إبراهيم الرقيمي
أكد عدد من المصلين وخطباء المساجد أن قرار جلالة الملك المفدى بفتح جامع الفاتح لأداء صلاة الجمعة ونقلها، أثلج صدورنا وأراح قلوبنا ولما له من مصالح جمة خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان.
وقالوا لـ"الوطن" إن فتح جامع الفاتح بمثابة الخير للبحرين، وإحياء الشعائر الدينية في ظل الظروف الراهنة، وذلك قد يكون بداية لانتهاء أزمة "كورونا".
وقال إمام وخطيب جامع الزبير بن العوام، دعيج الذوادي إن التوجيه الملكي السامي بفتح جامع الفاتح لصلاة الجمعة أثلج صدورنا، مؤكداً أن التوجيه الملكي يزرع في قلوب الجميع روح التفاؤل بانفراج هذه الأزمة قريباً بإذن الله، مشيراً إلى أن التوجيه مع اقتراب رمضان شهر الخير والبركة واستجابة الدعاء وشهر تفتح فيه أبواب الجنان ويقبل الناس على مزيد من الطاعات والقربات لله جاء في وقته المناسب.
وبين أنه من خلال الخطبة سيستفيد الناس من السماع للتوجيهات الشرعية عبر أجهزة الإعلام الرسمية المرئية والمسموعة التي ستنقل خطبة الجمعة، على أمل أن تنفرج هذه الأزمة قريباً بإذن الله ونستمع لصلاة الجمعة والتراويح في جميع مساجد المملكة.
من جانبه ذكر إمام مسجد الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة خالد شاجره أنه مما لا شك فيه أن صلاة يوم الجمعة تعد شعيرة عظيمة في يوم عيد الأسبوع للمسلمين، مشيراً أنه قد سميت سورة باسم هذا اليوم لعظم قدره عند الله عز وجل.
وأكد شاجره أن التوجيه السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بفتح جامع الفاتح للصلاة بعدد محدود مع الخطيب ونقل ذلك عبر وسائل الإعلام لفتة حميدة وحكيمة وموفقة بإذن الله تعالى.
ونوه أنه ولا بد بالتذكير بوجود الالتزام الكامل والتام بتطبيق جميع القرارات الصادرة من اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، ومنها حضر التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.
وبين شاجره أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية المتخذة منها الالتزام بلبس الكمامات في الأماكن العامة والمجمعات التجارية والتجمعات، والحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي بين الآخرين لأكثر من مترين.
وعلى الصعيد ذاته أشاد مدرس التحفيظ في حلقات مسجد الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة عمر الرقيمي القرار الصادر من ولي الأمر الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشار أن القرار يبهج القلب ويريح النفس لما يترتب عليه من مصالح عامة والخاصة، وإظهار الشعائر الإسلامية في ظل هذه الظروف الأوضاع العصيبة التي تمر بها البحرين ودول العالم بسبب جائحة "كورونا".
وبين الرقيمي أن خطبة الجمعة لها دور فعال في النصح والإرشاد لكافة أبناء المجتمع من أمور دينهم ودنياهم لاسيما ما جاءت به الشريعة من الوقاية والأخذ بالاحتياطات اللازمة والتباعد الاجتماعي حال وجود هذه الطواعين والأوبئة على مر الزمان.
وشدد على أهمية الالتزام بتوجيهات اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) بجهود ولي العهد، بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات والالتزام بجميع التدابير الوقائية المتجددة من لبس للكمامات والقفازات وكل ما من شأنه الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم.
{{ article.visit_count }}
أكد عدد من المصلين وخطباء المساجد أن قرار جلالة الملك المفدى بفتح جامع الفاتح لأداء صلاة الجمعة ونقلها، أثلج صدورنا وأراح قلوبنا ولما له من مصالح جمة خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان.
وقالوا لـ"الوطن" إن فتح جامع الفاتح بمثابة الخير للبحرين، وإحياء الشعائر الدينية في ظل الظروف الراهنة، وذلك قد يكون بداية لانتهاء أزمة "كورونا".
وقال إمام وخطيب جامع الزبير بن العوام، دعيج الذوادي إن التوجيه الملكي السامي بفتح جامع الفاتح لصلاة الجمعة أثلج صدورنا، مؤكداً أن التوجيه الملكي يزرع في قلوب الجميع روح التفاؤل بانفراج هذه الأزمة قريباً بإذن الله، مشيراً إلى أن التوجيه مع اقتراب رمضان شهر الخير والبركة واستجابة الدعاء وشهر تفتح فيه أبواب الجنان ويقبل الناس على مزيد من الطاعات والقربات لله جاء في وقته المناسب.
وبين أنه من خلال الخطبة سيستفيد الناس من السماع للتوجيهات الشرعية عبر أجهزة الإعلام الرسمية المرئية والمسموعة التي ستنقل خطبة الجمعة، على أمل أن تنفرج هذه الأزمة قريباً بإذن الله ونستمع لصلاة الجمعة والتراويح في جميع مساجد المملكة.
من جانبه ذكر إمام مسجد الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة خالد شاجره أنه مما لا شك فيه أن صلاة يوم الجمعة تعد شعيرة عظيمة في يوم عيد الأسبوع للمسلمين، مشيراً أنه قد سميت سورة باسم هذا اليوم لعظم قدره عند الله عز وجل.
وأكد شاجره أن التوجيه السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بفتح جامع الفاتح للصلاة بعدد محدود مع الخطيب ونقل ذلك عبر وسائل الإعلام لفتة حميدة وحكيمة وموفقة بإذن الله تعالى.
ونوه أنه ولا بد بالتذكير بوجود الالتزام الكامل والتام بتطبيق جميع القرارات الصادرة من اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، ومنها حضر التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.
وبين شاجره أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية المتخذة منها الالتزام بلبس الكمامات في الأماكن العامة والمجمعات التجارية والتجمعات، والحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي بين الآخرين لأكثر من مترين.
وعلى الصعيد ذاته أشاد مدرس التحفيظ في حلقات مسجد الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة عمر الرقيمي القرار الصادر من ولي الأمر الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشار أن القرار يبهج القلب ويريح النفس لما يترتب عليه من مصالح عامة والخاصة، وإظهار الشعائر الإسلامية في ظل هذه الظروف الأوضاع العصيبة التي تمر بها البحرين ودول العالم بسبب جائحة "كورونا".
وبين الرقيمي أن خطبة الجمعة لها دور فعال في النصح والإرشاد لكافة أبناء المجتمع من أمور دينهم ودنياهم لاسيما ما جاءت به الشريعة من الوقاية والأخذ بالاحتياطات اللازمة والتباعد الاجتماعي حال وجود هذه الطواعين والأوبئة على مر الزمان.
وشدد على أهمية الالتزام بتوجيهات اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) بجهود ولي العهد، بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات والالتزام بجميع التدابير الوقائية المتجددة من لبس للكمامات والقفازات وكل ما من شأنه الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم.