موزة فريد
سابقاً كانت «النقصة الرمضانية» في البحرين عبارة عن ما يتم إرساله قبل موعد الإفطار في أيام رمضان إلى الجيران من بعض الأطباق كالهريس والكباب وبعض المأكولات الشعبية، أما الآن في وقتنا الحالي فظهرت صوراً أخرى للنقصة وتكون على شكل بعض الهدايا المختلفة التي يتم توزيعها على الأصدقاء والأهل كنوع من استقبال شهر رمضان المبارك واستعداداً له.
وقد اختلف الناس بين مؤيدين ومعارضين لهذه الظاهرة فبعضهم يرى بأنها ظاهرة جميلة تجلب السعادة للشخص كنوع من الاستعداد لهذا الشهر، والبعض الآخر يرى بأنها عادة ذات تكلف ومبالغة يفضل -بالأخص خلال رمضان الحالي- عدم تطبيقها وذلك لما تمر به المنطقة من ظروف وتفشي فيروس كورونا كنوع من الاحتياطات الاحترازية.
وعن هذه الظاهرة، قالت عايشة محمد، إن «نقصة رمضان» قد تكون ذات طابع خاص خلال هذه الفترة وذلك لكسر الأجواء المنزلية وإدخال الفرحة والسرور الخافت بسبب فيروس كورونا وتعطيلها لأهم نظام في رمضان وهو التواصل والتجمعات، لذلك تعتقد هذه المرة أن النقصة عبارة عن كسر جمود ومحاولة لاستحضار فرحة رمضان رغم الظروف قائلة «إذ ماقدرنا نوصلكم نقصتنا وصلتكم».
ومن جانبها ترى إلجازي فرج أن «الوضع حالياً غير مناسب لعمل أي نوع من المناسبات كإرسال النقصات أو الغبقات، وذلك خوفاً وحرصاً لعدم انتشار فيروس كورونا عن طريق العمالة الذين قد لا يعون طريقة حماية أنفسهم أو النقصة نفسها عند توصيلها».
فيما قررت لطيفة يوسف هذا العام عدم توزيع نقصة رمضان التي اعتادت على توزيعها للأقرباء من الأهل وبالخصوص كبار السن، وذلك بسبب وضع فيروس كورونا قائلة: «في محلات الورد لا تضمنين سلامة أو خلو الورد ونظافته وكذلك لا تضمنين طريقة تجهيزه والنفخ عليه من قبل العامل، وأيضاً لصعوبة تعقيم الأغراض لدى إرسالها، فربما ينتقل فيروس كورونا عن طريق الأغراض أو المندوب الذي يوصلها».
وذكرت أن النقصة في البحرين في العادة هي أن يقوم الناس في يوم رمضان بإرسال القيمات والهريس وقت ما قبل الإفطار، ولكن النقصة ما قبل رمضان بمناسبة التبريكات تعلمتها من خلال والدتها الكويتية المقيمة في البحرين وهي عادة متواجدة في المجتمع الكويتي منذ زمن بعيد، حيث إنها كانت ترى والدتها منذ الصغر تعمل على توزيع «النقصة» للأقرباء من الأهل ولها العديد من الإيجابيات حيث كان الناس يبتكرون أموراً جميلة لدخول شهر رمضان المبارك بعمل نقصة تشمل مجموعة من الأمور التي تدل على رمضان.
فيما قالت منيرة عنبر، إن هذه العادة الجديدة تعتبر شيئاً جميلاً ولكن بنفس الوقت قد تكون من وجهة نظرها إسرافاً، ويمكن استبدال هذه النقصة بتوزيع بعض الاحتياجات للناس المحتاجة من الأقارب وغيرهم، فالمبالغ التي تصرف على هذه النقصات تكون مكلفة يمكن استفادة الغير منها بشكل أفضل، موضحة «الظرف الذي نمر به الآن غير مناسب للتوزيعات فالوضع خطر ويمكن انتقال الفيروس من خلال هذه الأمور بشكل أسرع فيجب أخذ الحيطة والحذر».
وأيدت سارة جون وقف توزيع النقصات خلال الفترة الحالية حالها كحال وقف الكثير من الأمور الضرورية في حياتنا كإجراء احترازي للحد من انتشار الفيروس، ولكن كفكرة ترى بأنها «فكرة جميلة تجعلنا نستشعر بأهمية الشهر الفضيل بشرط أن تكون باعتدال ودون أي مبالغة أو تكلف.
لولوة عبرت عن وجهة نظرها قائلة إنها لا تختص بوقت معين أو مناسبة معين لتوزيع الهدايا للأقرباء حيث ترى بأن «النقصة» عادة جديدة دخيلة على المجتمع البحريني.
سابقاً كانت «النقصة الرمضانية» في البحرين عبارة عن ما يتم إرساله قبل موعد الإفطار في أيام رمضان إلى الجيران من بعض الأطباق كالهريس والكباب وبعض المأكولات الشعبية، أما الآن في وقتنا الحالي فظهرت صوراً أخرى للنقصة وتكون على شكل بعض الهدايا المختلفة التي يتم توزيعها على الأصدقاء والأهل كنوع من استقبال شهر رمضان المبارك واستعداداً له.
وقد اختلف الناس بين مؤيدين ومعارضين لهذه الظاهرة فبعضهم يرى بأنها ظاهرة جميلة تجلب السعادة للشخص كنوع من الاستعداد لهذا الشهر، والبعض الآخر يرى بأنها عادة ذات تكلف ومبالغة يفضل -بالأخص خلال رمضان الحالي- عدم تطبيقها وذلك لما تمر به المنطقة من ظروف وتفشي فيروس كورونا كنوع من الاحتياطات الاحترازية.
وعن هذه الظاهرة، قالت عايشة محمد، إن «نقصة رمضان» قد تكون ذات طابع خاص خلال هذه الفترة وذلك لكسر الأجواء المنزلية وإدخال الفرحة والسرور الخافت بسبب فيروس كورونا وتعطيلها لأهم نظام في رمضان وهو التواصل والتجمعات، لذلك تعتقد هذه المرة أن النقصة عبارة عن كسر جمود ومحاولة لاستحضار فرحة رمضان رغم الظروف قائلة «إذ ماقدرنا نوصلكم نقصتنا وصلتكم».
ومن جانبها ترى إلجازي فرج أن «الوضع حالياً غير مناسب لعمل أي نوع من المناسبات كإرسال النقصات أو الغبقات، وذلك خوفاً وحرصاً لعدم انتشار فيروس كورونا عن طريق العمالة الذين قد لا يعون طريقة حماية أنفسهم أو النقصة نفسها عند توصيلها».
فيما قررت لطيفة يوسف هذا العام عدم توزيع نقصة رمضان التي اعتادت على توزيعها للأقرباء من الأهل وبالخصوص كبار السن، وذلك بسبب وضع فيروس كورونا قائلة: «في محلات الورد لا تضمنين سلامة أو خلو الورد ونظافته وكذلك لا تضمنين طريقة تجهيزه والنفخ عليه من قبل العامل، وأيضاً لصعوبة تعقيم الأغراض لدى إرسالها، فربما ينتقل فيروس كورونا عن طريق الأغراض أو المندوب الذي يوصلها».
وذكرت أن النقصة في البحرين في العادة هي أن يقوم الناس في يوم رمضان بإرسال القيمات والهريس وقت ما قبل الإفطار، ولكن النقصة ما قبل رمضان بمناسبة التبريكات تعلمتها من خلال والدتها الكويتية المقيمة في البحرين وهي عادة متواجدة في المجتمع الكويتي منذ زمن بعيد، حيث إنها كانت ترى والدتها منذ الصغر تعمل على توزيع «النقصة» للأقرباء من الأهل ولها العديد من الإيجابيات حيث كان الناس يبتكرون أموراً جميلة لدخول شهر رمضان المبارك بعمل نقصة تشمل مجموعة من الأمور التي تدل على رمضان.
فيما قالت منيرة عنبر، إن هذه العادة الجديدة تعتبر شيئاً جميلاً ولكن بنفس الوقت قد تكون من وجهة نظرها إسرافاً، ويمكن استبدال هذه النقصة بتوزيع بعض الاحتياجات للناس المحتاجة من الأقارب وغيرهم، فالمبالغ التي تصرف على هذه النقصات تكون مكلفة يمكن استفادة الغير منها بشكل أفضل، موضحة «الظرف الذي نمر به الآن غير مناسب للتوزيعات فالوضع خطر ويمكن انتقال الفيروس من خلال هذه الأمور بشكل أسرع فيجب أخذ الحيطة والحذر».
وأيدت سارة جون وقف توزيع النقصات خلال الفترة الحالية حالها كحال وقف الكثير من الأمور الضرورية في حياتنا كإجراء احترازي للحد من انتشار الفيروس، ولكن كفكرة ترى بأنها «فكرة جميلة تجعلنا نستشعر بأهمية الشهر الفضيل بشرط أن تكون باعتدال ودون أي مبالغة أو تكلف.
لولوة عبرت عن وجهة نظرها قائلة إنها لا تختص بوقت معين أو مناسبة معين لتوزيع الهدايا للأقرباء حيث ترى بأن «النقصة» عادة جديدة دخيلة على المجتمع البحريني.