في إطار التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومساعي الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والجهود المتميزة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في محاربة فيروس كورونا، أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، على حساب سموه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام" عن مساهمة سموه من حساب سموه الشخصي بمبلغ مليون دينار بحريني للحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا ضمن حملة " #فينا_خير " التي يقودها سموه.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تبرع سموه بهذا المبلغ يأتي ضمن تعزيز جهود المملكة الغالية لتعزيز مكافحة فيروس كورونا والمساهمة في مواجهة التحديات المالية على الاقتصاد والمجتمع، مبيناً سموه أن الحملة تسير وفق رؤية مميزة تهدف إلى انتعاش الاقتصاد الوطني في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين في مساعي حماية الوطن والمواطن في هذه الفترة الصعبة.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذه المساهمة تعتبر من الواجبات الوطنية لمحاربة هذا الفيروس ولتعزيز صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، حيث أن الجميع حريص على تجنب التأثيرات السلبية على الاقتصاد البحريني الذي سيبقى في مكانته الطبيعية في ظل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى، والحكومة الرشيدة.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في محاربة هذا الوباء عبر تقديم أفضل الخدمات الطبية لكافة المواطنين والمقيمين والحرص على تلبية كافة الاحتياجات للطواقم الطبية حتى باتت مملكة البحرين مثال يحتذى به لدى منظمة الصحة العالمية ودول العالم.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد مع "فريق البحرين" لمواجهة تحديات الفترة الحالية وتقديم كافة السبل من أجل القضاء على فيروس الكورونا، حيث أن المجتمع البحريني جزء لا يتجزأ في التغلب على معوقات الاقتصاد الوطني.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بكافة المساهمين في الحملة الوطنية #فينا_خير والتي حظت باقبال واسع من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.