قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى: "إننا نبتهل في هذه الأيام المباركة إلى الله عز وجل بأن يمن بفضله ورضوانه على بلدنا العزيز وعلى العالم أجمع بزوال هذه الجائحة العالمية".واستقبل عاهل البلاد المفدى في قصر الصافرية أمس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء،وذلك بحضور سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو الفريق أول ركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى.ورفع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى جلالة الملك المفدى خالص التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته بموفور الصحة والسعادة وعلى مملكة البحرين وشعبها الكريم بالخير واليمن والبركات تحت قيادة جلالته الحكيمة.وبادل جلالته صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التهاني بهذا الشهر الفضيل شاكراً لسموه على تهانيه الطيبة ومشاعره النبيلة.وأشاد حضرة صاحب الجلالة بالجهود المخلصة التي يواصل بذلها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في سبيل التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، وسعيهم الدؤوب لخدمة المواطنين وتلبية كافة احتياجاتهم في هذه الظروف الاستثنائية، متمنياً لسموه دوام التوفيق ووافر الصحة والسعادة والعافية.وهنأ جلالة الملك المفدى المواطنين والمقيمين بشهر رمضان الكريم داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيده على الوطن بوافر الخير واليمن والبركات، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والمنعة والسؤدد.وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء عن أطيب تهانيه وخالص تمنياته لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على جلالته وعلى مملكة البحرين وشعبها الكريم بوافر الخير والبركات، وأن يوفق جلالته ويبارك مساعيه الخيرة في تحقيق ما يصبو إليه من خير ونماء لشعبه الوفي.وأعرب سموه عن عظيم الشكر والتقدير لجلالة الملك على توجيهاته السديدة ودعمه الكبير لجهود الحكومة في تحقيق تطلعات شعب البحرين نحو المزيد من النماء والتقدم، وابتهل سموه إلى المولى عز وجل الله أن يجعل هذا الشهر الفضيل شهر خير وبركة على مملكة البحرين وشعبها العزيز في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، وأن يمن بفضله على الأمتين العربية والإسلامية ويجنبهما كل مكروه وينعم عليهما بدوام العافية والخير والأمان.