فاطمة يتيم
أكدت أمهات ابتكارهن أساليب متنوعة وطرق مختلفة للاحتفال بأعياد ميلاد أطفالهن في المنزل في ظل منع التجمعات والتزام العديد من الناس بالعزل المنزلي، حيث إن بعض الأنشطة المفضلة لدى الأطفال قد تم تهميشها بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، كالذهاب إلى المدرسة أو ممارسة الأنشطة الرياضية الخارجية مثل كرة القدم والسباحة وكذلك التسوق.
وقالت إسراء الشكر «أم محمد»: «برأيي إن الطريقة الآمنة للاحتفال بعيد ميلاد طفلي هي طريقة «حفلة الفيديو»، حيث أنني وضعت خطة للاحتفال من خلال حدث افتراضي باستخدام تطبيقات دردشة الفيديو مثل «zoom» أو “face time” أو “google hangouts” أو “skype”، وأقوم بدعوة أصدقاء طفلي وأقاربه للمشاركة في حفلة عيد الميلاد وتبادل عبارات التهاني عبر الإنترنت في دردشة جماعية أو حتى حفلة رقص مع تشغيل أغاني الأطفال». من جهتها، أشارت الجدة مريم محمد «أم خالد»، أن فيروس كورونا (كوفيد19) استطاع إعادة تشكيل أساليب الاحتفال بأعياد الميلاد، وفرض قواعد للتباعد الاجتماعي حتى بين الأطفال، لأنه الوباء جعل الناس محبوسين في بيوتهم وأعاد تشكيل علاقات الناس ببعضهم.
وقالت: «من أبرز فناتق أعياد الميلاد في هذه الأيام، حفلات الأطفال الإلكترونية، حيث يتفاعل الجميع مع أسرة الطفل عبر الفيديو، كذلك من الممكن الاحتفال في شرفة المنزل وسط الوالدين والإخوة من أجل تسليم الهدايا، وإن كان لابد من وجود بعض الأصدقاء فيجب الاحتفاظ بمسافة فيما بينهم دون اقتراب أو مصافحة بالأيدي، أو قد يكون الاحتفال بإعداد خيمة، سواء في الداخل أو في الهواء الطلق، لمخيم عيد ميلاد».
من جانبها، أكدت هاجر فخرو «أم نور»، أنها قامت بابتكار طريقة مختلفة للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، من خلال التخطيط لألعاب ذهنية ممتعة، مثل لعبة البحث عن الكنز، حيث قامت بإخفاء الهدايا في أنحاء مختلفة من المنزل وإعطاء طفلتها أدلة للعثور عليها.
وأضافت، «أفكر في طريقة أخرى كذلك وهي عبارة عن لف قطعة طويلة من خيوط الصوف في جميع أنحاء المنزل، وربط الهدايا على طول الطريق، ثم أطلب من طفلتي اتباع الخيوط لجمع هداياها، ولتجدنا أنا وأبيها في نهاية الخيط».
وأكدت، «بما أن ابنتي تحب الذهاب للصالونات النسائية، فقد أخطط ليوم يكون خاصاً للعناية بأظافر اليدين والقدمين وتصفيف الشعر في المنزل من أجل تكون سعيدة في يوم ميلادها».
ولفتت مريم الشروقي «أم عبدالرحمن» إلى وجود حيل مختلفة للاحتفال بأعياد الميلاد أثناء تفشي كورونا (كوفيد19)، قائلة: «عن نفسي قمت بالاحتفال بيوم ميلادي خلال أبريل الجاري في المنزل مع زوجي وأبنائي عبدالرحمن وعمر، وصنعت قالب حلوى بطريقتي الخاصة واحتفلنا على أنغام الموسيقى التي رقص عليها الجميع خلال الحفل، دون حضور أحد من الأقارب أو الأصدقاء، وذلك اتباعاً لطرق الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)». وفيما يتعلق بأعياد ميلاد أطفالها، قالت: «من إحدى الفناتق المميزة هي دعوة الأصدقاء المفضلين من الأطفال، لإنشاء لافتات وتزيين السيارات بالقرب من منزلنا لاستعراض عيد الميلاد، بشرط الالتزام بلبس الأقنعة الطبية «الكمامات» والقفازات، وعدم التجمع لأكثر من 5 أطفال، بحيث يكون موكب صغير جداً ولكنه يدخل السرور إلى نفوس أطفالنا». وأشارت فاطمة الشيخ، إلى قيامها بتحضير كعكة عيد الميلاد لابنة صديقتها، مع وضع الشموع والهدايا بالقرب من الكعكة، وقامت بتوصيلها إلى عتبة منزل صديقتها «دليفري»، دون أن تصافحها.
وأضافت، «بالنسبة ليوم ميلاد ابنتي زينب، قمت بجعلها تختار وتجهز وجباتها المفضلة لهذا اليوم، وجربت معها أفكار الغذاء الصحي اللذيذ، وكيفية صنع قالب الحلوى، وشجعتها في ذلك اليوم على عمل الخير كالتبرع ببعض المأكولات من أجل دفع هذا البلاء، فبهذه الطريقة نجد الطفل يقدر حفلته لهذا العام حتى أكثر من حفلاته السابقة التقليدية ويصنع ذكرياته التي تدوم مدى حياته».
أكدت أمهات ابتكارهن أساليب متنوعة وطرق مختلفة للاحتفال بأعياد ميلاد أطفالهن في المنزل في ظل منع التجمعات والتزام العديد من الناس بالعزل المنزلي، حيث إن بعض الأنشطة المفضلة لدى الأطفال قد تم تهميشها بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، كالذهاب إلى المدرسة أو ممارسة الأنشطة الرياضية الخارجية مثل كرة القدم والسباحة وكذلك التسوق.
وقالت إسراء الشكر «أم محمد»: «برأيي إن الطريقة الآمنة للاحتفال بعيد ميلاد طفلي هي طريقة «حفلة الفيديو»، حيث أنني وضعت خطة للاحتفال من خلال حدث افتراضي باستخدام تطبيقات دردشة الفيديو مثل «zoom» أو “face time” أو “google hangouts” أو “skype”، وأقوم بدعوة أصدقاء طفلي وأقاربه للمشاركة في حفلة عيد الميلاد وتبادل عبارات التهاني عبر الإنترنت في دردشة جماعية أو حتى حفلة رقص مع تشغيل أغاني الأطفال». من جهتها، أشارت الجدة مريم محمد «أم خالد»، أن فيروس كورونا (كوفيد19) استطاع إعادة تشكيل أساليب الاحتفال بأعياد الميلاد، وفرض قواعد للتباعد الاجتماعي حتى بين الأطفال، لأنه الوباء جعل الناس محبوسين في بيوتهم وأعاد تشكيل علاقات الناس ببعضهم.
وقالت: «من أبرز فناتق أعياد الميلاد في هذه الأيام، حفلات الأطفال الإلكترونية، حيث يتفاعل الجميع مع أسرة الطفل عبر الفيديو، كذلك من الممكن الاحتفال في شرفة المنزل وسط الوالدين والإخوة من أجل تسليم الهدايا، وإن كان لابد من وجود بعض الأصدقاء فيجب الاحتفاظ بمسافة فيما بينهم دون اقتراب أو مصافحة بالأيدي، أو قد يكون الاحتفال بإعداد خيمة، سواء في الداخل أو في الهواء الطلق، لمخيم عيد ميلاد».
من جانبها، أكدت هاجر فخرو «أم نور»، أنها قامت بابتكار طريقة مختلفة للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، من خلال التخطيط لألعاب ذهنية ممتعة، مثل لعبة البحث عن الكنز، حيث قامت بإخفاء الهدايا في أنحاء مختلفة من المنزل وإعطاء طفلتها أدلة للعثور عليها.
وأضافت، «أفكر في طريقة أخرى كذلك وهي عبارة عن لف قطعة طويلة من خيوط الصوف في جميع أنحاء المنزل، وربط الهدايا على طول الطريق، ثم أطلب من طفلتي اتباع الخيوط لجمع هداياها، ولتجدنا أنا وأبيها في نهاية الخيط».
وأكدت، «بما أن ابنتي تحب الذهاب للصالونات النسائية، فقد أخطط ليوم يكون خاصاً للعناية بأظافر اليدين والقدمين وتصفيف الشعر في المنزل من أجل تكون سعيدة في يوم ميلادها».
ولفتت مريم الشروقي «أم عبدالرحمن» إلى وجود حيل مختلفة للاحتفال بأعياد الميلاد أثناء تفشي كورونا (كوفيد19)، قائلة: «عن نفسي قمت بالاحتفال بيوم ميلادي خلال أبريل الجاري في المنزل مع زوجي وأبنائي عبدالرحمن وعمر، وصنعت قالب حلوى بطريقتي الخاصة واحتفلنا على أنغام الموسيقى التي رقص عليها الجميع خلال الحفل، دون حضور أحد من الأقارب أو الأصدقاء، وذلك اتباعاً لطرق الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)». وفيما يتعلق بأعياد ميلاد أطفالها، قالت: «من إحدى الفناتق المميزة هي دعوة الأصدقاء المفضلين من الأطفال، لإنشاء لافتات وتزيين السيارات بالقرب من منزلنا لاستعراض عيد الميلاد، بشرط الالتزام بلبس الأقنعة الطبية «الكمامات» والقفازات، وعدم التجمع لأكثر من 5 أطفال، بحيث يكون موكب صغير جداً ولكنه يدخل السرور إلى نفوس أطفالنا». وأشارت فاطمة الشيخ، إلى قيامها بتحضير كعكة عيد الميلاد لابنة صديقتها، مع وضع الشموع والهدايا بالقرب من الكعكة، وقامت بتوصيلها إلى عتبة منزل صديقتها «دليفري»، دون أن تصافحها.
وأضافت، «بالنسبة ليوم ميلاد ابنتي زينب، قمت بجعلها تختار وتجهز وجباتها المفضلة لهذا اليوم، وجربت معها أفكار الغذاء الصحي اللذيذ، وكيفية صنع قالب الحلوى، وشجعتها في ذلك اليوم على عمل الخير كالتبرع ببعض المأكولات من أجل دفع هذا البلاء، فبهذه الطريقة نجد الطفل يقدر حفلته لهذا العام حتى أكثر من حفلاته السابقة التقليدية ويصنع ذكرياته التي تدوم مدى حياته».