كثيراً ما يتطرق إلى أسماعنا أنباء وفيات أشخاص نتيجة لتعرضهم لأزمات قلبية حادة ومفاجئة، أو لهبوط سكر الدم، أو نتيجة لسكتة دماغية تكون قد ألمت به لتعرضه لاضطرابات في الدورة الدموية، أو نتيجة لعارض مرض يعاني منه يعترضه فجأة، كأن يكون مريض سرطان أياً كان نوعه -شفاهم الله وعافاهم وأثابهم خيراً على صبرهم وعظيم معاناتهم.
ومن هنا انبثقت من بنات أفكاري وميض خاطرة حبذا لو تم تطبيقها على أرض الواقع، وهي أن يكون لكل مريض ابتلي بمثل هذه الأمراض أو ما هو على شاكلتها مهما قل أو عظم شأن مرضه، أن يكون له سوار يضعه حول معصم يده، يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة به وبمرضه، وعلاجاته التي يتناولها، وغيرها من البيانات الخاصة به، وأن يحتوي هذا السوار على شريحة إلكترونية مرتبطة بقسم المستشفى الذي يتلقى العلاج منه، والمرتبطة تلقائياً بقسم الطوارىء فيه، والذي ما إن تبدأ مؤشرات المريض الحيوية بالتداعي قارعة ناقوس الخطر، حتى تستنفر قسم الطوارىء بجملته لتصل إليه في قعر موقعه، متتبعة موقعه الإلكتروني لتنتشله من براثن الموت، وتقدم له الإسعافات اللازمة في الوقت المناسب.
فيا حبذا لو تبنت وزارة الصحة مثل هذه الفكرة، ووضعتها حيّز التطبيق الفعلي والفوري، ولتلزم قطاعات الصحة الخاصة الأخرى أن تحذوا حذوها في هذا المضمار، ليكون لها السبق في هذا المجال على مستوى دول الخليج العربي أولاً، وعلى مستوى الوطن العربي ثانياً، ووصولاً لمستوى العالم آخراً. ولترتقي البحرين على سلم التطور في المجال الصحي.
أومن الممكن أن يصبح هذا الحلم حقيقة؟!..أيقظوني حينها، لأرى بأم عيني!!!!
بسمة محمود أبونور
ومن هنا انبثقت من بنات أفكاري وميض خاطرة حبذا لو تم تطبيقها على أرض الواقع، وهي أن يكون لكل مريض ابتلي بمثل هذه الأمراض أو ما هو على شاكلتها مهما قل أو عظم شأن مرضه، أن يكون له سوار يضعه حول معصم يده، يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة به وبمرضه، وعلاجاته التي يتناولها، وغيرها من البيانات الخاصة به، وأن يحتوي هذا السوار على شريحة إلكترونية مرتبطة بقسم المستشفى الذي يتلقى العلاج منه، والمرتبطة تلقائياً بقسم الطوارىء فيه، والذي ما إن تبدأ مؤشرات المريض الحيوية بالتداعي قارعة ناقوس الخطر، حتى تستنفر قسم الطوارىء بجملته لتصل إليه في قعر موقعه، متتبعة موقعه الإلكتروني لتنتشله من براثن الموت، وتقدم له الإسعافات اللازمة في الوقت المناسب.
فيا حبذا لو تبنت وزارة الصحة مثل هذه الفكرة، ووضعتها حيّز التطبيق الفعلي والفوري، ولتلزم قطاعات الصحة الخاصة الأخرى أن تحذوا حذوها في هذا المضمار، ليكون لها السبق في هذا المجال على مستوى دول الخليج العربي أولاً، وعلى مستوى الوطن العربي ثانياً، ووصولاً لمستوى العالم آخراً. ولترتقي البحرين على سلم التطور في المجال الصحي.
أومن الممكن أن يصبح هذا الحلم حقيقة؟!..أيقظوني حينها، لأرى بأم عيني!!!!
بسمة محمود أبونور