في مبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم جهود فريق البحرين الوطني لمكافحة فيروس كورونا والحملة الوطنية #فينا_خير بادر مجموعة من شباب وشابات مملكة البحرين ضمن فريق سواعد بحرينية التطوعي بتصنيع 30 ألف كمام طبي محلي الصنع لتوزيعه في مختلف مناطق البحرين على أصحاب الأمراض المزمنة والأسر المحتاجة والعوائل والأطفال والمواطنين والمقيمين .

وقال رئيس فريق سواعد البحرينية عبدالله يوسف السهلي : تم التحرك من قبل أكثر من 200 متطوع من منظمين ومنسقين وخياطين رجالاً ونساءاً ومتبرعين لتصنيع 30 ألف كمام طبي ذو معايير وجودة عالية ومصنوع من القماش الطبي وبداخله فلتر بالتعاون مع عدد من المختصين في القطاع الصحي ومن الممكن إعادة استخدامه عدة مرات بعد تعقيمه وغسله وذلك لتوفير أكبر حماية ممكنة للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين وقد قمنا بالتنسيق مع عدد من محلات الخياطة البحرينية ولله الحمد تمكنا من تصنيع 30 ألف كمام طبي ذو جودة عالية .

ويكمل السهلي : بدئنا منذ أمس الأول الجمعة بتوزيع الكمامات الطبية والبالغ عددها 3 آلاف كمام في عدد من مناطق محافظة المحرق على الأسر المحتاجة وأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والأرامل وأصحاب الامراض المزمنة بالاخص مرضى الكلى كما قمنا بتوزيع كمامات تحمل رسومات وأشكال جميلة مبهجة على الاطفال لتشجيعهم على الحرص على ارتدائها إضافة إلى توزيع عدد منها على المنازل والاحياء السكنية ومن المؤمل أن تستمر هذه الحملة لمدة ثلاثة أسابيع وتشمل جميع محافظات مملكة البحرين الأربع حيث سننطلق بعدها إلى المحافظة الشمالية ثم الجنوبية والعاصمة وفي كل مرحلة سيتم توزيع 3 آلاف كمام وهدفنا في ذلك توفير الكمامات الطبية لمن يحتاج لها .

ويوضح السهلي : الفكرة جاءت بسبب شح الكمامات وعدم توافرها بالاسواق إلى جانب جشع بعض التجار وتوافر كميات لا توفر الحماية العالية بالأخص لاصحاب الأمراض المزمنة وهم الفئة الاكثر تضرراً وتأثراً بفيروس كورونا حيث بادر عدد من المتطوعين في مملكة البحرين بالتبرع بالاموال والخياطة لاجل استكمال تصنيع الكمامات رغم اننا واجهتنا عقبة التنسيق مع محلات الخياطة نظراً لكوننا في فترة موسم رمضان والعيد .

وتوجه السهلي بالشكر إلى جميع أعضاء الفريق التطوعي بسواعد البحرينية وكل من ساهم وبادر ودعم هذه الحملة الوطنية إلى جانب وزارة الداخلية وشرطة خدمة المجتمع على تنسيقهم ومتابعتهم للحملة وتوفير متطلبات الأمن والسلامة خلال حراك أعضاء الحملة الميداني حيث أكدت وزارة الداخلية عبر قنواتها الرسمية دعمها لجهود المتطوعين بشرط التنسيق المسبق معهاً حفاظاً على إجراءات السلامة كذلك توجه بالشكر إلى النائبين أحمد العامر وعلي اسحاقي ومصنع ألبا وجميع المساهمين مشدداً على ضرورة التكاتف والتعاون بالاخص أن هذا الفيروس يعتبر أكبر عدو على كوكب الارض حالياً ولابد من وقوف الجميع مع بعضهم البعض لدعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا مبيناً أن باب التطوع للعمل مع فريق سواعد بحرينية مفتوح وبالإمكان من يرغب بذلك التواصل مع أعضاء فريق الحملة أو مراسلة عنوان الحملة الرسمية على حساب الانستقرام saw3d_bahrain.