أكد رئيس مجلس الشورى، علي بن صالح الصالح، أن الصورة المشرقة للتلاحم والتكاتف بين شعب البحرين والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، جعلت مملكة البحرين رائدة ومتميزة في كل الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19 )، منوهاً بالاهتمام المباشر والتوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، والتي ستسهم – بإذن الله – في تعزيز قدرة مملكة البحرين على تجاوز الظروف والتحديات الاستثنائية، واستمرار نهضتها وبنائها بقيادة جلالة العاهل المفدى رعاه الله.
جاء ذلك لدى استقبال جلالة الملك أمس، لرئيس مجلس الشورى، حيث هنّأ جلالته وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بحلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عزّ وجل أن يجعله شهر خير وبركة على البحرين قيادة وشعباً، وأن يزول هذا الوباء عن المملكة والعالم أجمع.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن النجاح الذي تحصده مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19)، يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية التي تحققها المملكة، مؤكداً أن ذلك يعكس الرؤية الواضحة للقيادة الحكيمة، وخصوصاً في التعاطي وإدارة الظروف والتحديات الاستثنائية، والعمل على تحويلها إلى فرص للبناء والتقدم.
وأشاد الصالح بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ومساعيها الوطنية المتواصلة لمكافحة فيروس كورونا، والحد من انتشاره، وفي الوقت ذاته العمل على تلبية احتياجات المواطنين، ومتابعة توافر الأدوية والعلاجات للمصابين بالفيروس، إلى جانب تأمين المواد الغذائية والسلع الأساسية للمواطنين، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك.
وثمّن رئيس الشورى المساندة والمتابعة المباشرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإدارته المتميزة لفريق البحرين، وحرصه على الاطمئنان بشكل مستمر ومباشر على كل التدابير الوقائية المعتمدة لمكافحة الفيروس، مؤكداً أن سموّه يقدم منهجاً ودرساً عميقاً في كيفية تحفيز ودعم فريق البحرين للاستمرار في تحقيق نجاح مبهر ومتصاعد من خلال التعامل بكل حرفية ومهنية وإنسانية مع جائحة فيروس كورونا.
وقال إن الإسهام المجتمعي والتفاعل الوطني مع الحملات والمبادرات المختلفة لمساندة جهود مكافحة فيروس كورونا، تؤكد تعاضد شعب البحرين ووقوفه صفاً واحداً ومتراصاً مع القيادة الحكيمة، معرباً عن الاعتزاز الكبير بالروح الوطنية العالية لدى شعب البحرين بمختلف أطيافه وفئاته ومؤسساته المتعددة، والتي تجسدت في أسمى معانيها في المشاركة والدعم لحملة "فينا خير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وحيّا رئيس مجلس الشورى المبادرات المجتمعية والتكافلية التي تنفذها العديد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات، مؤكداً أنّ شعب البحرين يثبت لكل العالم تسابقه وحبه لعمل الخير، ويعمّق قيم الترابط الاجتماعي والإنساني التي عرف بها على مر التاريخ.
كما أكد أن المجلس سيبقى داعماً ومسانداً لكل الجهود الحكومية، وسيعمل على فتح المزيد من التعاون التام والبنّاء مع السلطة التنفيذية، لحصد كل ما من شأنه رفعة مملكة البحرين وشعبها العزيز، متمنياً من المولى عزّ وجل أن يديم على البحرين الخير والرخاء والاستقرار والمزيد من الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، ولتسير بخطى ثابتة نحو مزيدٍ من النهضة والازدهار.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى استقبال جلالة الملك أمس، لرئيس مجلس الشورى، حيث هنّأ جلالته وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بحلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عزّ وجل أن يجعله شهر خير وبركة على البحرين قيادة وشعباً، وأن يزول هذا الوباء عن المملكة والعالم أجمع.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن النجاح الذي تحصده مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19)، يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية التي تحققها المملكة، مؤكداً أن ذلك يعكس الرؤية الواضحة للقيادة الحكيمة، وخصوصاً في التعاطي وإدارة الظروف والتحديات الاستثنائية، والعمل على تحويلها إلى فرص للبناء والتقدم.
وأشاد الصالح بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ومساعيها الوطنية المتواصلة لمكافحة فيروس كورونا، والحد من انتشاره، وفي الوقت ذاته العمل على تلبية احتياجات المواطنين، ومتابعة توافر الأدوية والعلاجات للمصابين بالفيروس، إلى جانب تأمين المواد الغذائية والسلع الأساسية للمواطنين، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك.
وثمّن رئيس الشورى المساندة والمتابعة المباشرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإدارته المتميزة لفريق البحرين، وحرصه على الاطمئنان بشكل مستمر ومباشر على كل التدابير الوقائية المعتمدة لمكافحة الفيروس، مؤكداً أن سموّه يقدم منهجاً ودرساً عميقاً في كيفية تحفيز ودعم فريق البحرين للاستمرار في تحقيق نجاح مبهر ومتصاعد من خلال التعامل بكل حرفية ومهنية وإنسانية مع جائحة فيروس كورونا.
وقال إن الإسهام المجتمعي والتفاعل الوطني مع الحملات والمبادرات المختلفة لمساندة جهود مكافحة فيروس كورونا، تؤكد تعاضد شعب البحرين ووقوفه صفاً واحداً ومتراصاً مع القيادة الحكيمة، معرباً عن الاعتزاز الكبير بالروح الوطنية العالية لدى شعب البحرين بمختلف أطيافه وفئاته ومؤسساته المتعددة، والتي تجسدت في أسمى معانيها في المشاركة والدعم لحملة "فينا خير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وحيّا رئيس مجلس الشورى المبادرات المجتمعية والتكافلية التي تنفذها العديد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات، مؤكداً أنّ شعب البحرين يثبت لكل العالم تسابقه وحبه لعمل الخير، ويعمّق قيم الترابط الاجتماعي والإنساني التي عرف بها على مر التاريخ.
كما أكد أن المجلس سيبقى داعماً ومسانداً لكل الجهود الحكومية، وسيعمل على فتح المزيد من التعاون التام والبنّاء مع السلطة التنفيذية، لحصد كل ما من شأنه رفعة مملكة البحرين وشعبها العزيز، متمنياً من المولى عزّ وجل أن يديم على البحرين الخير والرخاء والاستقرار والمزيد من الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، ولتسير بخطى ثابتة نحو مزيدٍ من النهضة والازدهار.