سلم وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م.الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة منزلين في منطقتي الحد والمحرق ضمن مشروع تأهيل البيوت الآيلة للسقوط، بحضور كل من عضو مجلس بلدي المحرق عبدالعزير الكعبي وعضو مجلس بلدي المحرق حسن الدوي والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات المشتركة المهندسة راوية المناعي وعدد من المختصين من هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وقال وكيل البلديات، خلال زيارته لتسليم المنزلين: "إن هذا المشروع الرائد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال مكرمة سامية لتأهيل البيوت الآيلة للسقوط يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة للارتقاء بالتنمية الحضرية"، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في عملها بالانتهاء من باقي المنازل المدرجة في المشروع وذلك بالتنسيق والتعاون مع المجالس البلدية والتي تعتبر شريكاً أساسياً بالإضافة إلى هيئة الثقافة والتراث وذلك فيما يخص المنازل ذات الطابع التراثي، حيث سيتم الانتهاء وتسليم أربعة منازل خلال هذا الشهر.
وأكد وكيل الوزارة على متابعة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م.عصام خلف إلى مشروع إعادة تأهيل البيوت واهتمام بالارتقاء بمستوى التنمية الحضرية في جميع مناطق البحرين، موضحاً "بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يتم تأهيل البيوت التي تقع ضمن نطاق اهتمام الثقافة لما تحتويه من ملامح معمارية تراثية، وذلك بهدف المحافظة على الإرث المعماري لهذه البيوت خلال عملية الهدم وإعادة تأهيلها" مشيراً إلى أن "إعادة بنائها يتطلب خبرة متخصصة في تأهيل المباني التراثية".
من جهتها، قدمت القائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م.راوية المناعي شرحاً مفصلاً للمنزلين، وقالت "تم الانتهاء من منزلين الأول في منطقة الحد مجمع 104 حيث تميز المنزل الذي هدم وتم إعادة تأهيله بقيمة معمارية تراثية مما تطلب المحافظة على هذه عناصر معينة في المنزل ومن أهمها الجدران الخارجي له وتبلغ مساحة المنزل حوالي 189 متراً مربعاً، ويتكون من 4 غرف وصالة ومطبخ و3 حمامات.
وأضافت أما المنزل الثاني فيقع في منطقة المحرق مجمع 205 وتبلغ مساحته 200 متر مربع ويتكون من 4 غرف وصالة والمرافق الصحية ومطبخ وتم المحافظة على الجدران الخارجي القديم لقيمته التراثية والمعمارية.
{{ article.visit_count }}
وقال وكيل البلديات، خلال زيارته لتسليم المنزلين: "إن هذا المشروع الرائد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال مكرمة سامية لتأهيل البيوت الآيلة للسقوط يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة للارتقاء بالتنمية الحضرية"، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في عملها بالانتهاء من باقي المنازل المدرجة في المشروع وذلك بالتنسيق والتعاون مع المجالس البلدية والتي تعتبر شريكاً أساسياً بالإضافة إلى هيئة الثقافة والتراث وذلك فيما يخص المنازل ذات الطابع التراثي، حيث سيتم الانتهاء وتسليم أربعة منازل خلال هذا الشهر.
وأكد وكيل الوزارة على متابعة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م.عصام خلف إلى مشروع إعادة تأهيل البيوت واهتمام بالارتقاء بمستوى التنمية الحضرية في جميع مناطق البحرين، موضحاً "بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يتم تأهيل البيوت التي تقع ضمن نطاق اهتمام الثقافة لما تحتويه من ملامح معمارية تراثية، وذلك بهدف المحافظة على الإرث المعماري لهذه البيوت خلال عملية الهدم وإعادة تأهيلها" مشيراً إلى أن "إعادة بنائها يتطلب خبرة متخصصة في تأهيل المباني التراثية".
من جهتها، قدمت القائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م.راوية المناعي شرحاً مفصلاً للمنزلين، وقالت "تم الانتهاء من منزلين الأول في منطقة الحد مجمع 104 حيث تميز المنزل الذي هدم وتم إعادة تأهيله بقيمة معمارية تراثية مما تطلب المحافظة على هذه عناصر معينة في المنزل ومن أهمها الجدران الخارجي له وتبلغ مساحة المنزل حوالي 189 متراً مربعاً، ويتكون من 4 غرف وصالة ومطبخ و3 حمامات.
وأضافت أما المنزل الثاني فيقع في منطقة المحرق مجمع 205 وتبلغ مساحته 200 متر مربع ويتكون من 4 غرف وصالة والمرافق الصحية ومطبخ وتم المحافظة على الجدران الخارجي القديم لقيمته التراثية والمعمارية.