فاطمة يتيم
أكد رئيس المحكمة الشرعية الكبرى، الشيخ د.فيصل الغرير، أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفرحون بقدوم شهر رمضان، ويدعون الله عزوجل قبل الشهر أن يبلغهم شهر رمضان المبارك، فإذا جاء رمضان يكثر الصحابة من قراءة القرآن الكريم وتدبره، وقيام الليل والمناجاة والاستغفار، فكانوا يستغلون كل لحظة من رمضان بالطاعة والعبادة، لأنهم يعلمون أن الأجر في هذا الشهر مضاعف، والحسنات تضاعف، كما جاء في الحديث الذي يقول فيه جلا وعلا: «إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به».
ولفت إلى أن من الصحابة من يختم القرآن كل 3 أيام، ومنهم من يختم القرآن كل يوم في رمضان.
وقال لـ «الوطن»: «كان للصحابة استعداد من نوع خاص بعيداً عن الطعام والشراب، بل كان استعداداً روحياً لتهيئة قلوبهم لنفحات شهر رمضان، فيدعون الله أن يبلغهم الشهر الكريم على خير في دينهم وأبدانهم، ويدعوه أن يعينهم على طاعته فيه، ويدعوه أن يتقبل منهم أعمالهم، وكذلك كانوا يتهيأون بقراءة القرآن، فيقول أنس بن مالك: «كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرأوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان».
وأشار الغرير إلى أنه، إذا جاء شهر رمضان كان الصحابة رضي الله عنهم يفرحون فرحاً شديداً بقدومه، ويظهرون البشر والسرور لما فيه من خير قد أتى وأبواب للطاعات قد فتحت، فيعملون بقول الله تعالى: «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون».
وأكد، «لذا من الواجب على كل مسلم أن يستثمر شهر رمضان بقراءة القرآن، وأن يحقق أهدافاً عظيمة فيه، وأول هذه الأهداف تحقيق التقوى والخوف من الله، «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون»، فرمضان نقطة انطلاقة لمراقبة الله عزوجل، بأنه يراك في كل وقت وفي كل لحظة حتى لو ابتعدت عن أنظار الناس، وأن تجعل هدفك من الصيام نيل المغفرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»، كما أن تجعل هدفك من الصيام إدراك ليلة القدر وزيادة البذل والعطاء والإحسان للناس، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان».
وقال: «وصيتي لكل مسلم باستغلال رمضان في الأمور النافعة المفيدة، خاصة ونحن الآن في أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) والحجر المنزلي، فالعبد متفرغ في بيته ويحاول أن يختم القرآن في رمضان مرتين أو أكثر، ويحافظ على السنن والنوافل، ويحافظ على صلاة التراويح في المنزل، بحيث يجعل بيته واحة من الإيمان والقرب من الله عزوجل، ويشجع زوجته وأبناءه على الطاعات والعبادات».
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس المحكمة الشرعية الكبرى، الشيخ د.فيصل الغرير، أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفرحون بقدوم شهر رمضان، ويدعون الله عزوجل قبل الشهر أن يبلغهم شهر رمضان المبارك، فإذا جاء رمضان يكثر الصحابة من قراءة القرآن الكريم وتدبره، وقيام الليل والمناجاة والاستغفار، فكانوا يستغلون كل لحظة من رمضان بالطاعة والعبادة، لأنهم يعلمون أن الأجر في هذا الشهر مضاعف، والحسنات تضاعف، كما جاء في الحديث الذي يقول فيه جلا وعلا: «إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به».
ولفت إلى أن من الصحابة من يختم القرآن كل 3 أيام، ومنهم من يختم القرآن كل يوم في رمضان.
وقال لـ «الوطن»: «كان للصحابة استعداد من نوع خاص بعيداً عن الطعام والشراب، بل كان استعداداً روحياً لتهيئة قلوبهم لنفحات شهر رمضان، فيدعون الله أن يبلغهم الشهر الكريم على خير في دينهم وأبدانهم، ويدعوه أن يعينهم على طاعته فيه، ويدعوه أن يتقبل منهم أعمالهم، وكذلك كانوا يتهيأون بقراءة القرآن، فيقول أنس بن مالك: «كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرأوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان».
وأشار الغرير إلى أنه، إذا جاء شهر رمضان كان الصحابة رضي الله عنهم يفرحون فرحاً شديداً بقدومه، ويظهرون البشر والسرور لما فيه من خير قد أتى وأبواب للطاعات قد فتحت، فيعملون بقول الله تعالى: «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون».
وأكد، «لذا من الواجب على كل مسلم أن يستثمر شهر رمضان بقراءة القرآن، وأن يحقق أهدافاً عظيمة فيه، وأول هذه الأهداف تحقيق التقوى والخوف من الله، «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون»، فرمضان نقطة انطلاقة لمراقبة الله عزوجل، بأنه يراك في كل وقت وفي كل لحظة حتى لو ابتعدت عن أنظار الناس، وأن تجعل هدفك من الصيام نيل المغفرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»، كما أن تجعل هدفك من الصيام إدراك ليلة القدر وزيادة البذل والعطاء والإحسان للناس، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان».
وقال: «وصيتي لكل مسلم باستغلال رمضان في الأمور النافعة المفيدة، خاصة ونحن الآن في أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) والحجر المنزلي، فالعبد متفرغ في بيته ويحاول أن يختم القرآن في رمضان مرتين أو أكثر، ويحافظ على السنن والنوافل، ويحافظ على صلاة التراويح في المنزل، بحيث يجعل بيته واحة من الإيمان والقرب من الله عزوجل، ويشجع زوجته وأبناءه على الطاعات والعبادات».