سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المواطنين أن شهر رمضان هو أحد أهم الشهور التي ينتظرها أهل البحرين والمسلمين في أنحاء العالم بشوق، لما يحمله من رحمة وأجواء روحية، ومن أجل إحياء الشعائر الدينية كصلاة التراويح، وقيام الليل والاعتكاف؛ ولكن حل شهر رمضان الكريم هذه السنة، وسط حالة من الارتباك بين مسلمي البحرين والعالم بسبب الحظر المفروض على قرابة ثلث سكان العالم ووقف صلاة الجمعة وصلاة الجماعة، وغلق المساجد ومنع التجمعات، وقد يكون هذا أول شهر رمضان يمر على المسلمين بلا صلاة تراويح أو موائد رحمن أو اعتكاف أو عمرة رمضان.
يقول المواطن محمد علي: «إنه لأمر محزن ومؤلم أن يمر رمضان هذه السنة دون صلاة تراويح، وقيام ليل، واعتكاف في المساجد بالعشر الأواخر، وألا تتاح لنا فرصة للاعتمار برمضان، وأن تمر علينا ليال رمضان دون جمعات الأهل والأصدقاء بسبب تطبيق التباعد الاجتماعي، وإغلاق الأماكن التي عادة ما تشهد تجمعات كبيرة مثل الأسواق والمراكز التجارية، والمجالس الرمضانية، فنحن كمسلمين ننتظر شهر رمضان لأداء التراويح وإحياء الشعائر الدينية المختلفة التي بها من الأجر العظيم حين تكون جماعية، وحين تؤدى في بيوت الله، ولكن رمضان هذه السنة أتى ولأول مرة بنكهة مختلفة وحزينة».
من جهتة قال عمر عبدالعزيز: «نحن نشهد حلول شهر «رمضان استثنائي» في ظل هذه القيود المعطيات وغياب كامل لكافة الطقوس الدينية والاجتماعية التي يشهدها الشهر الكريم عادة في البحرين، حيث سنحرم من عادة تلاقي وتجمع الأسر والعائلات في هذا الشهر الكريم حول مائدة الإفطار، وصلاة التراويح والقيام، وهي من أجمل ما ننتظرة كل سنة في رمضان».
فيما قالت نيلة عادل: «إنه أصعب رمضان سيمر علينا، حيث سيفقد أبرز ما يميزه من طقوس جماعية خاصة صلاة التراويح وسيقتصر الأمر على التعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل البيت، بسبب التباعد الاجتماعي»، مشيراً إلى «أنها تجربة جيدة أن يعيش الفرد رمضان بعيداً عن الأشكال الطقوسية والمظهرية التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية بل أحياناً تؤدي إلى عكس الحكم التي شرع من أجلها، لذا أعتبر أنها ستكون تجربة خاصة ومفيدة مع ما سنفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر، ومع كل الأمنيات طبعاً بأن ينتهي بلاء الوباء في أسرع وقت ممكن».
وتؤيدها فاطمة عيسى قائلة: «هناك غيمة من الحزن تسيطر على جميع المسلمين، فليس من السهل أو المقبول أن يمر رمضان بلا صلاة تراويح، حتى وأن كان الأصل لصلاة التراويح أن تؤدى في البيت إلا أننا اعتدنا على صلاتها في المساجد لسنوات طويلة، ولكن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البحرين وأغلب دول العالم بسبب كورونا (كوفيد19)، فنحن مجبورون على أن نعتصر على قلوبنا ونغير من عادتنا هذه السنة ونؤدي التراويح والقيام داخل منازلنا مع أفراد أسرتنا، على أمل أن يكون أول وآخر رمضان لنا بلا تراويح».
أكد عدد من المواطنين أن شهر رمضان هو أحد أهم الشهور التي ينتظرها أهل البحرين والمسلمين في أنحاء العالم بشوق، لما يحمله من رحمة وأجواء روحية، ومن أجل إحياء الشعائر الدينية كصلاة التراويح، وقيام الليل والاعتكاف؛ ولكن حل شهر رمضان الكريم هذه السنة، وسط حالة من الارتباك بين مسلمي البحرين والعالم بسبب الحظر المفروض على قرابة ثلث سكان العالم ووقف صلاة الجمعة وصلاة الجماعة، وغلق المساجد ومنع التجمعات، وقد يكون هذا أول شهر رمضان يمر على المسلمين بلا صلاة تراويح أو موائد رحمن أو اعتكاف أو عمرة رمضان.
يقول المواطن محمد علي: «إنه لأمر محزن ومؤلم أن يمر رمضان هذه السنة دون صلاة تراويح، وقيام ليل، واعتكاف في المساجد بالعشر الأواخر، وألا تتاح لنا فرصة للاعتمار برمضان، وأن تمر علينا ليال رمضان دون جمعات الأهل والأصدقاء بسبب تطبيق التباعد الاجتماعي، وإغلاق الأماكن التي عادة ما تشهد تجمعات كبيرة مثل الأسواق والمراكز التجارية، والمجالس الرمضانية، فنحن كمسلمين ننتظر شهر رمضان لأداء التراويح وإحياء الشعائر الدينية المختلفة التي بها من الأجر العظيم حين تكون جماعية، وحين تؤدى في بيوت الله، ولكن رمضان هذه السنة أتى ولأول مرة بنكهة مختلفة وحزينة».
من جهتة قال عمر عبدالعزيز: «نحن نشهد حلول شهر «رمضان استثنائي» في ظل هذه القيود المعطيات وغياب كامل لكافة الطقوس الدينية والاجتماعية التي يشهدها الشهر الكريم عادة في البحرين، حيث سنحرم من عادة تلاقي وتجمع الأسر والعائلات في هذا الشهر الكريم حول مائدة الإفطار، وصلاة التراويح والقيام، وهي من أجمل ما ننتظرة كل سنة في رمضان».
فيما قالت نيلة عادل: «إنه أصعب رمضان سيمر علينا، حيث سيفقد أبرز ما يميزه من طقوس جماعية خاصة صلاة التراويح وسيقتصر الأمر على التعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل البيت، بسبب التباعد الاجتماعي»، مشيراً إلى «أنها تجربة جيدة أن يعيش الفرد رمضان بعيداً عن الأشكال الطقوسية والمظهرية التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية بل أحياناً تؤدي إلى عكس الحكم التي شرع من أجلها، لذا أعتبر أنها ستكون تجربة خاصة ومفيدة مع ما سنفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر، ومع كل الأمنيات طبعاً بأن ينتهي بلاء الوباء في أسرع وقت ممكن».
وتؤيدها فاطمة عيسى قائلة: «هناك غيمة من الحزن تسيطر على جميع المسلمين، فليس من السهل أو المقبول أن يمر رمضان بلا صلاة تراويح، حتى وأن كان الأصل لصلاة التراويح أن تؤدى في البيت إلا أننا اعتدنا على صلاتها في المساجد لسنوات طويلة، ولكن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البحرين وأغلب دول العالم بسبب كورونا (كوفيد19)، فنحن مجبورون على أن نعتصر على قلوبنا ونغير من عادتنا هذه السنة ونؤدي التراويح والقيام داخل منازلنا مع أفراد أسرتنا، على أمل أن يكون أول وآخر رمضان لنا بلا تراويح».