حسن الستري
أكد مواطنون انتعاش ميزانية الأسرة خلال شهر رمضان هذا العام بسبب الإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19)، وأبرزها تأجيل القروض على المواطنين، لكنهم استدركوا بقولهم إن بعض الأسر قد تواجه مشاكل بسبب تأثر عمل معيلها بالضائقة.
وقال أنور مدن: «بالنسبة لي كمواطن تم تأجيل القروض علي، فقد انتعشت ميزانيتي هذا العام، خصوصاً أن المتوقع أن لا نشهد أية مظاهر للعيد»، لافتاً إلى «بالشهر الفضيل عادة، تطبخ الاسر أكثر من احتياجاتها لإرسال «النقصة» إلى الجيران، ولاستخدام الفائض من حلويات «للقدوع» بالمجالس الرمضانية، ولكننا هذا العام، لن يكون أي من هذه الأمور موجودة، ما يعني انتعاش ميزانية الأسرة».
من جانبه، قال المواطن علي حسين: «هذا العام لن تكون هناك «غبقات» أو مجالس، ولكن ستتعوض هذه الأمور في أشياء أخرى كالمعقمات والكمامات، على أية حال فإن تأجيل القروض أنعش ميزانية الأسر، ولا يتوقع أن نشهد عيد هذا العام، ما يعني أن شهر رمضان هذا العام سيكون أفضل مادياً، لأنه لا توجد حياة اجتماعية ولا نقصات تذهب للجيران».
من طرفه قال المواطن عبدالله المهدي: «بلا شك أن تأجيل القروض أنعش ميزانية أغلب الأسر، ولكن بالمقابل علينا ألا ننسى أن ليس كل الناس لديهم قروض بالبنوك، بعضهم قروضهم لدى بنك الإسكان، وبعضهم مشترك بالجمعيات الأهلية، وهؤلاء لن تنتعش ميزانيتهم كثيرا».
وقال: «هناك أسر كثيرة تأثر مدخولها بسبب جائحة كورونا، فخذ مثالاً أصحاب السجلات التجارية التي تم إغلاقها كصالونات الحلاقة، فهذه الصالونات تنعدم فيها نسبة البحرنة، ولكن أصحاب السجلات مواطنون بحرينيون، ما يعني أنهم سيواجهون ضائقة مالية هذا العام».
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون انتعاش ميزانية الأسرة خلال شهر رمضان هذا العام بسبب الإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19)، وأبرزها تأجيل القروض على المواطنين، لكنهم استدركوا بقولهم إن بعض الأسر قد تواجه مشاكل بسبب تأثر عمل معيلها بالضائقة.
وقال أنور مدن: «بالنسبة لي كمواطن تم تأجيل القروض علي، فقد انتعشت ميزانيتي هذا العام، خصوصاً أن المتوقع أن لا نشهد أية مظاهر للعيد»، لافتاً إلى «بالشهر الفضيل عادة، تطبخ الاسر أكثر من احتياجاتها لإرسال «النقصة» إلى الجيران، ولاستخدام الفائض من حلويات «للقدوع» بالمجالس الرمضانية، ولكننا هذا العام، لن يكون أي من هذه الأمور موجودة، ما يعني انتعاش ميزانية الأسرة».
من جانبه، قال المواطن علي حسين: «هذا العام لن تكون هناك «غبقات» أو مجالس، ولكن ستتعوض هذه الأمور في أشياء أخرى كالمعقمات والكمامات، على أية حال فإن تأجيل القروض أنعش ميزانية الأسر، ولا يتوقع أن نشهد عيد هذا العام، ما يعني أن شهر رمضان هذا العام سيكون أفضل مادياً، لأنه لا توجد حياة اجتماعية ولا نقصات تذهب للجيران».
من طرفه قال المواطن عبدالله المهدي: «بلا شك أن تأجيل القروض أنعش ميزانية أغلب الأسر، ولكن بالمقابل علينا ألا ننسى أن ليس كل الناس لديهم قروض بالبنوك، بعضهم قروضهم لدى بنك الإسكان، وبعضهم مشترك بالجمعيات الأهلية، وهؤلاء لن تنتعش ميزانيتهم كثيرا».
وقال: «هناك أسر كثيرة تأثر مدخولها بسبب جائحة كورونا، فخذ مثالاً أصحاب السجلات التجارية التي تم إغلاقها كصالونات الحلاقة، فهذه الصالونات تنعدم فيها نسبة البحرنة، ولكن أصحاب السجلات مواطنون بحرينيون، ما يعني أنهم سيواجهون ضائقة مالية هذا العام».