أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن الدفاع المدني وخفر السواحل والمباحث والأدلة الجنائية، قامت باتخاذ إجراءاتها القانونية حيال ما يقرب من 16 ألف بلاغ خلال العام 2019.
وأوضح أن المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، له الدور الأساسي في تعزيز هوية مملكة البحرين الأصيلة وحماية ثوابتها الوطنية، بجانب تعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني.
واستشهد الوزير، بمقولة جلالة الملك المفدى بأن المواطن شريك فاعل لقوات الأمن العام في تأدية مهامها وواجباتها نحو المجتمع، موضحاً أن الأمن محور ارتكاز وعليه تقوم عملية التطوير.
واستعرض الوزير، خلال محاضرة له أمس للدارسين بدورة الدفاع الوطني الثانية ودورة القيادة والأركان المشتركة الثانية عشرة، والتي تعقد حالياً بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، الموقف العام والتحديات الداخلية، بالإضافة إلى الأبعاد والمحاور الاستراتيجية، منوهاً في هذا الشأن إلى تدابير الأمن الداخلي وضبط الحدود وإدارة الأزمات والكوارث بجانب التعاون والدعم الدولي.
وأشار الوزير، إلى الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ضمن فريق البحرين الوطني، والذي يعمل بإشراف وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومن ذلك أعمال التعقيم والتطهير، التي قام بها الدفاع المدني والتي زادت عن 15 ألف عملية خلال الشهرين الماضيين، فيما قامت إدارة النقل بنقل حوالي 9 آلاف حالة مشتبه بها أو مصابة أو مخالطة من خلال الآليات المجهزة وبالتعاون مع الجهات المعنية.
ولفت الوزير، إلى الدور التوعوي المتميز للإعلام الأمني، وما قدمته كافة إدارات وزارة الداخلية من دعم لوجستي للجهات المعنية، بما يعزز الجهود الوطنية للحد من انتشار كورونا (كوفيد 19).
وأكد وزير الداخلية، خلال المحاضرة، على جملة من المؤشرات التي تعكس الاستقرار الأمني، الذي تتمتع به مملكة البحرين، مشيراً في هذا المجال إلى انخفاض الجريمة المسجلة حسب الإحصاء الجنائي وكذلك الجرائم الماسة بالأمن العام في ظل مضاعفة الجهد المبذول من قبل الأجهزة الأمنية ونجاح جهود مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزير، ما حققته وزارة الداخلية من تطور في مجال الشرطة الذكية والتوسع في استخدام الكاميرات الأمنية والذكاء الاصطناعي وتطور الأنظمة التقنية المعمول بها.
وشدد وزير الداخلية على أهمية الأمن للجميع، وفي الوقت ذاته دور الجميع في تحقيق الأمن الشامل، كما قام بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين في الدورة، معرباً عن شكره للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
من جهته، عبر آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على ما تفضل به.
{{ article.visit_count }}
وأوضح أن المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، له الدور الأساسي في تعزيز هوية مملكة البحرين الأصيلة وحماية ثوابتها الوطنية، بجانب تعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني.
واستشهد الوزير، بمقولة جلالة الملك المفدى بأن المواطن شريك فاعل لقوات الأمن العام في تأدية مهامها وواجباتها نحو المجتمع، موضحاً أن الأمن محور ارتكاز وعليه تقوم عملية التطوير.
واستعرض الوزير، خلال محاضرة له أمس للدارسين بدورة الدفاع الوطني الثانية ودورة القيادة والأركان المشتركة الثانية عشرة، والتي تعقد حالياً بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، الموقف العام والتحديات الداخلية، بالإضافة إلى الأبعاد والمحاور الاستراتيجية، منوهاً في هذا الشأن إلى تدابير الأمن الداخلي وضبط الحدود وإدارة الأزمات والكوارث بجانب التعاون والدعم الدولي.
وأشار الوزير، إلى الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ضمن فريق البحرين الوطني، والذي يعمل بإشراف وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومن ذلك أعمال التعقيم والتطهير، التي قام بها الدفاع المدني والتي زادت عن 15 ألف عملية خلال الشهرين الماضيين، فيما قامت إدارة النقل بنقل حوالي 9 آلاف حالة مشتبه بها أو مصابة أو مخالطة من خلال الآليات المجهزة وبالتعاون مع الجهات المعنية.
ولفت الوزير، إلى الدور التوعوي المتميز للإعلام الأمني، وما قدمته كافة إدارات وزارة الداخلية من دعم لوجستي للجهات المعنية، بما يعزز الجهود الوطنية للحد من انتشار كورونا (كوفيد 19).
وأكد وزير الداخلية، خلال المحاضرة، على جملة من المؤشرات التي تعكس الاستقرار الأمني، الذي تتمتع به مملكة البحرين، مشيراً في هذا المجال إلى انخفاض الجريمة المسجلة حسب الإحصاء الجنائي وكذلك الجرائم الماسة بالأمن العام في ظل مضاعفة الجهد المبذول من قبل الأجهزة الأمنية ونجاح جهود مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزير، ما حققته وزارة الداخلية من تطور في مجال الشرطة الذكية والتوسع في استخدام الكاميرات الأمنية والذكاء الاصطناعي وتطور الأنظمة التقنية المعمول بها.
وشدد وزير الداخلية على أهمية الأمن للجميع، وفي الوقت ذاته دور الجميع في تحقيق الأمن الشامل، كما قام بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين في الدورة، معرباً عن شكره للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
من جهته، عبر آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على ما تفضل به.