مجمع الريف - المجلس البلدي الشمالي
صرحت رئيسة اللجنة المالية والقانونية بالمجلس البلدي الشمالي وممثل الدائرة السابعة السيدة زينة جاسم بأنه يجري التنسيق مع الجهات المختصة من أجل تنظيم السوق الشعبي بقرية دمستان، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط أوضاعه في ظل ما تفرضه الظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى العالمي لمواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وذكرت زينة أنه من خلال متابعتها لشئون الدائرة عن طريق الزيارات التفقدية والجولات الميدانية وما يصلها من شكاوى الأهالي والمواطنين الحريصين على الأمن الاجتماعي والصحي بالوضع القائم في السوق الذي يتجمع منذ ساعات الصباح الأولى الباعة لمختلف المنتوجات والبضائع فيه، والذي يعتبر أكبر سوق في المنطقة الغربية إذ يرتاده أهالي القرية والمناطق المجاورة يومياً لشراء مستلزماتهم، حيث يجتمع فيه باعة الخضروات والفواكه وبائعو الأسماك وأصحاب البقالات وكذلك الباعة المتجولون بشكل يومي في الشارع الرئيسي، ويفترشون الأرض بترتيب عفوي ويستظلون بمظلات مؤقتة تحميهم من حرارة الشمس والمطر.
وأشارت زينة إلى أنه جرى التوجيه بإعادة ترتيب أماكن تواجد الفرشات بإلزام أصحابها بالتباعد الآمن فيما بينهم؛ وإعلامهم بضرورة وضع أرقام التواصل الخاصة بهم على أماكن ولوحات واضحة من أجل تقديم خدمة التوصيل المباشر للأطعمة وغيرها للزبائن مع وجوب الالتزام بلبس الكمامات والقفازات، فضلاً عن قيام الجهات المختصة بإزالة العمالة السائبة في السوق منعاً للازدحام وتخفيضاً لعدد المتجمعين بالمواقع العامة وذلك من أجل التصدي لانتشار الفيروس.
وبينت زينة أن الهدف من بقاء السوق هو ضمان استمرار توفير السلع والاحتياجات اليومية للمواطنين والحفاظ على مصدر دخل الباعة فيه بشرط ضمان الالتزام بالتباعد الآمن والتقيد باشتراطات وبتعليمات السلامة التي تم إخطارهم علمًا بها، وهي محل تنسيق مع وزارة الداخلية التي قامت مشكورة بتوفير دورية من أجل تنظيم الحركة بالسوق وضمان الالتزام بالقواعد المطلوبة، وأنه سيجري قريباً أعمال تعقيم للسوق بالتعاون مع الدفاع المدني.
وأضافت زينة أن هناك تنسيق مع وزارة الأشغـال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والجهاز التنفيذي لبلدية المنطقة الشمالية للقيام بعمليات الرقابة والتفتيش يومياً إضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار التراخيص الرسمية لتحقيق الاستقرار مؤقتاً، لحين استكمال الإجراءات خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب تضافر وتكامل الجهود بين المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية دون الإضرار بأرزاق الباعة البحرينيين.
وقالت زينة إننا في المجلس البلدي طالبنا بضرورة تحويل السوق الشعبي المذكور إلى سوق رسمي مرخص بصفة عاجلة، لتفادي العشوائية القائمة وانعدام التنظيم والازدحام الشديد، خصوصاً وإن الباعة يعرضون الاحتياجات اليومية باستمرار لأهالي منطقة دمستان والقرى المجاورة.
وختمت زينة بأن هذا التحرك يأتي في ظل ما تفرضه الظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى العالمي لمواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا والتي طالت مختلف القطاعات، وتجسيداً للتكامل مع التوجيهات التنموية المنبثقة من الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات للتعامل مع الأزمة المفاجئة المستجدة والتي من شأنها المحافظة على السلامة العامة ومنع التجمعات قدر الإمكان وفرض اشتراطات مشددة وتعليمات صارمة على المجمعات والمحلات التجارية ومراكز ومنشآت التسوق بشكل جدي وعدم التهاون في تنفيذها بالشكل الذي يضمن سلامة المواطنين باعتبارها إجراءات وقائية تحسباً لانتشار فيروس كورونا ومكافحة تفشي هذا المرض الخطير.
صرحت رئيسة اللجنة المالية والقانونية بالمجلس البلدي الشمالي وممثل الدائرة السابعة السيدة زينة جاسم بأنه يجري التنسيق مع الجهات المختصة من أجل تنظيم السوق الشعبي بقرية دمستان، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط أوضاعه في ظل ما تفرضه الظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى العالمي لمواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وذكرت زينة أنه من خلال متابعتها لشئون الدائرة عن طريق الزيارات التفقدية والجولات الميدانية وما يصلها من شكاوى الأهالي والمواطنين الحريصين على الأمن الاجتماعي والصحي بالوضع القائم في السوق الذي يتجمع منذ ساعات الصباح الأولى الباعة لمختلف المنتوجات والبضائع فيه، والذي يعتبر أكبر سوق في المنطقة الغربية إذ يرتاده أهالي القرية والمناطق المجاورة يومياً لشراء مستلزماتهم، حيث يجتمع فيه باعة الخضروات والفواكه وبائعو الأسماك وأصحاب البقالات وكذلك الباعة المتجولون بشكل يومي في الشارع الرئيسي، ويفترشون الأرض بترتيب عفوي ويستظلون بمظلات مؤقتة تحميهم من حرارة الشمس والمطر.
وأشارت زينة إلى أنه جرى التوجيه بإعادة ترتيب أماكن تواجد الفرشات بإلزام أصحابها بالتباعد الآمن فيما بينهم؛ وإعلامهم بضرورة وضع أرقام التواصل الخاصة بهم على أماكن ولوحات واضحة من أجل تقديم خدمة التوصيل المباشر للأطعمة وغيرها للزبائن مع وجوب الالتزام بلبس الكمامات والقفازات، فضلاً عن قيام الجهات المختصة بإزالة العمالة السائبة في السوق منعاً للازدحام وتخفيضاً لعدد المتجمعين بالمواقع العامة وذلك من أجل التصدي لانتشار الفيروس.
وبينت زينة أن الهدف من بقاء السوق هو ضمان استمرار توفير السلع والاحتياجات اليومية للمواطنين والحفاظ على مصدر دخل الباعة فيه بشرط ضمان الالتزام بالتباعد الآمن والتقيد باشتراطات وبتعليمات السلامة التي تم إخطارهم علمًا بها، وهي محل تنسيق مع وزارة الداخلية التي قامت مشكورة بتوفير دورية من أجل تنظيم الحركة بالسوق وضمان الالتزام بالقواعد المطلوبة، وأنه سيجري قريباً أعمال تعقيم للسوق بالتعاون مع الدفاع المدني.
وأضافت زينة أن هناك تنسيق مع وزارة الأشغـال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والجهاز التنفيذي لبلدية المنطقة الشمالية للقيام بعمليات الرقابة والتفتيش يومياً إضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار التراخيص الرسمية لتحقيق الاستقرار مؤقتاً، لحين استكمال الإجراءات خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب تضافر وتكامل الجهود بين المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية دون الإضرار بأرزاق الباعة البحرينيين.
وقالت زينة إننا في المجلس البلدي طالبنا بضرورة تحويل السوق الشعبي المذكور إلى سوق رسمي مرخص بصفة عاجلة، لتفادي العشوائية القائمة وانعدام التنظيم والازدحام الشديد، خصوصاً وإن الباعة يعرضون الاحتياجات اليومية باستمرار لأهالي منطقة دمستان والقرى المجاورة.
وختمت زينة بأن هذا التحرك يأتي في ظل ما تفرضه الظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى العالمي لمواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا والتي طالت مختلف القطاعات، وتجسيداً للتكامل مع التوجيهات التنموية المنبثقة من الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات للتعامل مع الأزمة المفاجئة المستجدة والتي من شأنها المحافظة على السلامة العامة ومنع التجمعات قدر الإمكان وفرض اشتراطات مشددة وتعليمات صارمة على المجمعات والمحلات التجارية ومراكز ومنشآت التسوق بشكل جدي وعدم التهاون في تنفيذها بالشكل الذي يضمن سلامة المواطنين باعتبارها إجراءات وقائية تحسباً لانتشار فيروس كورونا ومكافحة تفشي هذا المرض الخطير.