمريكا تدعم جهود السعودية في اليمن.. ونرحب برحلات "طائرات الرحمة"* لدينا التزام دائم بعراق قوي ذي سيادة وازدهار* ندرك هوية "طالبان" وحان الوقت لاغتنام فرصة السلام وليد صبري

أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين جاستين سيبيريل أن "أمريكا مستمرة في العمل مع شركاء إقليميين مثل مملكة البحرين"، مشدداً على "التزام بلاده بأمن وإستقرار الخليج"، موضحاً أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 2.45 مليار دولار"، مشيراً إلى "دعم السفارة الأمريكية لجهود مجلس التنمية الاقتصادية، في حين أن هناك نحو 200 شركة أمريكية تستثمر في المملكة". وتحدث السفير الأمريكي في الجزء الثاني من حواره الذي خصّ به "الوطن"، عبر "الأون لاين"، عن "عقود من الزمن عملت فيها بلاده بشكل وثيق مع الأصدقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة وتطوير أنظمة اقتصادية قوية وحديثة"، نافياً في الوقت ذاته "فكرة انسحاب بلاده من المنطقة"، قائلاً "لا أوافق على الإطلاق بأن الولايات المتحدة ستنسحب من المنطقة". السفير جاستين سيبيريل نوه في الحوار إلى أن "أمريكا تقف مع شركائها في المنطقة لمواجهة النشاط الإيراني الخبيث"، متحدثاً عن "الاستراتيجية الأمريكية المتعلقة بتغيير سلوك طهران التخريبي بالضغط على النظام الإيراني".

وشدد السفير الأمريكي على "التزام بلاده بالحفاظ على حرية الملاحة في منطقة الشرق الأوسط"، واصفاً إياها بـ "المنطقة الحيوية من العالم"، لافتاً إلى أن "أمريكا تحرم طهران من الموارد لوقف تهديد الملاحة وإثارة الإرهاب بالميليشيات".

وتطرق الدبلوماسي الأمريكي إلى عقوبات واشنطن على طهران وتأثيرها السلبي على النظام الإيراني، موضحاً أن "العقوبات الأمريكية حرمت طهران من 50 مليار دولار تنفقها في تهديد السلام، بينما قلصت العقوبات صادرات نفط إيران من 2.8 مليون برميل إلى 500 ألف يومياً". وفيما يتعلق بحقوق الإنسان في إيران، أكد السفير الأمريكي أن "الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في إيران في فبراير الماضي مزورة، نتيجة رفض شعبي لنظام فاسد"، مؤكداً أن "واشنطن تقف مع الشعب الإيراني في رغبته بإحداث تغيير جذري". وقال إن "القصف الصاروخي الذي استهدف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أثبت أن مفهوم أمريكا للردع حقيقي"، مؤكداً أن "بلاده ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها".

وحمل السفير الأمريكي إيران "مسؤولية تفاقم الأزمة في اليمن"، موضحاً أن "طهران تزعزع استقرار اليمن بتزويد الحوثيين بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة"، لافتاً إلى أن "الحوثيين بدعم إيران يهاجمون الأهداف المدنية في السعودية والإمارات"، فيما شدد على "دعم بلاده لجهود السعودية في اليمن". وإلى نص الحوار:اتفاقية "التجارة الحرة"* ما هو حجم التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والبحرين؟ وما هي قيمة الصادرات والواردات؟ وما هي أبرز الصادرات والواردات الأمريكية والبحرينية؟ وكم عدد الشركات الاستثمارية الأمريكية في البحرين والعكس؟ وهل هناك خطة لجذب المستثمرين الأمريكيين إلى البحرين؟- منذ اتفاقية التجارة بين البحرين والولايات المتحدة في عام 2006، حققت التجارة الثنائية والاستثمار نمواً من 782 مليون دولار في عام 2005 إلى 2.45 مليار دولار في عام 2019. وفي عام 2019، بلغت الصادرات البحرينية إلى الولايات المتحدة، نحو 1.04 مليار دولار، من ضمنها، الألمنيوم، والنفط، والمنسوجات، والأصناف، والمواد المعاد إصلاحها، والبلاستيك. كما بلغت الصادرات الأمريكية إلى البحرين نحو 1.41 مليار دولار معظمها من الطائرات والغلايات والسيارات والآلات الكهربائية. وفي عام 2018، تداولت الولايات المتحدة والبحرين بأكثر من مليار دولار في مجال الخدمات.في تقديرنا فإن أكثر من 200 شركة أمريكية استثمرت أو أنشأت عمليات في البحرين. وإن عدداً من الكيانات التجارية البحرينية أيضاً استثمرت أو أنشأت عمليات في الولايات المتحدة. ومن أجل جذب المزيد من المستثمرين الأمريكيين، تدعم السفارة الأمريكية جهود مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، المكلف بجذب الاستثمار الأجنبي.تهديدات إيران* كيف تنظر أمريكا إلى الدعم الإيراني للجماعات المتطرفة التي تلجأ إلى العنف والإرهاب لتحقيق أهدافها السياسية في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى؟ وكيف يمكن حماية دول المجلس من تهديدات إيران وميليشياتها التي تهدد أمن الملاحة واستقرار إمدادات الطاقة في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان؟ وهل إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز؟ وماذا سيكون موقف أمريكا إذا فعلت طهران ذلك؟ وما هو رأي أمريكا في وضع حقوق الإنسان والديمقراطية بعد أربعة عقود من ثورة الخميني؟- ستستمر الولايات المتحدة في الوقوف مع شركائنا في المنطقة لمواجهة النشاط الإيراني الخبيث، إن استراتيجيتنا هي تغيير سلوك إيران التخريبي عن طريق الضغط على النظام الإيراني، وحرمانها من الموارد لتهديد حرية الملاحة أو إثارة الإرهاب من خلال ميليشياتهم ومجموعاتهم المسلحة في المنطقة. حتى الآن، نقدر أن العقوبات الأمريكية حرمت النظام من 50 مليار دولار كان من الممكن أن ينفقها لتهديد السلام والاستقرار الإقليميين. وبينما نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المنطقة، فإننا نعمل أيضاً مع حلفائنا حول العالم لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية وانتشار الصواريخ. يجب على المجتمع الدولي ممارسة المزيد من الضغط على إيران حتى تتوقف عن توفير الأسلحة والتدريب والتمويل للمجموعات بالوكالة.إن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على حرية الملاحة في هذه المنطقة الحيوية من العالم. إلى جانب البحرين، تتشارك القوات البحرية الأمريكية مع غيرها من القوات البحرية لضمان اليقظة ضد جهود عرقلة الشحن. لقد ساعدت شركة الأمن البحري الدولي، أو الحارس التشغيلي، في حماية الممر الآمن لإمدادات الطاقة والتجارة الأخرى عبر مضيق هرمز والمياه الإقليمية الأخرى.أما فيما يتعلق بحالة الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران، فقد أجرت الجمهورية الإسلامية انتخابات برلمانية أخرى مزورة مع انخفاض كبير في الإقبال في فبراير 2020، مما يشير إلى رفض شعبي واسع النطاق لنظام فاسد. يجب على أي إيراني يريد الترشح لمنصب أن يحصل أولاً على موافقة مجلس صيانة الدستور ولجنته لمراقبة الانتخابات. يقود مجلس صيانة الدستور مجموعة من 12 من رجال الدين غير المنتخبين وما يسمى بالخبراء القانونيين. هم الذين يقررون من يحصل على الاقتراع. وهم الذين يقومون حقاً بالتصويت في إيران. بالنسبة إلى انتخابات فبراير 2020، حرم المجلس أكثر من 7000 مرشح من حق المشاركة. كما حرموا 90 عضواً في البرلمان الإيراني من الترشح لإعادة انتخابهم. إن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني في رغبته في إحداث تغيير جذري.عقوبات رادعة* هل تستطيع العقوبات الأمريكية ردع إيران؟ وهل تعتقد أنهُ يمكن إقناع الغرب بإبرام صفقة نووية جديدة مع إيران؟ وهل ستكون قضايا حقوق الإنسان والصواريخ الباليستية على طاولة المفاوضات إذا تم عقد صفقة جديدة؟- كما قال وزير الخارجية مايك بومبيو، "خلال فترة تولينا الإدارة، لن تمتلك إيران السلاح النووي". لقد فرضنا عقوبات صارمة على إيران ومازلنا ملتزمين بحرمان إيران من أي طريق إلى السلاح النووي. يجب أن تتعاون إيران بشفافية كاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن تلتزم بالامتثال بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. كما يجب أن تكون إيران ملتزمة تماماً بالمعايير الحالية إلى أن تتمكن حملة الضغط العالمية من طرح الصفقة الحالية على طاولة المناقشات لإبرام صفقة أفضل وأكثر شمولاً، وهذا أمر متفق عليه في المجتمع الدولي. تهدف عقوباتنا الاقتصادية إلى أن يقتصر برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية على الدفاع الأمني فقط، وجعل النظام يحترم حقوق الإنسان.وفيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا (كوفيد 19) وتأثيرها في إيران، فقد أشار ممثلنا الخاص لإيران، براين هوك إلى أن الولايات المتحدة تستثني الأدوية والأجهزة الطبية للشعب الإيراني من العقوبات الأمريكية. فبموجب قوانيننا يوجد ترخيص عام معمول بهِ اليوم يسمح بتصدير المعدات الطبية من الولايات المتحدة إلى الشعب الإيراني. تكن الولايات المتحدة احتراماً كبيراً لشعب إيران ولا تسعى لمنعه من الحصول على الإمدادات أو الرعاية الطبية، حيث يعرف الشعب الإيراني أن الأمر الحقيقي الذي يمنع وصول الإمدادات الطبية هو النظام الإيراني نفسه."طائرات الرحمة"* كيف تنظر أمريكا للأزمة في اليمن؟ وماذا عن الدعم اللوجيستي والمالي والسلاح الذي تقدمه إيران للميليشيات الحوثية؟ وما هو تقييمك لخطر ميليشيات الحوثي في اليمن على الأراضي السعودية بشكل خاص وعلى منطقة الخليج بشكل عام؟- تواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها في المنطقة لإنهاء النزاع في اليمن وإعادة البلاد إلى الاستقرار، ونحنُ ندعم جهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بين الأطراف المتحاربة. في غضون ذلك تواصل إيران زعزعة استقرار اليمن من خلال تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية متطورة وطائرات مسيرة، والتي يطلقونها على مطارات ومحطات تحلية المياه والأهداف المدنية الأخرى في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. نحن ندعم جهود المملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لتخفيف حدة النزاع ونرحب بخطوات بناء الثقة مثل رحلات "طائرات الرحمة" الأخيرة من صنعاء التي نظمها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، ونأمل أن يتم توسيع هذهِ الإجراءات حتى تتمكن الأطراف من التوصل إلى تسوية سياسية وحل فوري للأزمة الإنسانية الرهيبة التي يعاني منها الشعب اليمني.تمويل الإرهاب* فرضت أمريكا عقوبات على "حزب الله" اللبناني المصنف كمنظمة إرهابية.. هل تعتقد أن هذا كافٍ لردع ميليشيات الحزب؟ وكيف يمكن تحييد الميليشيات الإيرانية في المنطقة، خاصةً في لبنان وسوريا والعراق واليمن؟ ثم إن هناك انتقادات تشيرُ إلى أن أمريكا عرضت العراق على إيران على طبق من ذهب.. ما رأيك؟- نحنُ نستنزف قدرة النظام الإيراني على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات مثل حزب الله، حيثُ خفضت عقوباتنا الموارد المالية للنظام الإيراني من خلال خفض صادراته النفظية من 2.7 أو 2.8 مليون برميل يومياً إلى أقل من 500000 برميل يومياً. ونعمل على تقليص هذا إلى أبعد من ذلك لحرمان النظام من القدرة على تمويل منظمات إرهابية مثل حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة والميليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران في العراق. لدينا التزام دائم بعراق قوي وذي سيادة وازدهار.الردع الأمريكي* يقول المراقبون إن أمريكا تأخرت في اغتيال سليماني.. ما رأيك؟ وهل من المحتمل أن يواجه كل من نصرالله وعبد الملك الحوثي والخزعلي نفس مصير سليماني إذا استهدفوا واشنطن أو حلفاءها؟- كانت هذهِ خطوة مهمة لتبين ما نحنُ على استعداد للقيام به من أجل تحميل إيران المسؤولية المباشرة عن أفعال وكلائها. كان سليماني يخطط لقتل أمريكيين، وقد قتل أمريكيين من قبل. وفي حين أنني لن أعلق على الأشخاص الآخرين الذين ذكرتهم، إلا أن القصف الصاروخي الذي استهدف سليماني أثبت أن مفهومنا للردع حقيقي وأن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها.أمن الخليج* تؤكد أمريكا دائماً أنها تدعم حلفاءها في المنطقة، ولكن في الوقت نفسه تتحدث إدارة ترامب عن الانسحاب من المنطقة.. كيف يمكننا أن نفهم الازدواجية الأمريكية؟ إن انسحاب أمريكا من المنطقة يعزز دور روسيا وتوسعها.. إلى أي مدى توافق على هذهِ الفكرة؟ وهل ستسمح إدارة ترامب بحدوث ذلك؟- لا أوافق على الإطلاق بأن الولايات المتحدة ستنسحب من المنطقة، فنحن نعمل مع شركاء إقليميين مثل البحرين ولا نزال ملتزمين بأمن الخليج واستقراره. وفي أماكن أخرى من الشرق الأوسط، نعمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتشجيع المفاوضات لإنهاء الصراعات في اليمن وليبيا وسوريا. أما بالنسبة إلى العراق فلايزال أحد أهم شركائنا الإستراتيجيين في المعركة الناجحة للقضاء على "داعش".منافسة القوة العظمى* دول الخليج على دراية تامة بتغيير ميزان القوى العالمي، وهي تعمل على تطوير علاقات أوثق مع الصين وروسيا والهند.. هل هذهِ القوى قادرة على منافسة الولايات المتحدة كقوة عظمى؟- نحن لا نحاول استبعاد أي دولة من ممارسة التجارة والدبلوماسية المشروعة في المنطقة، لكننا سنواصل السعي وراء المصالح الأمريكية والتي نعتقد بأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسلام والأمن في المنطقة. لعقود من الزمن عملت الولايات المتحدة بشكل وثيق مع أصدقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة وتطوير أنظمة اقتصادية قوية وحديثة، فخلال تلك الفترة نمت مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي وازدهرت بشكل استثنائي. هذهِ روابط طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمنطقة والتي ستستمر في المستقبل.* يعتقد المراقبون والمحللون أن أمريكا كانت ظالمة للفلسطينيين منذ تولي ترامب منصبه خاصة فيما يتعلق بتقويض حل الدولتين ...كيف تقيم هذهِ المسألة؟- أُشجع الجميع على قراءة رؤية الرئيس ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين بعناية، والتي صدرت في 28 يناير 2020، فهي تحدد الطريق نحو حل الدولتين، وبأن يكون للفلسطينيين دولة خاصة بهم. وهي توفر الفرصة لتحقيق ما يصل إلى 50 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة وخلق ما يصل إلى مليون وظيفة. وتعتمد الخطة على الإطار الاقتصادي لمبادرة "السلام من أجل الازدهار" الذي صدر سابقاً والذي رافقه الاجتماع الإقليمي المهم الذي عقد في البحرين في يونيو 2019.* يصف المراقبون اتفاق السلام مع "طالبان" بأنهُ "هش".. كيف يمكن لأمريكا أن تثق في جماعة إرهابية متطرفة أيديها ملطخة بدماء الأمريكيين والأفغان؟- نحن ندرك جيداً هوية "طالبان"، ولكن حان الوقت لاغتنام هذهِ الفرصة للسلام. لقد حاولت الولايات المتحدة لسنوات دفع طالبان إلى قطع العلاقات مع تنظيم "القاعدة" علناً، والاتفاق الذي تم توقيعه مؤخراً يلزم طالبان بذلك. نحن ملتزمون بدعم المفاوضات التي تبدأ فيها الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني في رسم مسار إلى الأمام من أجل أفغانستان أفضل.