قرر مجلس المحرق البلدي تأجيل الجلسة المقرر عقدها صباح الاثنين، لعدم اكتمال النصاب، بحضور 3 أعضاء فقط من أصل 8، وهم رئيس المجلس غازي المرباطي، نائب الرئيس ممثل الدائرة الثانية حسن الدوي، والعضو وحيد المناعي ممثل الدائرة الأولى، في ظل غياب 5 أعضاء، وهم العضو باسم المجدمي ممثل الدائرة الثالثة، والعضو صالح بوهزاع ممثل الدائرة الخامسة، والعضو فاضل العود ممثل الدائرة السادسة، والعضو أحمد المقهوي ممثل الدائرة السابعة، وممثل الدائرة الثامنة العضو عبدالعزيز الكعبي.

وتم عقد اجتماع آخر منفصل مع مديرية شرطة محافظة المحرق التابعة لوزارة الداخلية، بحضور القائم بأعمال فرع شرطة خدمة المجتمع النقيب ريم فليفل، وكذلك الإدارة العامة للدفاع المدني، ممثلة برئيس مركز الدفاع المدني لمحافظة المحرق النقيب علي المران، لتوضيح جهودهما في مكافحة فيروس كورونا. إلى ذلك، قالت النقيب ريم فليفل: «إن مديرية شرطة المحرق قامت بجهود بارزة من خلال الإجراءات الاحترازية والحملات التوعوية للحد من انتشار فيروس كورونا، حتى على المستوى الإداري لمبنى المديرية حيث نستقبل المراجعين والمرتادين من مختلف البلدان، مع التأكيد على أن هذه الخدمات مستمرة، لذلك أصدرنا تعليمات إدارية للموظفين لأخذ الحيطة والحذر في ظل الوضع الراهن، منها تجنب السفر، وعدم التنقل بين المكاتب دون حاجة بل الاكتفاء بالتواصل عبر الهاتف فقط، حفاظا على سلامة الموظفين والمراجعين».

وأضافت: «كما أننا نحرص على قياس درجة حرارة الموظفين قبل دخول المراكز الأمنية التابعة للمديرية، وأجرينا الفحوصات الطبية اللازمة للموظفين العائدين من السفر وتم حصرهم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بإرشادات وزارة الصحة بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما واتباع لجنة مكافحة فيروس كورونا عبر الاتصال بالخط الساخن، وكذلك وفرنا المواد والمعقمات في مراكز الشرطة والشعب التابعة للمديرية بالتنسيق مع إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية في الوزارة، بالإضافة إلى تقليص العمل في المديرية والشعب التابعة لها 50% والعمل عن بعد». وأكدت تواجدهم أمنياً في الحجر الصحي بمنطقتي الحوض الجاف والبسيتين على مدار الساعة، بهدف تأمين تلك المناطق في حال حدوث أي مشكلة وطمأنة الممرضين والمرضى.

من جهته، قال النقيب علي المران: «قمنا بعدد من عمليات التطهير لمكافحة فيروس كورونا ومنها التطهير الاحترازي، فعمليات التطهير تتمثل بذهابنا إلى المناطق التي تكون فيها حالات موجبة أو التي يوجد فيها شك بوجود حالات، بينما التطهير الاحترازي هو مجرد إجراء وقائي نقوم به».

وأضاف: «قمنا بتدريب عدد من الوزارات والشركات الخاصة والمتطوعين، ولدينا فرق خاصة ثابتة في مطار البحرين الدولي على مدار الساعة، حيث تقوم الفرق بتطهير الطائرات القادمة والباصات وجميع المرافق التابعة للمطار، وكذلك نخرج في حملات عشوائية مع وزارة الصحة حيث نقوم بالتطهير في وقت قيامهم بالفحص العشوائي».

وأشار المران إلى القيام بـ11 ألفاً و893 عملية تطهير حتى 11 أبريل الجاري، لافتا إلى أن العدد الكلي من المتدربين من أفراد الوزارة والجهات الحكومية بلغ 893 فرداً، أما العدد الكلي للمتدربين من المؤسسات والشركات الخاصة بلغ 528 شخصا من خلال 133 دورة تدريببة خاصة بعملية التطهير.

وأكد أن «العدد الكلي من المتطوعين في الدفاع المدني بلغ 10 آلاف متطوع من أصل 30 ألف متطوع، وحتى اليوم دربنا منهم 2200 متطوع على عمليات التطهير الاحترازي، ونزلنا معهم في 48 عملية تطهير».