صرح محمد صلاح رئيس نيابة محافظة العاصمة بأن محكمة الاستئناف العليا أصدرت حكمها اليوم بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد ثلاثة متهمين أسيويين من المحكمة الكبرى الجنائية لارتكابهم جريمة القتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد والمرتبطة بجريمة السرقة.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغاً من الإدارة الأمنية بالعثور على شخص آسيوي بالطريق العام مصاب بإصابات بليغة، وتم نقله إلى المستشفى لمعالجته إلا أنه فارق الحياة متأثرا بتلك الإصابات. وقد باشرت النيابة العامة التحقيق فور إخطارها بالواقعة، وكشفت التحريات والتحقيقات عن قيام المتهمين الثلاثة بالتخطيط وإعداد العدة لقتل المجني عليه، واستدرجوه إلى مكان خال بالطريق ثم انهالوا عليه ضرباً بواسطة مطرقة وطابوقة، واستولوا على مبلغ مالي كان بحوزته وكذلك هاتفين محمولين ثم لاذوا بالفرار.
هذا وذكر رئيس النيابة بأن حكم الإعدام قد جاء لتوافر الظروف المشددة في ارتكاب الجريمة وإصرار المتهمين على ارتكابها ولتخطيطهم المسبق لها وترصدهم للمجني عليه، وارتكاب الجريمة بانتهاز عجز المجني عليه عن الدفاع عن نفسه وفي ظروف لا تمكن الغير من الدفاع عنه.
مشيراً إلى أن هذا الحكم الصادر بالإعدام مطعون فيه بقوة القانون أمام محكمة التمييز، ومن ثم سيتم إرسال ملف القضية إلى المكتب الفني لمحكمة التمييز للعرض على المحكمة.
{{ article.visit_count }}
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغاً من الإدارة الأمنية بالعثور على شخص آسيوي بالطريق العام مصاب بإصابات بليغة، وتم نقله إلى المستشفى لمعالجته إلا أنه فارق الحياة متأثرا بتلك الإصابات. وقد باشرت النيابة العامة التحقيق فور إخطارها بالواقعة، وكشفت التحريات والتحقيقات عن قيام المتهمين الثلاثة بالتخطيط وإعداد العدة لقتل المجني عليه، واستدرجوه إلى مكان خال بالطريق ثم انهالوا عليه ضرباً بواسطة مطرقة وطابوقة، واستولوا على مبلغ مالي كان بحوزته وكذلك هاتفين محمولين ثم لاذوا بالفرار.
هذا وذكر رئيس النيابة بأن حكم الإعدام قد جاء لتوافر الظروف المشددة في ارتكاب الجريمة وإصرار المتهمين على ارتكابها ولتخطيطهم المسبق لها وترصدهم للمجني عليه، وارتكاب الجريمة بانتهاز عجز المجني عليه عن الدفاع عن نفسه وفي ظروف لا تمكن الغير من الدفاع عنه.
مشيراً إلى أن هذا الحكم الصادر بالإعدام مطعون فيه بقوة القانون أمام محكمة التمييز، ومن ثم سيتم إرسال ملف القضية إلى المكتب الفني لمحكمة التمييز للعرض على المحكمة.
