وليد صبري
كشف وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي في حوار خاص لـ "الوطن" تنشره في إصدار غدٍ الخميس عن أن "مصادر التقويم التي وضعتها الوزارة كافية لتقييم أداء طلبة المرحلة الثانوية، لاسيما، طلاب "التوجيهي"، في حال استمر تعليق الدراسة"، مشيراً إلى أن "مصادر التقييم للطالب تتضمن العديد من التطبيقات، والملاحظة المنظمة من قبل المعلمين، وملف الطالب وغير ذلك من الأنشطة التي تعكس الجهد المنظم الذي يبذله الطالب".
وقال وزير التربية والتعليم في حوار مطول خصّ به "الوطن" ينشر إصدار الخميس، إن "الوزارة، قامت استناداً إلى قرار اللجنة التنسيقية الصادر بتاريخ 17 مارس 2020، بإيقاف الدراسة الصفية في المدارس، مع استمرار عمل الكوادر الإدارية والتعليمية واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تأثر العملية التعليمية، في فترة إيقاف الدراسة الصفية في المدارس، وقد نجحت الوزارة في توفير الخدمات التعليمية وضمان استدامتها بعدة وسائل والحمد لله، مع الالتزام بعدد من التعليمات الدقيقة والواضحة، والتي منها اعتماد كافة المدارس الحكومية خلال فترة تعليق انتظام الطلبة في المدارس لنظام التعلم عن بعد "سواءً من خلال المحتوى التعليمي الرقمي، والبوابة التعليمية، والدروس المرئية، و14 قناة يوتيوب"، لضمان عدم تأثر العملية التعليمية، واستدامة تعلم الطلبة وتقييم أعمالهم بصورة جيدة".
وأضاف الوزير أن "المعلم يقوم بتكليف الطالب بالتطبيقات المحددة وبرصد الدرجات بصورة منتظمة، مع الاحتفاظ بسجلات التقويم كاملة، ويتم تدقيق ذلك من قبل المعلم الأول أو منسق المادة، ومن ثم اعتمادها من الإدارة المدرسية، وتقوم الإدارة المدرسية بدورها برفع تقارير منتظمة إلى الإدارات التعليمية بالوزارة حول أداء الطلبة. إضافة إلى متابعة تنفيذ المعلمين لعملية التقويم، بما يضمن التزامهم بأساليبه المعتمدة من الوزارة، وتلتزم المدارس برصد الدرجات إلكترونياً وفق النموذج المعتمد والالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بتنفيذ الأساليب التقويمية المختلفة لكل مرحلة تعليمية".
وأشار الوزير كذلك إلى أنه "يتم أيضاً حصر أسماء الطلبة الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى التعلم الرقمي، والتواصل مع أولياء أمورهم لضمان استفادة أبنائهم من المواد التعليمية المتاحة، واستكمال متطلبات التعلم والتقويم، بمختلف الوسائل، من بينها التواصل عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق الواتساب أو التسلم الورقي من المدارس مباشرة، مراعاة لظروف مختلف الأبناء الطلبة".
وأضاف الوزير أنه "قد تم توجيه المدارس إلى الأخذ بنظام التقويم الاستثنائي المناسب للتعلم عن بعد، لضمان استدامة العملية التعليمية، بما يؤهل الطلبة للانتقال إلى المستوى الأعلى، بإلزام الطالب بالتكليفات التي تسند إليه من قبل المعلم، بشكل مستمر، وترصد درجات الفصل الدراسي الثاني من مختلف المصادر عبر أنشطة وتطبيقات وتكليفات متنوعة، تعكس مدى تمكنه وإتقانه للكفايات المعرفية والمهارية".
كشف وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي في حوار خاص لـ "الوطن" تنشره في إصدار غدٍ الخميس عن أن "مصادر التقويم التي وضعتها الوزارة كافية لتقييم أداء طلبة المرحلة الثانوية، لاسيما، طلاب "التوجيهي"، في حال استمر تعليق الدراسة"، مشيراً إلى أن "مصادر التقييم للطالب تتضمن العديد من التطبيقات، والملاحظة المنظمة من قبل المعلمين، وملف الطالب وغير ذلك من الأنشطة التي تعكس الجهد المنظم الذي يبذله الطالب".
وقال وزير التربية والتعليم في حوار مطول خصّ به "الوطن" ينشر إصدار الخميس، إن "الوزارة، قامت استناداً إلى قرار اللجنة التنسيقية الصادر بتاريخ 17 مارس 2020، بإيقاف الدراسة الصفية في المدارس، مع استمرار عمل الكوادر الإدارية والتعليمية واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تأثر العملية التعليمية، في فترة إيقاف الدراسة الصفية في المدارس، وقد نجحت الوزارة في توفير الخدمات التعليمية وضمان استدامتها بعدة وسائل والحمد لله، مع الالتزام بعدد من التعليمات الدقيقة والواضحة، والتي منها اعتماد كافة المدارس الحكومية خلال فترة تعليق انتظام الطلبة في المدارس لنظام التعلم عن بعد "سواءً من خلال المحتوى التعليمي الرقمي، والبوابة التعليمية، والدروس المرئية، و14 قناة يوتيوب"، لضمان عدم تأثر العملية التعليمية، واستدامة تعلم الطلبة وتقييم أعمالهم بصورة جيدة".
وأضاف الوزير أن "المعلم يقوم بتكليف الطالب بالتطبيقات المحددة وبرصد الدرجات بصورة منتظمة، مع الاحتفاظ بسجلات التقويم كاملة، ويتم تدقيق ذلك من قبل المعلم الأول أو منسق المادة، ومن ثم اعتمادها من الإدارة المدرسية، وتقوم الإدارة المدرسية بدورها برفع تقارير منتظمة إلى الإدارات التعليمية بالوزارة حول أداء الطلبة. إضافة إلى متابعة تنفيذ المعلمين لعملية التقويم، بما يضمن التزامهم بأساليبه المعتمدة من الوزارة، وتلتزم المدارس برصد الدرجات إلكترونياً وفق النموذج المعتمد والالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بتنفيذ الأساليب التقويمية المختلفة لكل مرحلة تعليمية".
وأشار الوزير كذلك إلى أنه "يتم أيضاً حصر أسماء الطلبة الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى التعلم الرقمي، والتواصل مع أولياء أمورهم لضمان استفادة أبنائهم من المواد التعليمية المتاحة، واستكمال متطلبات التعلم والتقويم، بمختلف الوسائل، من بينها التواصل عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق الواتساب أو التسلم الورقي من المدارس مباشرة، مراعاة لظروف مختلف الأبناء الطلبة".
وأضاف الوزير أنه "قد تم توجيه المدارس إلى الأخذ بنظام التقويم الاستثنائي المناسب للتعلم عن بعد، لضمان استدامة العملية التعليمية، بما يؤهل الطلبة للانتقال إلى المستوى الأعلى، بإلزام الطالب بالتكليفات التي تسند إليه من قبل المعلم، بشكل مستمر، وترصد درجات الفصل الدراسي الثاني من مختلف المصادر عبر أنشطة وتطبيقات وتكليفات متنوعة، تعكس مدى تمكنه وإتقانه للكفايات المعرفية والمهارية".