موزة فريد
مع استمرار أزمة كورونا واتخاذ العديد من الدول في العالم بأكمله خطوات جدية وصارمة خلال هذه الجائحة، تستمر مملكة البحرين، كذلك بفرض قرارت للحد من التجمعات كخطط احترازية للحرص على سلامة المواطنين والمقيمين من تفشي فايروس كورونا مما قد يجعل رمضان هذا العام خالي من العديد من العادات المعتادة كصلاة التراويح في المساجد والزيارات العائلية والتجمعات وعمل الغبقات.
والتي اختلفت عليها الآراء من قبل الناس فهناك من يراها فرصة للإختلاء بالنفس والتقرب إلى الله أكثر خلال هذا الشهر الفضيل، والرأي الآخر حزين بما تمر به الأوضاع في العالم ويرى من المحزن أن يكون رمضان العام الحالي خالي من التجمعات والغبقات والعديد من العادات التي كانت تميز هذا الشهر الفضيل بجانب العبادة.
حيث ترى رشا كرتش أن من الغريب ان يكون رمضان شهر معروف بالتجمع لا يكون كذلك بعدم ووجود تجمعات عائلية أو «غبقات» والتي اعتدنا عليها، ولكن قد تكون فرصة لعدم اللهو خلال هذا الشهر الفضيل والخشوع أكثر والتقرب من الله فهي عادة اعتاد الناس القيام بها فلعله ما تأوي له الأمور خيرة.
بالنسبة إلى دلال علي تقول «اعتقد سيكون هناك تجاوزات من قبل البعض في الدول التي لم يتم إعلان الحظر فيها بشكل رسمي وذلك لأن مدة الحجر طالت»، أما بالنسبة «للغبقات» فهي لم تعتاد الذهاب لها في رمضان بشكل كبير إلا لغبات الأهل والأقارب وتعمل في الأيام الاخرى على التركيز في العبادات أو الجلوس مع الأهل في المنزل.
فيما ترى صالحة عبدالله قائلة «عن نفسي لا أذهب إلا جمعات الغبقات كثيراً منذ السابق إلا نادراً، وذلك بحكم عملي وتمريني في النادي الرياضي بعد الفطور والعام الماضي أصبح وقت عملي من بعد الفطور إلى الساعه 11 مساءاً لذلك اعتدت هذا الوضع ولن يختلف معي من هذا الجانب».
وعبرت عايشة محمد عن حزنها الشديد على رمضان هذا العام والتي تعتقد بأن يكون مختلف بشكل كبير عما مضى وذلك لعدم وجود مايميزه مت تجمعات للعبادة أو الغبقات و«القرقاعون» كذلك بالإضافة لصلاة التراويح، فهو شهر كانت تنتظره بفارغ الصبر لتميزه بالعديد من العادات الجميلة التي تعمل على لم العائلة والأصدقاء والأقارب والتي ستفتقدها هذا العام على أمل ان تتحسن الأمور وتعود لطبيعتها خلال عيد الفطر ورمضان المقبل.
{{ article.visit_count }}
مع استمرار أزمة كورونا واتخاذ العديد من الدول في العالم بأكمله خطوات جدية وصارمة خلال هذه الجائحة، تستمر مملكة البحرين، كذلك بفرض قرارت للحد من التجمعات كخطط احترازية للحرص على سلامة المواطنين والمقيمين من تفشي فايروس كورونا مما قد يجعل رمضان هذا العام خالي من العديد من العادات المعتادة كصلاة التراويح في المساجد والزيارات العائلية والتجمعات وعمل الغبقات.
والتي اختلفت عليها الآراء من قبل الناس فهناك من يراها فرصة للإختلاء بالنفس والتقرب إلى الله أكثر خلال هذا الشهر الفضيل، والرأي الآخر حزين بما تمر به الأوضاع في العالم ويرى من المحزن أن يكون رمضان العام الحالي خالي من التجمعات والغبقات والعديد من العادات التي كانت تميز هذا الشهر الفضيل بجانب العبادة.
حيث ترى رشا كرتش أن من الغريب ان يكون رمضان شهر معروف بالتجمع لا يكون كذلك بعدم ووجود تجمعات عائلية أو «غبقات» والتي اعتدنا عليها، ولكن قد تكون فرصة لعدم اللهو خلال هذا الشهر الفضيل والخشوع أكثر والتقرب من الله فهي عادة اعتاد الناس القيام بها فلعله ما تأوي له الأمور خيرة.
بالنسبة إلى دلال علي تقول «اعتقد سيكون هناك تجاوزات من قبل البعض في الدول التي لم يتم إعلان الحظر فيها بشكل رسمي وذلك لأن مدة الحجر طالت»، أما بالنسبة «للغبقات» فهي لم تعتاد الذهاب لها في رمضان بشكل كبير إلا لغبات الأهل والأقارب وتعمل في الأيام الاخرى على التركيز في العبادات أو الجلوس مع الأهل في المنزل.
فيما ترى صالحة عبدالله قائلة «عن نفسي لا أذهب إلا جمعات الغبقات كثيراً منذ السابق إلا نادراً، وذلك بحكم عملي وتمريني في النادي الرياضي بعد الفطور والعام الماضي أصبح وقت عملي من بعد الفطور إلى الساعه 11 مساءاً لذلك اعتدت هذا الوضع ولن يختلف معي من هذا الجانب».
وعبرت عايشة محمد عن حزنها الشديد على رمضان هذا العام والتي تعتقد بأن يكون مختلف بشكل كبير عما مضى وذلك لعدم وجود مايميزه مت تجمعات للعبادة أو الغبقات و«القرقاعون» كذلك بالإضافة لصلاة التراويح، فهو شهر كانت تنتظره بفارغ الصبر لتميزه بالعديد من العادات الجميلة التي تعمل على لم العائلة والأصدقاء والأقارب والتي ستفتقدها هذا العام على أمل ان تتحسن الأمور وتعود لطبيعتها خلال عيد الفطر ورمضان المقبل.