موزة فريد
قال الكابتن حمود سلطان إن شهر رمضان يشكل حالة روحانية ودينية أكثر منه مناسبة للاجتماعات والسهرات وإقامة الموائد باختلاف أشكالها وأصنافها، مبيناً أن الشهر الفضيل اليوم طرأ عليه بعض التحولات الاجتماعية التي نالت من قدسيته في قلوب وأذهان الناس.
وطالب الكابتن سلطان في لقاء رمضاني مع «الوطن» بالعودة إلى الله عبر الاجتهاد في التعبد خلال شهر القرآن الذي يضاعف فيه الأجر من دون الشهور الأخرى وتعزيز أواصر القربى الحقة بين الأهل وفق قواعد التراحم والتعاضد الصحيح والمدروس بعيداً عن «التجمعات الفوضوية» خاصة خلال هذا الفترة العصيبة على الأمة والعالم أجمع.
كما يرى أن شهر رمضان الذي يأتي هذا العام في ظرف استثنائي ينبغي أن يكون محطة للتفكر والدعاء لرفع الداء والوباء عن هذه الأمة بعد أن أغلقت المساجد وتفرق المصلون إلى منازلهم، وهي مناسبة إيمانية عظيمة للعودة إلى الله في كل ما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وعن طقوس رمضان يؤكد الكابتن حمود سلطان عدم حبه للسهر في هذا الشهر الكريم حيث تقل زياراته وتجمعاته أو الذهاب للغبقات فيه لتأخر وقت المناسبات خلاله وهو عادة ما ينام وقت الساعة العاشرة ليلاً أو الإحدى عشرة ليلاً ويستيقظ الصباح نشيطاً كأي يوم عادي.
وأكد على أهمية اغتنام هذه الفرصة في هذا الشهر المبارك فهو مرة كل عام ويجب بذل الجهد في العبادة وقراءة القرآن وتقديم الصدقات وهو أقل ما يمكن للمسلم عمله.
وقال: «لا أذهب إلى زيارات كثيرة خلال شهر رمضان أو الغبقات لأن أوقات المجالس خلال هذا الشهر تكون متأخرة من بعد الساعة 11 مساء أو الـ 12 منتصف الليل وأنا لا أقوى على السهر ولكن أحرص على الذهاب للناس الأعزاء ومباركتهم لدخول الشهر الكريم أول رمضان وأعود للمنزل».
وبالنسبة إلى الأطباق الرمضانية المفضلة والتي يجب أن تتوافر بالسفرة الرمضانية لديه، قال «أهم شيء لدي على مائدة الإفطار في رمضان العيش «الأرز» والحلويات وبعض الحلويات التقليدية مثل اللقيمات والكباب أما على السحور فأفضل الاكتفاء بأكل الروب وخبز الرقاق وبعض الأحيان أحب أن آكل البلاليط مرة بالأسبوع على السحور».
وذكر أن أولى تجارب الصيام لديه كانت بعمر صغير 6 أو 7 سنوات إذ قامت المرحومة والدته وخالته لولوة بتعليمه الصلاة والصيام حيث التزم بذلك عن عمر الـ 12 عاماً تقريباً وذلك بشكل تدريجي عن طريق تدريبه وتعليمه فضائل الصيام وأهميتها للمسلم وحرص خالته لولوة على إيقاظه للسحور ووالدته لتأدية الصلاة والتي يعمل على تعليم أبنائه بنفس الطريقة.
وأشار إلى أن رمضان الآن يختلف لاختلاف الناس وتغير بعض من عاداتهم وتقاليدهم حيث تعمل الأم في السابق على جمع أبنائها على سفرة واحدة أما الآن فالاجتماع على الإفطار أصبح قليلاً واهتمامات الناس أصبحت بالجمعات واللعب أكثر ففي السابق شهر رمضان يعتبر شهر خشوع وصلاة تراويح وعبادة.
قال الكابتن حمود سلطان إن شهر رمضان يشكل حالة روحانية ودينية أكثر منه مناسبة للاجتماعات والسهرات وإقامة الموائد باختلاف أشكالها وأصنافها، مبيناً أن الشهر الفضيل اليوم طرأ عليه بعض التحولات الاجتماعية التي نالت من قدسيته في قلوب وأذهان الناس.
وطالب الكابتن سلطان في لقاء رمضاني مع «الوطن» بالعودة إلى الله عبر الاجتهاد في التعبد خلال شهر القرآن الذي يضاعف فيه الأجر من دون الشهور الأخرى وتعزيز أواصر القربى الحقة بين الأهل وفق قواعد التراحم والتعاضد الصحيح والمدروس بعيداً عن «التجمعات الفوضوية» خاصة خلال هذا الفترة العصيبة على الأمة والعالم أجمع.
كما يرى أن شهر رمضان الذي يأتي هذا العام في ظرف استثنائي ينبغي أن يكون محطة للتفكر والدعاء لرفع الداء والوباء عن هذه الأمة بعد أن أغلقت المساجد وتفرق المصلون إلى منازلهم، وهي مناسبة إيمانية عظيمة للعودة إلى الله في كل ما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وعن طقوس رمضان يؤكد الكابتن حمود سلطان عدم حبه للسهر في هذا الشهر الكريم حيث تقل زياراته وتجمعاته أو الذهاب للغبقات فيه لتأخر وقت المناسبات خلاله وهو عادة ما ينام وقت الساعة العاشرة ليلاً أو الإحدى عشرة ليلاً ويستيقظ الصباح نشيطاً كأي يوم عادي.
وأكد على أهمية اغتنام هذه الفرصة في هذا الشهر المبارك فهو مرة كل عام ويجب بذل الجهد في العبادة وقراءة القرآن وتقديم الصدقات وهو أقل ما يمكن للمسلم عمله.
وقال: «لا أذهب إلى زيارات كثيرة خلال شهر رمضان أو الغبقات لأن أوقات المجالس خلال هذا الشهر تكون متأخرة من بعد الساعة 11 مساء أو الـ 12 منتصف الليل وأنا لا أقوى على السهر ولكن أحرص على الذهاب للناس الأعزاء ومباركتهم لدخول الشهر الكريم أول رمضان وأعود للمنزل».
وبالنسبة إلى الأطباق الرمضانية المفضلة والتي يجب أن تتوافر بالسفرة الرمضانية لديه، قال «أهم شيء لدي على مائدة الإفطار في رمضان العيش «الأرز» والحلويات وبعض الحلويات التقليدية مثل اللقيمات والكباب أما على السحور فأفضل الاكتفاء بأكل الروب وخبز الرقاق وبعض الأحيان أحب أن آكل البلاليط مرة بالأسبوع على السحور».
وذكر أن أولى تجارب الصيام لديه كانت بعمر صغير 6 أو 7 سنوات إذ قامت المرحومة والدته وخالته لولوة بتعليمه الصلاة والصيام حيث التزم بذلك عن عمر الـ 12 عاماً تقريباً وذلك بشكل تدريجي عن طريق تدريبه وتعليمه فضائل الصيام وأهميتها للمسلم وحرص خالته لولوة على إيقاظه للسحور ووالدته لتأدية الصلاة والتي يعمل على تعليم أبنائه بنفس الطريقة.
وأشار إلى أن رمضان الآن يختلف لاختلاف الناس وتغير بعض من عاداتهم وتقاليدهم حيث تعمل الأم في السابق على جمع أبنائها على سفرة واحدة أما الآن فالاجتماع على الإفطار أصبح قليلاً واهتمامات الناس أصبحت بالجمعات واللعب أكثر ففي السابق شهر رمضان يعتبر شهر خشوع وصلاة تراويح وعبادة.