فاطمة يتيم
أكد رئيس الجمعية الفلكية البحرينية د.وهيب الناصر، أن اختلاف موعد رمضان في كل عام، يعود إلى الفارق بين السنة الهجرية والميلادية.
وقال: «يتساءل الكثير من الناس عن اختلاف موعد حلول شهر رمضان المبارك في كل عام ميلادي، وقبل الحديث عن السبب، من المهم معرفة أن السنوات تتعدد عند الأمم والشعوب إلى سنة «شمسية»، وهي التي تعتمد في بدايتها ونهايتها على حركة الشمس، وعدد أيامها 365 يوماً، وسنة «قمرية»، وهي التي تعتمد على ظهور الهلال مع بداية الشهر ووصوله لطور المحاق في نهاية الشهر، وعدد أيامها 354 يوماً». وأضاف: «إن الفارق بين السنة الهجرية والميلادية يتراوح بين 10-12 يوماً، ولهذا السبب فإن شهر رمضان يتقدم كل عام بمعدل 11 يوماً بالنسبة للسنة الميلادية، بمعنى آخر يتقدم شهر رمضان كل ثلاث سنوات شهراً واحداً تقريباً، ولهذا السبب يختلف موعد بدء شهر رمضان في كل عام بالنسبة للتقويم الميلادي، ويتنقل بناءً على ذلك بين الفصول الأربعة».
ولفت الناصر إلى أن، المولى عز وجل أشار في القرآن الكريم ـ وبشكل غير مباشرـ إلى التفاوت بين النظامين القمري والشمسي، في قصة أصحاب الكهف، في قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين..) وفق الحساب الشمسي، حيث دارت الأرض حول الشمس 300 مرة، كما قال تعالى: (..وازدادوا تسعاً) وفق الحساب القمري فكل 100 سنة شمسية يقابلها 103 سنوات قمرية.
أكد رئيس الجمعية الفلكية البحرينية د.وهيب الناصر، أن اختلاف موعد رمضان في كل عام، يعود إلى الفارق بين السنة الهجرية والميلادية.
وقال: «يتساءل الكثير من الناس عن اختلاف موعد حلول شهر رمضان المبارك في كل عام ميلادي، وقبل الحديث عن السبب، من المهم معرفة أن السنوات تتعدد عند الأمم والشعوب إلى سنة «شمسية»، وهي التي تعتمد في بدايتها ونهايتها على حركة الشمس، وعدد أيامها 365 يوماً، وسنة «قمرية»، وهي التي تعتمد على ظهور الهلال مع بداية الشهر ووصوله لطور المحاق في نهاية الشهر، وعدد أيامها 354 يوماً». وأضاف: «إن الفارق بين السنة الهجرية والميلادية يتراوح بين 10-12 يوماً، ولهذا السبب فإن شهر رمضان يتقدم كل عام بمعدل 11 يوماً بالنسبة للسنة الميلادية، بمعنى آخر يتقدم شهر رمضان كل ثلاث سنوات شهراً واحداً تقريباً، ولهذا السبب يختلف موعد بدء شهر رمضان في كل عام بالنسبة للتقويم الميلادي، ويتنقل بناءً على ذلك بين الفصول الأربعة».
ولفت الناصر إلى أن، المولى عز وجل أشار في القرآن الكريم ـ وبشكل غير مباشرـ إلى التفاوت بين النظامين القمري والشمسي، في قصة أصحاب الكهف، في قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين..) وفق الحساب الشمسي، حيث دارت الأرض حول الشمس 300 مرة، كما قال تعالى: (..وازدادوا تسعاً) وفق الحساب القمري فكل 100 سنة شمسية يقابلها 103 سنوات قمرية.